السبت، أبريل 06، 2013


لن تصلك هذه الرسالة
لا تظنني أجهل هذا المصير الموجع الذي بات قدر لكل رسائلي إليك
أنا فقط أتجاهل يا سيدي!!
نعم ففي التجاهل راحة أبتغيها ...

يا سيدي
أحقا لا تعرفني بعد كل الذي كان؟؟؟
أحقا لا تعرفني وأنت الذي عاشني أكثر مني؟؟؟

ألهذا رحلت عني؟؟؟
لأنك لا تعرفني هربت بعيدا عني؟؟؟
لا تستاء أرجوك لأني استبدلت الرحيل بالهروب كمسمى لما كان منك ...
فما كان منك ليس إلا هروب لا يليق إلا بالضعفاء...
وأنت  كنت أضعف خلق الله لحظة هروبك ....
لا أدري أأرثي لحالك؟؟؟
أم لحالي؟؟؟
ما حالي بعدك سيدي؟؟؟
هل تعرف؟؟
لا أظن ،، لأن من يهرب لا يلتفت خلفه خشية السقوط ...

هل أكتب إليك الآن معاتبة؟؟؟
لا تنتظر ذلك أرجوك...
العتاب ليس من شيمي أنا وأنت تعرف...
عذرا ،، نسيت أنك لا تعرفني ...
إذن تعرف  علي من جديد...
مع أن هذه المعرفة لن تضيف لي شيء يستحق....
 أتدري ،، لا تفعل ....

لماذا أكتب إليك إذن؟؟؟؟
لا  تسألني ،، فأنا لا أملك إجابة ترضيك...
مثلما لا تملك أنت عذرا لنفسك يرضيها....

فقط أنا هنا ،،،
أقلب قديم رسائلك ،،،
أبحث عن حرف لك  سقط من فهمي سهوا ...
فكان  سقوطه  السبب الذي أعماني عن رؤيتك بوضوح،،،
لو أني رأيتك لجنبت نفسي سوء المصير ....

مرهقة أحرفك،،،
كلما عزمت على مواجهتها ،،،
أجدني مرعوبة جدا،،،
مالذي أخشاه ؟؟
أنت؟؟
أنا؟؟
أم كلينا؟؟؟

موجع هو الحنين سيدي
لا شيء يقينا وجعه مهما حاولنا اتقائه ...
الحنين يباغتنا من حيث لا ننتظر ،،،
المباغتة في حد ذاتها هزيمة لنا....

ماذا بعد؟؟؟
لا أذكر!!!
صدقا لا أذكر لما أنا هنا؟؟!!!!

مالذي تبعثر مني هنا؟؟؟
لا شيء !!!!

ناديا الشراري
السبت 6 إبريل 2013م
03:46ص 

أعلم أني كنت في حياتك مجرد حكاية !!
و أن الحكاية انتهت
وأنك  طويت ذاكرتك عليها،،،
وأن أبواب قلبك باتت مغلقة في وجهي....
أعلم أنه ما عاد  لي شيء عندك
وأن كل ما يخصني مرفوض منك
فــ لجوئي إليك
ورسائلي إليك
كلها لا تمتلك شرعية القرب منك....
أعلم كل ذلك جيدا سيدي ،،،
لكنني لا أعلم كيف أعمل بكل ذاك العلم؟؟؟؟
فبعض العلم سيدي ثقيل جدا على أرواحنا،،
نعجز عن العمل به رغم اقتناعنا أنه الواجب ...
فعذرا منكـ أرجوه....
ناديا الشراري 
السبت
6 إبريل 2013م
02:00ص 

الجمعة، أبريل 05، 2013



لا شيء يقتل هذا الوقت سوى فنجان قهوة ...
عذرا محمود درويش  ،، فحتى الأخوة يقتتلون؟؟!!
ناديا الشراري
الجمعة 5 إبريل 2013م
11:22م


الخميس، أبريل 04، 2013



حين حملك الغياب بعيدا عني،،،
ظننتني لن أحيا بعدك لحظة،،،
فكيف أحيا وروحي قد غادرتني بغيابك؟؟؟
بقيت بعدك لوقت طويل عاجزة عن استيعاب فكرة رحيلك ،،
وأنك ما عدت هنا ،،،
أيام وليال وأنا لا أشعر بشيء ؟!!
الحزن يا سيدي يخدر أحاسيسنا ،، يفقدنا القدرة على الشعور بأي شيء،،،
وحزني عليك كان عظيم ...
في غيابك فقدت الصلة بكل من حولي ،،،
أصبحت في معزل عن التعاطي مع البشر والأشياء حولي ...
في غيابك فقدت صلتي حتى بالحياة...
كنت أنغلق على  ذاتي ،، وحدي مع أشياءك الغالية التي بقيت لي منك،،،
كنت أنا وأنت وذاكرة لا تعرف سواك،،،
لساعات تظل عيناي عالقة بشيء يخصك،،،
لساعات أصارع الحنين إليك،،
الحنين الذي يتحرش بروحي كلما عانقت عيناي شيء منك...
لا شيء يا سيدي موجع بقدر الحنين ...
كم بكيت قهرا لغيابك ،،،
كم بكيت شوقا لك،،
آه من أدمع لم تهدأ برحيلك للحظة....
في غيابك ،، كنت أعاني كل شيء...
الأمكنة والأزمنة والبشر والأشياء ،،
كلها كانت معاناة لا تنتهي ....
الأشد من كل ذلك هو ما عانيته  داخلي بعدك،،،
الفراغ الموحش الذي كان يتفاقم كل لحظة في غيابك ،،،
الفراغ الذي استعمرني واستوطن الوجود بعدك،،،
حتى بت فيه ضائعة لا أجدني....
في غيابك،، كنت أسيرة تساؤلات مقيتة ،،،
لما رحل ؟؟ كيف تركني؟؟ هل سيعود؟؟؟...
بقيت كالمذبوحة أتخبط بين علامات الاستفهام ...
في غيابك ،، كان كل شيء يؤلمني،،،
قلبي ،، روحي،، عقلي،،
جسدي ،، دمي ،، أنفاسي ،،
ذاكرتي ،،،
فنجان قهوتي ،، أحرف شهر زادك،،،
رسائلك،، حتى رسائلك كانت تؤلمني ،،،
لكن رسائلك كانت وجهتي كلما فاض الوجع بي،،،
كنت أسرع إليها،، أدفن وجهي فيها ،،
أشم عطرك الغالي وأقبل بصمات أناملك ،،،
برغم الألم الذي يعصف بي كلما احتضنت رسائلك الحبيبة إلا أنها كانت عزائي الوحيد في غيابك...
في غيابك،،  
آه سيدي ،، ماذا يمكنني أن أخبرك عما عرفته في غيابك؟؟؟
لا شيء؟!!
نعم فكل الكلمات لن تخبرك شيء عن غيابك وما أحدثه بي ...

لكن غيابك الآن أصبح ماضي ...
وأنت علمتني أن لا أتوقف كثيرا عند الماضي لأنه انتهى ...
وأنا لا أخالف تعاليمك أبدا،،،،
لذا لن أتوقف عند ذاك الماضي الكئيب،،،
لأنك اليوم هنا معي من جديد...
عدت إلي لتعود بك الحياة إلي،،
عدت إلي لأعود بك إلي....

كنت أعلم أنك لم تخذلني ،،
كنت على يقين أنك أبدا لن تفعل ،،،
ما خاب ظني بك يوما منذ عرفتك ،،،
حين التقيتك ذات إبريل عرفت أنك الرجل الذي لن يتكرر في تاريخي ،،،
لذا عشقتك بكل ما بي من قدرة على العشق...
جاهرت بعشقي لك على رؤوسهم ،،
لم يمنعني شيء  من الصراخ بأعلى صوتي أمام الجميع ،،،
هذا الرجل حبيبي ،،،
مثلك رجلا تتشرف به الدنيا لذا كنت بك أفاخر  الدنيا بمن فيها ...
اليوم عدت إلي لأرفع رأسي في وجوههم ،،
أولئك الذين لطالما سخروا مني كلما أقسمت لهم أنك عائد إلي مهما طال الغياب،،،
لم يصدقوني ،،
كانوا يرون وفائي لك خطيئة ،،
وانتظاري لك سذاجة وغباء ...
ما توقفوا يوما عن محاولاتهم  لثنائي عما كنت عليه ...
اليوم أنت هنا معي أمام أعينهم ،،،
وجودك سيخرسهم إلى الأبد،،،
أنت معي هنا واقع لا وهم،،،
فلتصمت الدنيا وساكنيها....

