الاثنين، يوليو 28، 2014

وأحسد حاجبين !!
على جبينه يسجدان ...
لهما نشوة المطمئن ،،، 
ولي وجع التمني...

ناديا 
الاثنين 28 يوليو 2014م
09:00ص

الجمعة، يوليو 11، 2014

لكبريائي ،، أعتذر !!

يقول لي
(( حبيبتي ،،
سامحيني ،، لا أجيد التعبير عن مشاعري نحوكِ!!
لكنني أحبكِ جدا،، تعلمين ؟!!))..
و أربت بيد الطمأنينة على مخاوفه ،،
(( أعلم..
أتفهم صمتك))...
فيهدأ ،، ليعود يمارس الصمت بضمير غائب؟!!!
و أتمزق
وتحتضر داخلي أشياء ،، و أشياء ..
// كاذبة .. مخادعة //!!
أي أنثى تتفهم عاطفتها الصمت؟؟؟؟
(( يحبني ))
كلما وسوس لي الحرمان ،، رددتها كثيرا..
(( هو رجل لا يجيد البوح بمكنون صدره!!
هي طبيعته!! ))...
وتتلاشى أعذاري له لحظة أجده محترف صراخ؟؟!!
في حضرة غيري؟؟!!
في ساحاتهن لا صمت يلجمه؟؟؟؟
و أفر منه إلي
(( لا تعاتبيه..
لا تثوري ..
لا تسخطي!!! ))...
و أتوه في اللا مبالاة ،،
كي لا أزعجه!!!
لا أبالي ؟!!
و ألتقيه ،،
أجاهد وأجاهد ،، لأبقي شكواي منه رهن الصمت ..
(( أنت تؤلمني،،
أنت تؤذيني..  ))...
تنتحب داخلي ،، خلف شفتي الممسكتان عنوة بــ ابتسامة مغُتصبة...
(( هل يحبني؟؟)) ..
وأختنق حين يتحول اليقين لدي إلى علامة استفهام لعوب...
وأفر مني إليه ،،
إلى رهانه على الزمن،،
(( الزمن سيكشف لكي كم أحبكِ ))...
و أراهن معه..
ما مدى ثقتي ؟؟
 لا أعلــــم ..!!
أبحر في عينيه ،، فأراني ..
يبتسم قلبي بتردد،،
وتقفز فجأة على شاشة هاتفي رسالة من إحداهن
((................))!!!
فــ أغرق في عينيه،،
وينوح قلبي،،
و أوشك على الاستغاثة به
(( ضع لهن حد..
ضع للشك حد..
للغيرة حد..
للجوع  ،،
للعطش..))...
لكن استغاثتي خرساء؟!!
هو لن يسمعني ..
لكنه يدرك سحابة الحزن التي تخيم على ملامح روحي ،،
يستاء ..
لا تفعل ،، إلا أنت
أبدد حزني لأجله بفرح زائف
وأروح أثرثر بأي شيء،،
و أضحك لأي شيء؟!!
وبي وطن يحترق..؟!!
(( عله يحبني !! ))..
اليقين بات تمني؟؟؟
آهٍ  يا كبريائي،،
عذرا ،، فــ هذا الرجل ،، أحبه !!!

ناديا
الجمعة 11 يوليو 2014م
06:15 ص 

الاثنين، يوليو 07، 2014

اصطدام



لست أعلم
ما الذي قادني إلى هناك ؟؟؟
كان الجرح قد اندمل
مخطئة
 لا زال رطبا ؟؟!!
لا يزال  يملك قدرة النزف
بغزارة أنزف الآن
أي صدفة تلك التي عرت جرحي؟؟؟
صدفة التقيتها؟؟
أم أُلقيت إليها؟؟؟
كنت قد هجرتك ،،
فلما إليك عدت؟؟؟
قل لي
أكانوا يكذبون ؟؟
أولئك الذين ما توقفوا للحظة عن تخدير أوجاعنا بقدرة الزمن الاعجازية على الشفاء؟؟؟
أكانوا يكذبون؟؟؟
أم هم مثلنا مخدوعين بوهم الزمن؟؟
بوهم النسيان؟؟؟
قل لي
ما قيمة السنوات الهاربة منا لحظة ارتطامنا بذاكرة مُفخخة بالحنين؟؟؟؟
وأي نفع لالتهامنا لأيام وشهور هزيلة  بشراهة بغية سد جوع النسيان  ؟؟؟
قل لي
لما عاد الأمس أمامي حاضر؟؟؟
وأين مني ليالي  مقاومة وصمود كابدتها لتخطيك؟؟؟؟
تبا لكل المفاهيم والقيم والمعتقدات و الأعراف  التي ما  جنبتني فجيعة الاصطدام بك...
تبا لكل مهارات التعود والتجاوز والتخطي التي ما أنقذتني لحظة اصطدامي بك....
تبا لك أنت لأنك حتى اللحظة تؤلمني وتعذبني
تبا لك لأنك أقوى من أن تُنسى أو تُهمش في ذاكرة موبوءة بك ...

ناديا
الاثنين 7 يوليو 2014م
07:45ص








يــــا أجمـــل ما حصل لي ,,,

أحبـــك ....



الثلاثاء، يوليو 01، 2014

ابتسم ،، لأجلي ..

تشبعتُ بالحزن في مواسم الفرح
عرفت الغربة في أحضان الوطن
قاسيت الوحدة في زحمة الأهل
غرقت في الوجع والقهر والمرار والألم
انتشيت بالدموع والغصات والصرخات المشروخة
عايشت الانكسار والانهزام والانهيار
ذقت الخيبة والخذلان
اكتفيت من كل شيء....
وجئت أنت
رجل من وطن آخر
يعرض علي وطن ؟!!
أنت
نقيض كل ما حلمت به!!
الضفة الأخرى التي ما أغرتني يوما ببلوغها؟!!
ورأيت بك ذاتي التي تاهت مني منذ زمن
ورحت أصرخ بعلو صوتي
( هذا الرجل أريد أن أكبر معه )!!؟؟
وكلما مررتَ في خيالي
أجدني هناك
في شوارع  - إربد – المكتظة بخطواتهم
أرصفتها المكدسة عليها حكاياهم ذات استراحة
حواريها القديمة
أصوات باعتها المعتقة بالزعتر والخبز
هوائها المخمور بالقهوة
أنفاس صباحها المتقطعة على نوافذ كسلى ،، تنغلق على أسرار لا تنتهي ...
وأستحضرك في مخيلتي كثيرا،،
لأظل هناك طويلا ...
و أحب حضورك ...
 و أتعمق بك
ومعك
نحو أحلامي التي لا يقظة تهددها ،،،
و أعشق أحلامي ...
وأتعلق بك أكثر
و أراهن عليك أكثر
وأراك المستفز لذاكرة على أهبة الانفجار بي ،،
بك أتحداها!!
معك أريد مواجهتها،،
و أعبرها
ممسكة بيدك
نطرق سويا أبوابها المنغلقة منذ سنوات
لا : لن نطرقها
بل سنحطمها
نقتحمها ،، مدججين بالحياة،،
ونتركها
بلا أبواب
بلا نوافذ
نغادرها
لبيوت أخرى
في ذاكرة مخنوقة..
و أتعلق بذراعك
ذاكرتي للريح
مشرعة على النسيان
واهبة إياها للضياع ،،
ضيعي مني .!!
ونركض
نطير
لا ذكرى نتعثر بها
لا ذاكرة توقفنا
و أحتضنك
بكل رغبة بي للتجرد مني،،
لتقفز بي خارج حدود التشوه ،،
وتمضي بي
لغد بلا ذاكرة
تبتسم
و أتوسل لــ ابتسامتك
/ أيا ابتسامته أشرقي ،، ليغرب الماضي أبدا /...

ناديا
الثلاثاء 1 يوليو 2014م
05:00 ص





توقف

أسد أذني
أغمض عيني
أتنكر لإحساسي
وأتجاهلها
نقر خطواتها يعلو
يتضح متسارعا
تتسكع في عقلك
وأتجاهلها
هذه الرائحة أعرفها
كريهة جدا
رائحتها..
تفوح منك،،
و أتجاهلها!!
رصدت ولادتها بك؟!!
منذ النفس الأول و أنا أدركها ،،
لكنني أتجاهلها!!
قدري و أعرفه
أوكلني بــ تجرعهن خيانة،،خيانة.!!
مرغمة أتجاهلها،،
لا،، بل اخترت تجاهلها ؟!!
هذه المرة لا طاقة بي على مواجهة الخيانة ،،
لكنها تتحرش بي ،،
تسخر مني وهي في أحضانك ،،
موغلة بك
وموغل أنت بــ استغفال قلبي ؟!!
و أنا،،  بالتجاهل  موغلة حد السذاجة...
الخيانة تستفز تجاهلي
تتأبط وجودك
ترميني بنظرات ساخرة
تقذفني بــ  ضحكات عاهرة ،،،
قل لها أن تتوقف
توقف أنت
يكفيني مهانة التجاهل
ومثلك يعلم
أي ذل يلحقه التجاهل بــ أنثى لم تعتد الغفران ...

ناديا
الثلاثاء 1 يوليو 2014م
03:40 ص






الأحد، يونيو 22، 2014

بحبك


ضجر

والضجر رفيقي ،،
في صخب هذا المساء ،،
والعتمة تكسو ملامحهم المتشكلة وفق ردود أفعال لا فعل يساويها!!
وأفر منهم،،
أتوارى بين أشجار خامده ،،
تتضرع لــ ليلة ساكنة ،، جافة...
والضجر معي ،، يضجر مني ؟!
ثمة رائحة كريهة ،، لا أتبين مصدرها،،
تملأ حواسي بكثرة ..
داخلي مقبرة!!
أعلم
جثث تتراكم بي..
أهي؟؟
أكاد أختنق بهذا العفن ،،
أين مني المهرب؟؟
يلتقط عيناي مصباح يتكأ على سور حديقتنا،، بالكاد يضيء!!
كل المصابيح في شارعنا تحتضر ..
نسمة هواء تمر على عجل،،
ما ألطفها...
كم منها يلزمني لتنقية أعماقي؟؟
ويجيء صوتها متكسرا،،
(ناديا ،، ناديا)
لا تنادي،،
لا تزعجي الضجر يا أماه...!!

ناديا
السبت 21 يونيو 2014م

9:10 مساء 

الجمعة، يونيو 20، 2014

عبثية وقت

هل شعرت يوما أنك كرة صوف في حضرة قطة ملولة ؟؟
بكسلها المتهدل تعبث بك
تنسلك ،،،  وأنت المستسلم لــحمى مخالبها !!
ثم تسأم منك حين تتشابك ..
تستعصي عليها
فتتركك
هل شعرت؟؟
تلك أنا في انتظارك
كرة صوف أنيقة
لكن الوقت قطة مدللة  .. لا تكترث لشيء إلا ذاتها..
ناديا
الاثنين 26 مايو 2014م
الخامسة والنصف من مساء يوم كئيب




تحرش :)

ثلاثة أيام وهو هنا ،، ينتصف ساحة هذه المدرسة ،، ملقى على ظهره ،،
لا شيء فيه يتحرك سوى قرن استشعار طويل !!
ربما لا يتحرك ،، ربما هو عبث الهواء به ..
أهو حي ؟
أهو ميت؟
إن كان قيد حياة فكيف يطيق كل هذا الكم من السكون؟؟
و إن كان ميت فكيف نجا من حملات التنظيف المستمرة للمدرسة ؟؟؟
آه ،، كم هو مسكين هذا الصرصور ..
بل هي أنا المسكينة ،، أبلغت  من -  الفضاوة -   حد الانشغال بمصير حشرة؟؟!!
كلنا في هذا الوقت من العام الدراسي نصارع الفراغ ،، اللا عمل ،، اللا شيء ..
أهناك غيري يلتقط تفاصيل حياتية بهذه التفاهة؟؟؟
على ذكر التفاصيل ،،
في هذه المدرسة تفاصيل كثيرة متراكمة ،،
متناقضة ،، حالها كحال أي مجتمع عربي ،،
المدرسة أيضا مجتمع بحد ذاته ،،
مجتمع متنوع الطبقات ،، الثقافات ،، الانتماءات،، والتوجهات...
مجتمع لا يمكنني اعطاء انطباع واضح ومحدد عنه ،، فعمر علاقتي به لم يتجاوز العشرة أيام،،
لكن كخطوط عريضة أستطيع القول ( مجتمع لن أتجاوز السطحية في علاقتي به )..
مُرهِقةٌ أنا في محاولات الانخراط بأي مجتمع ،، لذا يروق لي السطح غالبا ،،
فلا أتجاوزه لأعمق منه ...
لكن السطح هنا خانق جدا ،، منغلق بأسوار معدنية ،،
المعدن طال الأسقف أيضا ،،
كم هي بعيدة هذه الأسقف ،،
تؤلمني عيناي كلما أطلت التحديق بها،، تتصلب رقبتي كلما حلقت عيناي نحوها،،
هل سأقرأ يوما على هذه الأسقف جزء من ذاكرتي ؟؟
لم تختبر ذاكرتي بعد قدرة المعدن على الاحتفاظ ببعض منها ..
ساعة فقط و أغادر هذا السطح المشبع بالمعدن ،، حتى ألتقيه من جديد بعد شهرين منذ اليوم ...
ساعة و أعود لأفلاطون ومدينته الفاضلة ،، كنت قد بدأت بقراءته منذ أربعة أيام و أظنني سأنتهي منه اليوم أو غدا بمشيئة الله ،، لأعاود قراءته من جديد ،،
ثمة كتب لا يكفي أن تقرأها مرة أو اثنتين ....

فنجان قهوة ،، موسيقى شوبان،، في هدوء منزلي ،، أي نعيم أرجوه أكثر ؟؟
في هذه اللحظة القهوة أمامي ،، في كوب من تلك الأكواب الحافظة،، هو أيضا من المعدن ،،
القهوة لا تُشرب في معدن...
ذاكرتي كالقهوة لا تتكيف مع المعدن،،
لها قوانينها الخاصة في التعامل مع الأشخاص والأشياء والأحداث،،
القهوة في المعدن تفقد روحها،،
أيكون لذاكرتي المصير ذاته؟؟؟
/ توقفي/
لا أريد التنبؤ بما سيكون ،،
سأقف بعيدا ،، أتابع بصمت وحيادية  محاولات تكيف  ذاكرتي مع المعدن..
بذات الطريقة أتعاطى مع أغلب الأحداث في حياتي مؤخرا،،
حتى معي!!
يا الهي كم افتقدني
كم أشتاقني
تلك المتمردة ،، المعارضة ،، الساخطة،،
لا تعجبني هذه الأنثى المسالمة ،، الهادئة التي تلازمني منذ فترة،،
أكرهها جدا..
أظنني سأعمل جاهدة على التخلص منها ،،
طالت فترة ضيافتها لدي ،،
من الذوق أن تغادرني ...
أما الآن سأغادر أنا هذه الأوراق ،، كم يسعدني معاودتي للتحرش ببياضها الملحد بعد غياب موجع لي ...

إلى لقاء ،، لا موعد له..

ناديا
الخميس 19 يونيه 2014م
10:00 صباحا


الأحد، فبراير 02، 2014

أعشقك :)


كفاية قرف

مجرد رغبة بالصراخ في وجه كل من لا يرى أبعد من أنفه..
صرخة ،،، حاولت كتمها كثيرا لكنني أوشك على الانفجار
ولأني أحب نفسي ولا أستطيع أذيتها قررت أن أحرر تلك الصرخة
و ليترتب عليها ما يترتب من نتائج
ما عدت أكترث لأحد
لأن لا أحد يكترث ...
أريد أن أتحرر من تلك الصرخة لأستقر وجوديا بعيدا عن كل المشوهين الذين ستقذف بهم صرختي إلى أعمق أعماق التجاهل ...

ما عاد الوضع يطاق فعليا
أصبح يزعجني حد الــ ( القرف ) التام...
رسائل لا تهجر بريدي  ،،
مدونتي،،
حتى هاتفي الشخصي ،،،
لو كانت رسائل تحمل ما يدل على رقي مرسليها لرحبت بها وشكرتهم عليها ،،
لكنها ليست إلا تفاهة
حماقة
 تساؤلات غبية
لا غرض منها سوى التحرش بعقلانيتي واتزاني
لم أرد على أي رسالة منها ليس لضعف حجتي أو لاعتلال لغتي
بل فضلت عدم الرد عليها كــ رد لها ،،،
إنما اكتشف أن بعض العقول لا تفهم إلا على ( بلاطه)
هنا سأملأ لهم البلاط كله بما يريدون على أمل أن يفهموا رغم يقيني بــ استحالة ذلك !!
إن فهموا ( خير وبركة )
و إن لم يفهموا ( طز )...

أحدهم ينتقد أن تحمل كتاباتي اسمي الصريح !!!
ويطلب مني أن أكتب باسم مستعار !!!!
أشرحوا لي رجاء
ربما أنا من لا تفهم هنا
أن أكتب باسمي الصريح  عار رغم أني لم أسيء لذاك الاسم مطلقا؟؟؟
بينما الكتابة تحت اسم مستعار  فضيلة مهما كان ما سأكتبه منحط ولا أخلاقي؟؟؟؟؟؟
هل أصبحت المسألة مسألة هوية يحددها الاسم الذي أكتب به لا ما أكتب ؟؟؟؟
هل بات الأمر اكتب ما يحلو لك طالما أن لا أحد يعرف من أنت؟؟؟؟
إذن القضية قضية  ما قد يكشف عنه ذاك الاسم لا قضية الاسم ذاته....
أما اسمي فأنا أكتب به وأفاخر به لأنه قضيتي منذ صغري ،،،
ولست ممن يخسرون قضاياهم أبدا،،،
أن يتربع اسمي على قمة المجد هو ما عشت حتى اليوم أجاهد لأجله،،
و لأني أعرف قيمة هذا الاسم وما سيصل إليه لذا لم أفعل يوما ما يسيء إليه أو يمسه بشبهة ...
ولن أفعل ...
انتهينا من موضوع الاسم ،،
هل انتهوا هم مني؟؟؟؟
لا
بل جاء من يتبجح بمفاهيمه السطحية عن الحرية ليقول لي أنتِ (( منحلة )) !!!!!!
(( حرة ))
أهي كلمة عصية على الفهم؟؟؟؟
أم أن الفهم لديكم لا يترجمها كما هي فعليا؟؟؟؟
لماذا تترجم لديكم الحرية بــ الانحلال؟؟؟!!!!
الحرية يا عديمي الفهم هي مسئولية تامة يحملها الانسان الواعي
ويتحملها بملأ إرادته،،،
والمسئولية قيد
والقيود لا تتوافق مع الانحلال ...
لكن هل تفهمون؟؟؟
أبدا
ولن تفهموا
لأنكم لا ترون إلا دواخلكم المتعفنة بالظنون والآثام...
كيف لكم أن تروا النقاء والطهر و أنتم ملوثون ؟؟!!!!
لا يهمني ما ترونه بي
ولن أقف عند نباحكم الذي و إن علا مهما علا فلن يطال سمائي ....
حرة سأظل رغم عقولكم المثقلة بالجهل ،،،
أو منحلة وفق مفاهيمكم السطحية ..
لا بأس ...
ولأني حرة ،، لا أتوارى خلف أقنعة من الفضيلة الزائفة والأخلاقيات الوهمية ،،،
لأني حرة أفعل كل شيء علانية ،،
فما أرفض فعله في النور لا أفعله في الظلام،،،
هذه هي الحرية / المسئولية يا من لا تفقهون شيئا ....

وآخرون تعمقوا في حياتي بلا احترام لخصوصية تلك الحياة التي لا تعنيهم بشيء ،،
صدقا لا أفهم بما تخصكم أموري الشخصية؟؟؟
فضول ؟؟
أم رغبة في هتك خصوصية الآخرين ؟؟؟
إنما لا تظنوا أني سأتحاشى الرد عليكم ،،
سأروي فضولكم إن كان مجرد فضول
وسأعري لكم ما تريدون هتك ستره من خصوصياتي
لست أخشى شيئا ولا أخجل من شيء
وكما قلت لكم
و أقول
أنا حرة بكامل ارادتي
لذا تفضلوا ما أردتم
بكل صراحة ووضوح ومصداقية

// تربطك صداقة بالجنس الآخر؟؟//
نعم
// لكي علاقة بأحد المتواجدين على الساحة؟؟//
صداقة ،، هذه العلاقة التي تجمعني بهم ،،
أغلب المتواجدين على الساحة تربطني بهم  صداقة قوية وعميقة ،، فقط ذوي العقول النيرة الذين يفهمون حدود و أبعاد هذه الصداقة...خارج تلك الحدود لا يجرء أحد على الاقتراب من عالمي ...
// هل تتواصلين شخصيا مع أحد منهم؟؟//
نعم
// هل أحببت أحدهم ؟؟//
نعم،، وما زلت أحمل له القدر الوفير من المحبة والاحترام ..وسأظل ما حييت..
أرأيتم؟
كلها أسئلة بدوافع خبيثة ..
لكن هناك من سأل
// مرتبطة؟؟//
مخطوبة منذ 21 نوفمبر 2013م لشاب أردني الجنسية ،، شاعر وعضو في رابطة الكتاب  ومحرر لعدة صحف في أكثر من دولة عربية وغربية ...
// كتابك المنتظر أين وصل؟؟//
تأجل لانشغالي حاليا بترتيبات الزواج ولكن لن يطول التأجيل بمشيئة الله.
// راهب الصمت؟؟ من يكون؟؟//
أستاذي الحبيب  ( وادي السرحان ) .
هذه الأسئلة لا أريد أن ألطخها بسوء ظني بغاية من طرحها ..لذا أجبت عليها بنية صافية وعليهم عواقب نواياهم ...
تلك جملة من رسائلهم ،،
للأمانة تجاهلت بعضها هنا ليس لأني أفتقر لجرأة الرد عليها إنما لأنها أسئلة كانت تطالب بذكر اسماء لأشخاص أحترم حقهم في التكتم على وجودهم في حياتي وحيثيات ذاك الوجود...
ما يخصني وما أملك حق التطرق له تحدثت عنه إنما ما يخص غيري لا حق لي بالتحدث عنه لا تصريحا ولا تلميحا ...
** فوق البيعة **
((الفيس بوك ،،حتى العب المزرعة السعيدة مش للتعارف واللعي الفاضي))
((تويتر ،، انطلب مني اعمل حساب فيه مع اني بكرهو كره العمى ))
((مدونتي ،، حتى اخربش فيها براحتي واللي مابدو يقرأ يحرمني من طلتو البهية ))
((قهوتي بشربها سادة  وان شالله اشربها عن قريب ع روح كل حدا تافه ))

هل بقي شيء ؟؟؟
الكثير،، بقي الكثير و الأكثر من الكثير لديكم  مما ترغبون بــ نهشه مني ...
لن تكتفوا يوما مني أو من غيري ..
فأنتم فئة موبوءة جدا لا يخلو منها مجتمع ولا تسلم منها حياة بشر للأسف،،،

تبا لكم
لا شأن لكم بالغير
دعوا الخلق للخالق
انشغلوا بأنفسكم لا بالآخرين
كل انسان محاسب عن ذاته فقط

اما أنا
فأنا كما ترون
إن كنتم ترون
حسنة لنفسي
سيئة عليها
لا شأن لكم  بي
باختصار
((  حلوا عن سمااااااااااااااااااااي ))
من لا أعجبه ليشرب من البحر ...
أنا أعجبني وهذا يكفيني ....
ناديا الشراري
2 فبراير 2014م
07:28م