كان يكرهُ الانتظار,,,
تخنقهُ لحظاتُ الوقوفِ في طوابير اللا نهاياتُ الممتدةِ بــ حجمِ الملل...
تستفزهُ البِداياتُ العشوائيةْ...
وتقهرهُ المصائرُ الناتجةِ عن بداياتٍ كــ تلك ,,,
لأنها كانت مصائرٌ تتخبطُ بين جدرانِ الخيبة ُوالهزيمةْ,,,
فــ مصائر تضعها أرحامُ العشوائيةِ تجيءُ مشوهة,,,
وهو رجلٌ يشهقُ الجمالَ و يزفرُ الكمالْ...
ولأنـــهُ لم يجيدُ ترويضَ ثورتهْ وتطويعُ الصبر لخِدمَتِهْ,,,
فضلَّ الرحيـــــــــــلُ على البقاءِ ما بينَ اللا حيـــاةْ و اللا ممـــاتْ....
رحلَ - ليُعَلِمَنَا برحيلهِ فلسفةُ الأبوابُ
فــ إما تغلق الأبواب
وإما تشـــرعها
لكن أبداً لا تتركها مواربة....
((إليك - يا راحلا عني إليَّ,,,
أنحني أمام بابك المغلق ..
شكرا - لأنك أغلقته في وجهي ,, كي أفتح للحياة أبوابا وقف وجودك بيني وبينها حاجز...
سيدي ما بين بابك وباب الحياة ...خَسِرْتُِني ... ))
ناديا
الأربعاء 28 ديسمبر 2011م
11:42 مساءً
كلنا نعيش ذلك الإنتظار
ردحذفوكم تعددت أبوابه .. وكل أباب فيه من أقفال الإنتظار الممل
ولكن قد لانعلم ماخلف تلك الأبواب
وقد يحلو لنا الإنتظار .. مايدريك!!
فلننتظر
وهل نملك سوى الانتظااار سيدي؟؟
ردحذفدمت منتظرا بخير