أتدري  يا نبض الروح،،،
منذ أن عدت إلي وأنا أعيد قراءة كل ما كان من جديد ،،،
أقرأه بوعي تام لأنك هنا ولأني ما عدت واقعة تحت تأثير هذيان فقدي لك ،،،
فقدي لك كان يحجب عني الصورة بكل أبعادها ...
لذا كانت قراءتي لكل شيء مشوهة والنتائج المترتبة على تلك القراءة أكثر تشوها...
لن يعود للتشوه وجود بعد اليوم...
أقرأك من جديد بعقلية صافية من كل الشوائب التي تعلق بعقولنا بسبب الحزن ،،،
وأنا أقرأ أحرفك أجدني أضحك من  غبائي ،،،
كيف لم أنتبه إلى أنك  أخبرتني مسبقا أنك هنا دوما وأبدا ،،
معي وبي ؟؟؟
كيف لم ألاحظ أنك قلتها لي يوما
لن تتوهمين  بي بغيري؟؟؟
كيف لم أدرك عهدك حين عاهدتي به
أنا لن أغيب ما حييت؟؟؟؟
يا إلهي كنت أقرب لي مني ولم أنتبه؟؟؟؟
هل تعتب لجهلي وغبائي؟؟؟
لا تفعل أرجوك ،، قلت لك هو هذيان فقدك ما جعلني لا أدرك أنك هنا طيلة غيابك ...
سامحني وحق محبتي لك ...
بعد اليوم لن أهذي إلا بك أنت وحدك...
لا الغياب ولا أي قوة  في الوجود ستحول بيني وبينك من جديد،،،

يا رجلا أعشقه،،
منذ عدت إلي   عاد الانتظار !!!
رويدك يا نبضي،،
لا تنزعج،، فهذا النوع من الانتظار ممتع جدا...
فأنا الآن أنتظر لقائي بك ،،،
أنا وأشياءك الغالية ننتظر قدومك إلينا...
هل عرفت انتظار أجمل من هذا؟؟؟؟
ليتك ترى المكان هنا،،
لأقسمت برب السماء أن للجماد روح ...
كل شيء هنا يتنفس الحياة منذ عدت إلي،،،
كل شيء هنا يرقص ويغني ،،،
يا إلهي  ما أكبر تأثيرك على الحياة يا كل الحياة....

يا من أشتاقه أكثر مني،،،
قبل قليل جاء صوتك العذب كبشارة الحياة حين تجيء،،،
ما أجمل صوتك ،، ما أدفأ نبراته ..
سلام تام حط على روحي بصوتك الحنون،،،
لكأنك كنت تهمس في دمي لا أذني ،،
أنا لا أسمعك إلا بدمي !! أتعلم هذا؟؟؟
سكبت سعادة الكون داخلي وتركتني أغرق بي ...
سيدي
ما بال الأرض لا تتسع لي منذ عدت؟؟؟
أي حياة هذه التي أيقظتها داخلي ؟؟؟
يا أجمل ما في الحياة أنت....
ليت لي قدرة الطيران لطويت الأرض بيني وبينك ،،،
لهربت من كل شيء إليك أنت،،،
فأنت كل شيء لي...
مهلا يا أنا فعما قريب ستنتهي كل المسافات بيننا ،،
سيكون هنا جسدا وروحا وكيان،،،
مهلا يا أنا لم يتبقى إلا لحظات من الانتظار ،،،  مهما طالت هي فقط لحظات....
سيكون هنا ،،،
مهلا يا أشيائه الغالية ،، ستلتقيه قريبا جدا،، لتخبريه كم كنت وفية لأصغر أشيائه...
سيكون هنا ،،،
نغتال الساعات سويا..
نمضغ كل الذكريات سويا،،،
سيغفو هنا ،، بينما أساهر ملامحه الحبيبة بعدما عانقت طيفه لليالي طويلة،،،
وسأوقظه على أنفاس قيثارة الملائكة ،،،
// يسعد صباحك يا حلو //...
ستكون رائحة قهوته المحببة أول أنفاس  يلتقطها صدره الطاهر ...
سأشهد بعيني نور الحياة وهو ينبثق من عينيه حين يستيقظ....
وستشهد الدنيا معي ميلاد فرح جديد من أفراح العمر التي لا تولد إلا به....
آه يا سيدي ،،
ها أنا منذ الآن أهذي بك،،،
ليتني لا أتوقف عن الهذيان بك ما حييت ....
وليت الحياة تتوقف بي قبل أن يكون للغياب وجود من جديد...
ناديا الشراري
الخميس 4 إبريل 2013م
08:00 م








