الأربعاء، مايو 22، 2013


ذات لحظة جنون عصفت بي أرسلت إليك بتعهد يلزمك نحوي ببنود تضمن لي بقاءك معي حتى نهاية العمر،،،
وكنت تعشق جنوني ...
بل كنت أشد جنونا مني ...
بعثت به إليك ،، وأنا أتضرع لرب السماء أن لا ترفضه ،،
حتى لا ترفضني الحياة بعدك...
.................................
//تعهد
أقر أنا ((......)) وأنا خارج حدود الوعي والإدراك بأنني أعلن مبايعتي للجنون وأتعهد بولائي التام والخالص له..
 وبأنني ألتزم أمام كل أتباع هذا السلطان المخلصين بما يلي:-
1-   أن يكون اللا منطق دستوري.. واللامعقول منهجي..
2-   أن أغوص لأعمق أعماق روحي وأحطم قيود الوهم لتكون روحي حرة مني.
3-   أن لا أفكر حين أقرر ..ولا أقرر حين أختار.. ولا أختار حين أريد فعل شيء.
4-   أن أكون وفيا لكل أخوتي أبناء شعب مملكة الجنون ومحبا لهم.
5-   أن ألتزم السرية التامة بما يصلني من وثائق تخص أبناء قومي.
6-   أن لا أنكث عهدي معهم ولا أخون ولائي لهم.
7-   أن تكون قيثارة الملائكة (فيروز) هي بداية يومي.

التوقيع ((..........))حرر في يومٍ لا زمن له وعلى أرضٍ لا مكان لها.. وكان شهودي على ذلك قلمي البريء مني وورقتي المشتاقة لي...

((............))
28 سبتمبر 2010م//
...................................
لم ترفضه ..
شكرا يا رب السماء ...
سجدت لله شكرا ...
منذ ذاك اليوم كنت للعهد وفيا ...
بل أنك تجاوزت  الوفاء بمراحل لم ولن يبلغها إلا أنت ...
أنت يا أعظم من كلماتي وإن تعاظمت لبلوغ سماء رجل لن يبلغها إلا هو ...
كنتُ قد وضعت للعهد بيننا بنود ..
بنود طالبتك بالوفاء بها ...
فما رددت لي طلب ...
كنت فقط أريدك قربي ..
لكن عهدك كان أكبر و أعمق  من بنودي البسيطة...
كان لعهدك بنود جعلت لحياتي معنى وقيمة...
بنودك تلك كانت كأنت ،، كبيرة جدا...
كان عهدك لي أن لا يمس الخوف روحي ..
ولا يعرف الضياع نفسي..
فكنت لي أب و أخ وصديق و حبيب...
تعهدتني برعايتك وحمايتك ..
أغدقت علي بك حتى ما عدت أجد لدي متسع للمزيد منك...
لم يكن لحنانك حدود ...
ولا لمحبتك انتهاء...
كنت ملجأي ومأمني وأماني ...
كنت أرضي وسمائي...
كنت لي هوية ما عَرَفتُني إلا بها ...
وما أحببتُنِي  إلا بها....
كان عهدك لي أكبر من كل عهد ...
و كان وفائك له أقدس من أي وفاء....
واليوم وبعد هذه السنوات ...
أنت ما زلت الأوفى ..
لم تخن ،، لكن الزمان خان!!!
اليوم أمامي توقيعك على ذاك التعهد البسيط الذي ظننته رابطي بك،،،
والذي ما كان إلا حلقة في سلسلة وجودك الذي منح وجودي شرعيته ...
أنظر إليه و أبتسم رغما عني ...
ابتسم لصوتك العذب الذي غاب..
لملامحك الحبيبة التي غابت..
لــ أنت الأغلى الذي غبت...
وداخلي يبكي وجعا وحزنا وحسرة لغياب حرمني إياك....

سيدي
قلت لك لم تخن،،
لكن الزمان خان،،
ربما كانت خيانته بتصريح مني!!
ربما أخطأت ..
ربما خذلتك..
ليكن..
ألا يمكنك أن تغفر لي مهما بلغ حجم خطيئتي ؟؟؟
كيف لا تغفر لجزء منك ؟؟؟
كيف تتبرأ منه وهو منك؟؟؟

سيدي
يا من تعلم أنك عندي  أكبر من أن أسميك باسم ،،
أو أن أصفك بصفة،،
تذكر عهدك لي ..
أعلم أنك لم تنساه..
تذكره لربما أعاد لي غفرانك هويتي التي فقدتها بغيابك....
ناديا الشراري
الأربعاء 22 مايو 2013م
11:47م
// إلى رجل من دمي //



أيها الراحلون ،، لماذا؟


لماذا يرحلون هكذا بكل بساطة؟؟؟
لماذا يخلفون لنا علامات استفهام موجعة تسلبنا حق الحزن على رحيلهم؟؟؟
لماذا يظنون أن مفاجأة الرحيل ستخفف عنا وجعه؟؟؟
لماذا يعطون أنفسهم حق  تقرير مصير أرواحنا بطريقتهم؟؟؟
من أوهمهم أن الوداع خطيئة؟؟
من هيأ لهم أننا ســ نعيق رحيلهم بأدمعنا ؟؟
من هيأ لهم أننا ســ نثنيهم  عنه بتوسلاتنا؟؟؟
أيها الراحلون بلا موعد
إن كنتم ترون في رحيلكم عنا حياة لنا  أخبرونا،،
لربما علمتم وقتها أن لنا في الموت حياة لا تدركونها ....
ناديا الشراري
الأربعاء
22 مايو 2013م
05:22 ص





عالقة  أنا ،،
في فك مشاعري المتشابكة  كــ شرائط الزينة الحمراء التي تغلف هديته،،
رجلا ترك على بابي قلبه وعمره في علبة بيضاء !!!
أي فوضى القيت بي إليها يا أنت؟؟؟؟
علبة بيضاء تحتضن وعد ينتظر  ردا عليه...
هل للوعود رد ؟؟؟
ناديا الشراري
الأربعاء 22 مايو 2013م
03:22ص