تشعل
سيجارة تحترق قبل أن تصل شفتيها
تعد
فنجان القهوة السابع غير مدركة أن هناك ستة فناجين تبرد في أماكن مختلفة من هذه
الشقة
تتناول
كميات مهولة من الأكل بعد عشرون يوما من الالتزام التام بحمية فرضها طبيب القلب ،،
لتستفرغ حد الاغماء !!
ثمة
ارتباك توحي به تفاصيلها
ثمة
تخبط تنم عنه تصرفاتها
لم تعد
تنجز شيء
تمضي
الليل تتقلب على أفكار حادة على صوت عقارب
الساعة المستفز
تضبط
المنبه قبل غفوتها ساعة الفجر ،، لتغلقه وتغرق في كسل محبط
تدور
في شقتها
لا
شيء يعنيها
لا
شيء يثير شغفها
فقط
تدور
وحين
يرهقها الدوران تلقي بجسدها على أريكة وضعتها في منتصف الصالة أمام شاشة عملاقة
تشاهد
فيلما لا تعرف عنه ومنه إلا أنه أشخاص ،، أصوات تلهيها عن الدوران قليلا
تدور
داخل الفيلم والفنجان الحادي عشر يدور في يدها ...
ناديا
الأحد
27 ديسمبر 2020م
6:30
ص