هل كنت يوما أحلم بكل هذه السعادة؟؟؟
هل ظننتني سأعيشها  على أرض الواقع؟؟؟
أبدا ،، لم يحدث  أن حلمت أو راودتني الظنون بما أصبح اليوم حقيقة في حياتي..!!

أتراني أستطيع تحمل كل هذا الفرح المنهمر على عالمي ؟؟؟؟
كم أخشى على قلبي  من كل هذا ....
آه يا قلبي المسكين كم كنت أشفق عليك  من الحزن الذي يتفاقم فيك كل نبضة،،،
كم دعوت لك أن ترتاح قليلا من أحزانك ،،،
اليوم استجاب الله دعائي ،، جردك من كل الحزن المتراكم فيك،،،
لكنني ما زلت أشفق عليك !!
فكيف لك أن تتسع لكل هذا الفرح؟؟
كيف لك أن تنبض بكل هذه السعادة يا صغيري؟؟

يا رب السماء كم أعجز عن شكرك على هذا العطاء الذي فاق مطامعي ،،،
كم أعجز عن شكر ك على واسع كرمك ورحمتك ببقايا روحي ،،،
شكرا لك إلهي رغم ضآلة شكري أمام نعمتك علي....

ناديا الشراري
الخميس 4 ابريل 2013م
02:09م

الثلاثاء، أبريل 02، 2013


إلــى .....................................................


الثلاثاء 2 إبريل 2013م 

02:33ص 

لا أريد من الحب غير البداية


// لا أريد من الحب غير البدايـــــة //!!!
هكذا قال محمود درويش ،،،
فهل قالها ليوضح للنساء أن الرجال لا يريدون من الحب إلا البداية؟؟؟
هل يعني هذا أن كل أنثى تتخطى البداية في حياة رجل تنزل عن عرش الحب في قلبه؟؟؟
إن كان الحب في شريعة الرجل هو البداية فقط ،،، فهذه كارثة ،،،
لأننا كنساء سنضيع بين كل البدايات الرجالية بلا  انتهاء...!!!...

أنثى البداية لرجل اليوم هي أنثى البداية القادمة غدا لرجل آخر؟؟؟!!!!
هي ذاتها الأنثى المخلوعة رفضا من حياة رجل اليوم وغدا؟؟؟!!!
صلاحيتها المنتهية في حياة رجل هي الصلاحية الجديدة في حياة آخر ؟؟؟!!!!
أين هي من كل هذا ؟؟؟؟
لنفترض أنها أنثى  تجهل هذه الحقيقة المهينة ما مصيرها وقتها؟؟؟
تلتقيه في زحمة انتظارها له بفرح طفولي ...
تحاول التمسك به كما نتمسك ببقايا الحلم لحظة استيقاظنا...
تتشبث به  كالعمر الهارب ..
تظن  بغبائها الأنثوي أنها في حياة هذا الرجل بداية عشقه ومنتهاه ،،،
فترى فيه مستقبلها وأحلامها وأمانيها ،،،
تراه وطنها وهويتها ووجودها....
ثم ماذا؟؟؟
لا شيء !!!
فقط انتهت البداية ؟؟؟؟
هل تدرك هي أنها ليست إلا مجرد بداية؟؟؟؟
لا للأسف بعض النساء لا تدرك...
بعضهن لا يمكنها أن تصدق أنها في حياة الرجل الذي عشقته مجرد بداية .....
وبعضهن للأسف تدرك ذلك ..
تتقبله أو ترفضه ليست هذه قضيتنا...
قضيتنا هي ما بعد ذلك،،،
أنثى لا تصدق فتظل عالقة  ما بين الشك واليقين...
وأنثى تصدق فتحترف البدايات في عالم الرجل ...
أنثى ممزقة ،،
وأخرى مخذولة،،،
وكلتاهما ... ميتة!!!!

(( إلى رجلا أحبه ،،،
عذرا لأني  أرفض شريعتكــ المهينة ))

ناديا الشراري
الثلاثاء 2 إبريل 2013م
02:09ص

الاثنين، أبريل 01، 2013


نحن لا ننثر حبرا على ورق فقط حين نكتب ،،،
بل  نغرس  مبادئ وقيم وأفكار في عقل من يقرأ لنا،،،
لذا  انتبهوا جيدا،،،
فما نزرعه اليوم ،،، تحصده غدا أمة كاملة ....

ناديا الشراري
الاثنين 1 ابريل 2013م
03:51ص







أحاول البعد عنك،،،فأجدني ألتصق بك!!!
وكأن البعد عنك إليكــ ؟؟!!
ناديا الشراري
الأحد31 مارس 2013م
04:07م


في حضورك أمارس الجنون ،،،
وفي غيابك أدعي العقل!!!!
لأحبك في الحالتين دون قيـــود....
ناديا الشراري
الأحد 31 مارس 2013م
06:51ص

الأحد، مارس 31، 2013



حين تغيب عني أظل رهن انتظارك،،،
تقتلني لحظات الانتظار ،،،
لكني أعشق انتظاري لك ...
فيه حياة أشتهيها...
أنتظرك ،،،
أرتب للقائنا المرتقب ،،،
كيف سأستقبلك
كيف سأرحب بك
أول كلمة ستسمعها مني
أول كلمة سأصادرها قبل أن تسقط بين يديك مشتاقة ،،،
حتى أنفاسي أرتبها بدقة كي لا تفضح لهفتي عليك،،،،
وتحضر أنت،،،
تنتشلني من بين مخالب الانتظار  ،،،
لتلقي بي ما  بين مطرقة الصمت وسنديان البوح ....
و أقبع بين الصمت المتعمد والبوح المذبوح على شفتاي...
يربكني حضورك
تضيع مني الكلمات
أتدري كم كلمة اغتلتها قبل أن تعريني أمامك؟؟؟
لا تدري ،، أعلم
وليتك أبدا لا تدري ،،
وبينما أنا معك أجدني أشتاقك أكثر !!!!
وأبدأ في الاستعداد لانتظارك القادم عما قليل ...
قلت لك
أيقظني من هذياني بك ،،،
لكنك لا تسمعني!!!
أم أنك ترفض أن تسمعني عمدا؟؟؟
أتراك مثلي  تخشى الهذيان ؟؟؟
تخشاه و تريد بكل قواك  يقظة تنجيك منه ورغم ذلك تتوغل فيه ؟؟؟
ما الذي نفعله قل لي ؟؟؟؟
// ناديا //
يجيء صوتك يعيدني إليك...
فأنفض عني أفكاري وتساؤلاتي وأنا قيد حضورك ...
وأرقب همساتك ...
أتراك سمعت من أفكاري شيء؟؟
أرصدت تساؤلاتي ؟؟؟
أرجوك  لا تقل لي أني بت أمامك شفافة كمشاعري نحوك...
يا إلهي كم ترعبني خيالاتي حين تصور لي أنك تراني من الداخل بوضوح لا يستر  أسرار أخفيها عنك....
// ناديا //
مرة أخرى تعيدني  إليك....
كفى يا أفكاري عبثا بي...
لا تأخذيني منه الآن فثمة انتظار طويل  سيكون،،،
في انتظاره سأكون لكي أما الآن فدعيني له ،،
دعيني معه قليلا فقط ،،،
فالقليل معه عمرا بكل ما فيه ....
ناديا الشراري
الأحد 31 مارس 2013م
03:15 ص