الخميس، سبتمبر 27، 2018


((ناديا ،، ما هي المشكلة؟ ))
سبع سنوات مضت على ذاك السؤال الذي اعتدت أن تصفعني به كلما لمست انعطافة جنون من قبلي ..
من حينها لم يسألني بعدك أحد ما المشكلة؟؟
المشكلة أني من حينها في اشكال وجودي يتمحور حول غيابك المبهم ،، لن أكذب عليك وتعرف أني لا أفعل ،، ما زلت أنتظرك بيقين اليائس ويأس المتيقن ..
ما زلت يا أستاذي الحبيب أشاركك فنجان قهوة المساء ،، وثرثرة آخر الليل المشبعة بتفاصيل يوم بالكاد انتهى ...
أتراك تذكر أني أحب مخاطبتك بأستاذي الحبيب؟؟
أستاذي الحبيب
كل ليلة أتسكع بعشوائية بين رسائلنا التي تبادلناها ذات زمن كنت فيه لديك نادرة الوجود،،
إن اصطدمت برسالة مني إليك تؤلمني روحي ،، وإن وجدتني أمام رسالة منك إلي لا أعلم ما الذي لا يؤلمني حينها ،، روحي وعقلي وقلبي وذاكرتي ودمي وكل ما بي وكل ما لي يؤلمني حد الخدر...
هذه الرسائل تترك بي غصة تخنق الحياة بي ،، لكن لا حياة لي إلا بها؟ّ!!
أغفو على دمعة و أصحو على لوعة وبينهما اضطراب مشاعر متناقضة ،،
أستاذي الحبيب
كبرت وصرت أما ولكن ما زلت المرأة التي تسكنها لعنة الفراغات والهوامش ،،المرأة التي تؤمن أننا مهما كبرنا نبقى أمام الحنين أطفال لا تفلت أيديهم أثواب أمهاتهم ،،، وأنا الطفلة التي تاهت يدها عن ثوب أمها في عاصفة حنين لا تهدأ ..
أستاذي الحبيب
كم اشتاق لك
ناديا