مهما كبرنا
يظل في دواخلنا طفل يتوق للحياة
مهما تراكمت همومنا في القلوب
وتكدست احباطاتنا في الروح
يبقى ذاك الطفل متعطشا للفرح
ينبش بكل قواه
كي يخرج من تحت الركام
ولأن الأطفال لا يعرفون التراجع
يكون النصر دوما حليفهم
ربما ننسى أبجديات الفرح
و تتوه منا معطيات السعادة
إلا أن الطفل الذي فينا يسرق من أنياب الأيام فرحة يتيمة
يرسم بشقاوة إبتسامة على وجه الزمن العبوس
يظل يلهو
يضحك ويغني
اللا مبالاة هي دستوره
اللحظة فقط هي عالمه
ومع أنها ليست سوى لحظات
إلا أنها كفيلة بتهدئة الجروح
بمنح الأمل فينا قبلة الحياة
ليتنا نبقى أطفالا عابثين
لا يعرفون للخوف وجود
لا تحمل ملامحهم بصمات الألم
لكن يقظة الطفل فينا مقيدة بشروط!!!!
31 آب 2010 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق