أمـــــــــي,,,
أحن إليك رغم المسااافة التي تبعدني عنكِ,,,وأعلم أن أميالا وأميالا عنكِ تفصلني,,,
لكن برغم كل شيء أشتااااق إليكِ,,, وأجدكِ دوما معي أقرب لي من دمي,,,
أسمع صوتكِ العذب أوضح من دقااات قلبي المتلهف لتقبيل يديكِ,,,
أتــــــــــــــذكرين؟؟
لحظات جمعتنا سوية,,
عندما كنا نتسامر ليلا ,,,نهارا,,,
أتذكرين محبوبتي تلك القهوة التي لم أفلح يوما بصنعها طيبة غير أنكي دوما تفعلين,,,
أتــــــــــــــــذكرين؟؟
حديقة جارنا ,,,
إيــــه ..لطالما قطفت لكي منها الزهور,,,
وكان حارسها يوبخني فلا أصل إليكِ إلا وقد تقطعت أنفاسي من كثرة الركض هربا منه ,,
لكنه لم يفلح يوما في منعي من قطف الزهور لأزينها بشعركِ,,
آه يـــــــــــا أمي ,,
اليوم أتذكركِ و أنا وحدي أعانق الماضي بصمت,,
أحتسي القهوة غير أني لا أستشعر لها مذاق وقد أفلحت في صنعها أخيرا,,,
ولــــــــــــكن أين أنتي مني لتشاركيني إياها؟؟؟
آه يا أمي ,,
ما أثقل الوقت الآن ,,,
لكأن الزمااان لا يتحرك!!
ليلي كنهاري ,,,ونهاري أسود من ليلي,,
آه يا أمي,,,
ذبلت الأزهار قبل أن تصل شعركِ,,,
أصبحت آتي بها فلا حارس يوبخني ولا أنفاسي تلهث,,,
لكن أين شعركِ مولاتي لأزين الورد به؟؟؟
إيـــــــــــه يا أمي ,,,
مازال فنجانكِ وأزهاري تنتظر,,
فأين أنتي يا ست الحبايب؟؟
ولمـــــــــــــن أزهاااري من بعدكِ سيــــــــــدتي؟؟
ناديا
الثلاثاء 28مارس 2000م
07:35مساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق