السبت، يوليو 23، 2011

و غدرت بي؟؟!!!!


الآن أنت معها؟!!
يداك في يديها؟؟!!!
شفتاك بعهودي تعاهد شفتيها؟؟؟!!!!
أنا من علمتك الغرام لتسرع بقصائدي إليــــها؟؟؟!!!!
ناديا
السبت 23 يوليو 2011م
01:20مساء 

الجمعة، يوليو 22، 2011

إلى السيدة أحلام مستغانمي مع خالص حبــــي



سيدتي

تعلمين كم أحبكِ

تعلمين كم أثق بكِ

ما تعنينه لي لا يمكن تجاهله

ولا الغفلة عنه

فكثيرة هي الرسائل التي وصلتكِ مني

وكثيرة هي عباراتكِ الطاغية الحضور في معظم كتاباتي

وأكثر من هذه وتلك

كلماتكِ التي أضحت بالنسبة لي دستور حياة

وشريعة مقدسة في كل ما يتعلق بقلبي وروحي

سيدتي

سنوات وأنتِ مرجعي الوحيد في كل مشكلة تعترض طريقي

سنوات و أنتِ ترياق الحياة الذي ينقذني من الموت نتيجة تسمم عاطفي أو صعقة ذكورية ....

سيدتي

لم أأتكِ اليوم لأخط لكي عبارات الامتنان أنكِ هنا....

فسأبقى ممتنة لكي حتى مماتي...

ولا لأستعين بكِ على  خذلان رجل وخيبة عشق قذفت بي إلى بئر الأحزان....


فقد تجاوزتهم مسبقا بكِ...

بل جئتكِ اليوم عاتبة ؟!!!

جئتكِ اليوم لائمة؟!!!


سيدتي


قلتي لكل إمرأة منا

ستقابلين ذات يوم رجل يتسلل إلى أعمق أعماقكِ دون أن تشعري...

سيسري مسرى الدماء في أوردتكِ من حيث لا تدركي...

ستقابلين رجل يقتحمكِ  كرجال المباحث لن يمنحكِ فرصة التساؤل عن شيء

سيبعثركِ ويقلب عالمكِ ألف درجة

ستقابلين رجل  يخترقكِ كعاصفة  ليشطركِ نصفين

نصف يعشقه ونصف يستجدي عشقه

ستقابلين رجل يمزقكِ برحيله

يزلزلكِ بغيابه

يُخلف وراءه فجوة فقد تتعمق بنهم في أوردتكِ كل لحظة

ليبقيكِ أسيرة تحرش لا يرحم من كل أشياءه الصغيرة...

ستقابلين رجل تهربين منه لحظة لقياه

ورجل تتوسلين القدر للقياه

ورجل تلعنين قلبكِ لأنه فتح أبوابكِ لأمثاله

ورجل تكرهين  كل يوم من العمر كان قبله

وترفضين كل يوم قد يجيء بعده

ورجل سيخون

وذاك  سيكذب

وآخر قد يفي حتى إشعار آخر

وهناك من لربما حافظ على بقايا عواطفكِ المهدرة على أعتابه من باب الرأفة

ورجل

ورجل

ورجل

وكل رجل منهم لم تبخلي علينا بالطريقة الأمثل للتعاطي معه

زودتنا بمناعة تامة ضد مفاجئات الرجال

ضد مباغتتهم

وضد أقنعتهم


لكن

سيدتي

لما لم تخبرينا عن الرجل الكامل؟؟؟

لما لم تعلمينا كيف نتعامل معه؟؟

كيف نتقبل حقيقة وجوده؟؟؟

كيف نقبل واقعية كينونته؟؟


سيدتي

ها قد قابلته

ها قد التقيته

تماما كما قلتِ

تعثرت به

وكان أجمل عثراتي

حدث كل ما حذرتِ منه

كل ما تنبأتِ به

حضر فكان الاختراق

والتسلل

والتوغل

والاقتحام

والبعثرة

والتمزق

والزلزلة


سيدتي

لما لم تحضرينا للحظة تعثرنا به؟؟

لما لم تزودينا بكل الأسلحة اللازمة لمعركتنا معه؟؟؟

أما كنتِ تتوقعين وجوده؟؟

أم خفتِ من أن نبقى ننتظره وأنتِ أعلم باستحالة تعثرنا به؟؟؟


سيدتي

لا ,,,ليس مستحيل

فهو الآن حقيقة صارخة في عالمي

ليس مستحيل فها أنا أفقدني أمامه

فما العمل سيدتي؟؟؟


سيدتي

ليس ضعف في لغتكِ

ولا عجز في مخزون عبقريتكِ

ولا قصور في خيالكِ

ليس شيء من كل هذا جعلكِ تغفلين عن ذكره

بل هو سبب كل ذلك

لأنه ببساطة رجل  لم تظهر حتى اليوم لغة تحكيه

ولا تملك أعظم عبقريات البشرية تفسيره

ولن يقوى أغنى خيالات العقول استيعابه

أما قلت لكي سيدتي

رجل كامل حد المستحيل

سيدتي

لن أضيع الوقت في محاولة استيعاب واقعيته

فما ضاع قبله يكفي

سأنتهز كل لحظة معه

سأتشبع منه

سأعيشه بكل عظمته

سأتباهى به بين نساء الأرض

سأفاخر به تاريخي

وأقهر به أشباه الرجال

سأكون به

معه

منه

وله


سيدتي

لا تخافي الكتابة عن الرجل الكامل

فما خشيتي استحالته

بات واقع لا شك في مصداقيته



لكن لا تتعبي نفسكِ في  محاولة الكتابة عن نسيان رجل مثله


فمثله سيدتي حين يرحل نكون قد رحلنا...


ناديا

الخميس 21 يوليو 2011م

((إلى رجل حضر ليؤكد أن كل ما جاء قبله وهم,,وكل ما سيجيء بعده وهم,,إغفر لي أوهامي ))



الأربعاء، يوليو 20، 2011

إلى رجل ظن وجوده في حياتي مجرد خطأ...


أتعلم ما أستغربه كثيرا،،،
أني وجدتك وأنا أحزم حقائبي ،،،
غير أني لا أجد متسعا لك ،،،ليتك جئت قبل أن
تمتلئ حقائبي بالذكريات,,وقبل تصبح ذاكرتي
حبلى بخيبات الأمل,,,
غير أن أمثالك أيها البعيد يأتون دوما خارج حدود
الزمان وأبعاد المكان,,,
ناديا

حكاية مكسورة



(أيها الساهر تغفو.. 

تذكر العهد.. و تصحو..
  و إذا ما التأم جرح جد بالتذكار جرح ..
فتعلم كيف تنسى و تعلم.. كيف تمحو)


  * * *
آه من تقلبات الدهر...

آه من دورة الزمن...

آه من لعبة الأيــــــــــام...

عجبت لبيتٍ كان بالأمس ملتقى الأحبة...

فصار اليوم خرابةٌ تنعق فيها الغربان...

كنا هنا ...

نجلس سويا...

نضحك ملأ قلوبنا...

تغني أرواحنا لحن أحببناه صغارا...

كنا هنا...

يعبق المكان بأصواتنا...

تردد الساعات همساتنا...

كنا هنا...

لاشيء يعكر صفونا...

لا هم يشغل قلوبنا ...

أقصى منانا أن نعود سريعا إلى هنا...

تسابق خطواتنا الريح...

نتنافس على أقرب مقعد لأمنا...

نتعاهد الصمت إذا نطقت شفتيها...

لتروي لنا قصة جديدة...

كنا هنا...

إخوة وأخوات...

أم و أب ...

يرفرف الفرح بأجنحته على عالمنا...

يروي الزمان عنا حكاية وفاء...

وغاب كل شيء...

ورحل الجميع...

وطارت الطيور تاركة عشها...

لتضل مهاجرة للأبد...

خلت المقاعد منهم...

وخلى المكان من صوتها...

أقفر البيت من خطاهم...

من همسهم ونجواهم...

و أغلقت جدرانه على بقايا أيامهم...

أسدلت ستائر الحرمان على نوافذ الغد...

كل شيء مضى حيث لا عودة...

لا شيء هنا يخبر عنهم...

سوى صور بقيت على الجدران وفية ...

و آثار أناملهم على الأكواب ..على الأطباق...

آثارهم المنسية...

و أصبحوا حكاية تروى على شفاه عجوز في

الحي....

تجلس دوما على زاوية الطريق...

تروي للمارة قصة بيت كان ذات يوم للحب وطن...

فأضحى أطلالا مندثرة...

وتمضي الأيام ...

وتضل الحكاية مكسورة على شفتيها...

و يدها المتعبة تشير للناس ذاك هو البيت...

*************
ناديا
2009م








للعلم فقط!!!


كل الرجال عندما يغادرون حدود لغتي
أفقد هذياني بهم
يا أنت
عندما تتوقف أحرفي عن اللجوء لعيناك
وتجهل أناملي التشوق لك
تأكد أنني ما عدت أفقد أنفاسي لهفة عليك
وأنك أضحيت خارج حساباتي
ناديا
2نوفمبر 2010م

بريق زائف



بالأمس ذهبت للتسوق
مضى وقت طويل لم أتسوق فيه
لست من هواة التسوق كثيرا
بالكاد كنت أذهب عندما أحتاج لشراء شيء مهم جدا
وعندما أذهب لا أتسكع في المحلات
أكتفي بشراء ما جئت لأجله وأعود
لكن هذه المرة لم يكن لي حاجة معينة أقصد شراءها
هذه المرة قررت التسكع!!!!
وبما أنني من هواة التحف كانت محلات التحف وجهتي
بينما كنت أتسكع بين محل وآخر دخلت لمحل لفتت انتباهي فيه تحفة رائعة جدا
أبهرتني بجمالها
عندما سألت البائع عن ثمنها وجدتها غالية جدا فوق ما توقعت
ولكنها أعجبتني لذا فالثمن بالنسبة لي تحصيل حاصل
طيلة عمري لا أذكر أني ناقشت سعر شيء أعجبني
حتى أنني لا أذكر يوما فاصلت الباعة في الأسعار
وصلت مكتبي متأخرة بسبب السوق
وكعادتها سكرتيرتي الجميلة استقبلتني بفنجان القهوة الذي ينعشني من يديها الرقيقتين
وبينما كنت أتناول القهوة وأتأمل جمال تحفتي فوجئت بشيء لم أنتظره
التحفة مشوهة جدا !!!!!
يا الهي
كيف لم ألحظ التشوه الذي يملأها ؟؟!!!
دخلت إحدى الموظفات علي وسألتني (ما لك أستاذة ناديا؟؟)
أخبرتها عن ما حدث
فضحكت وقالت
(يا مديرتي الغالية الحياة مليانه شغلات تبهرنا من بعيد وبنموت لحتى نوصلها ولما بتصير قريبة منا بنكتشف لاي درجه هيي مشوهه..لاتهتمي كتير بهيك شي وصدقيني موكل شي بيلمع دهب)
غادرت وتركتني في صدام مع كلماتها الواقعية
عباراتها ذكرتني بخالي رحمه الله
يوما قال لي
((ياخالو لا تتطلعي بالشمس لوقت طويل حتى ما ينخطف بصرك..الشمس يا خالو حلوه كتير طول ماهيي بعيده ))
طلبت من سكرتيرتي الحبيبة وضع التحفة المشوهة على المكتب أمامي لتبقى درسا لا أنساه

((جمال الشيء في بعده..قرب الأشياء منا يفقدها روعتها ويجعلها عارية أمامنا لدرجة التشوه))..

ضحكت من قلبي لأني تذكرتك يا رجل شدني نوره وطغيان حضوره...
كم كنت مأخوذة بروعة تفاصيلك..
مبهورة بدقة تكوينك...
وعندما وقفت وجها لوجه أمامك..
أبكاني تشوهك؟!!
آلمتني بشاعتك....

ليتني تركتك حيث أنت في سماءك العالية
ليتني ما تجاوزت وصايا خالي
ليتني ما عرفتك على حقيقتك

ناديا
8 أكتوبر 2010م

وفاء


مازلت أختلق لك الأعذار
كاذبــــــــةٌ أعذاري
لكن وفائي لك أصدق
ناديا
2010م

جحود


وكلما ضاقت الأرض عن احتواء أحزانه
كانت أحضاني ملاذه الآمن...
واليوم نسيه الحزن فهجر دفء أحضاني!!
ناديا2010م


فضفضة


وكلما زادت الدائرة اتساعا ازداد ضياعي في أبعادا لا أدركها ...
وكلما اتسع الفضاء حولي اختنقت بي أكثر حتى كدت أموت...
ألا يفترض وفقا لقوانين الطبيعة أن تكون العلاقة عكسية؟!!
فما يدخل لا بد أن يخرج مقابله ما يعادله وزنا وقيمة...
إنما لكل قاعدة شواذ....

بين لحظات صمت تحيط بي...
وفوضى أصوات تصرخ داخلي...
تتوه مني معالمي المشوهة...
وبين رغبة في الطيران نحو الأعلى تسكنني...
و أجنحة مقيدة تعيقني..وتجبرني على الزحف...
أقف مشلولة الوجود...
فكيف يزحف من يتوق للطيران؟؟!!

اليوم أخذت حقي ممن ظلمني...
اليوم إستعدت ما سلب مني...
اليوم أثبت للملأ أن المبادئ لا تتجزأ...والقناعات لا تتلون وفقا للظروف...
ومع أن النصر كان حليفي لأول مرة منذ ثلاثون عاما...
إلا أن الحزن ما زال سيد الموقف!!!
فما زلت حتى الآن الخاسر الوحيد!!!
إن لم أربح قضيتي ضد نفسي فكل مكاسبي ضد الآخرين خسارة....

من رحم المعاناة ولد إبداعي...
ومن فوضى أناملي المتمردة نزفت أسطري...

ناديــــــــــــا 

24 مايو 2010م