الخميس، ديسمبر 29، 2011

ممتنةٌ لـــ غباءك سيدي!!!



خِذْلانُـــكَ  لــــي ,,,  أعظمُ ما حصل لي...
وأسوءَ ما يحصلُ لـــكـــ ....
خَسِرْتَ سيدي قلباً يعشقكــ ,,,
وكَسٍبْتُ لغةٍ تَكْتــُبــُنـي,,,,
ممتنةٌ لـــ  غباءكَ سيدي....
ناديا
الخميس 29 ديسمبر 2011م
11:02 مساءً


تحدي



أيها الصمتُ المقيتُ   -  التهمني ,,,
وألفُظْ بقايايَ ,,,  لــ يقتاتَ بِها العاشقينَ بعدي...
أيها الصمتُ المقيتُ -  أحرقني,,,
وأفرش رماديَ  ,,, لخطواتِ العابرينَ خلفي ...
يا صمتٌ ظن أنه ســ يغلبني,,,
خاب ظنك...
 لا تَعْرِفُني ,,,
أنا مقبرةُ الغزاةِ ...
أنا سرُ الحياةِ...
أنا أنثى تختصرُ كل الكلماتِ...
أنا الوجودُ لــ عابرٍ مثلك....
أنا الخلودُ لــ رمزٍ مثلي...
هيهات يا صمتُ أن تقهرني
هيهات يا صمتُ أن تقهرني
ناديا
الخميس 29 ديسمبر 2011م
08:19 مساءً


ما بين موت ,, وميلاد...



ها هي سنةٌ أخرى  تحزم حقائبها الممتلئة ُ بما فيه النصيب منا ,,,
تستعدُ للرحيــل لــ تُفْسِحَ المجال لسنةٍ جديدة وحقائبٌ جديدة...
ها هي سنةٌ تنقصُ من أعمارنا لنقتربُ خطوةٍ من النهاية..
وقد تكون النهاية لحظة يعلن عناق ُعقاربِ الساعةُ موت سنةٍ وميلادُ أخرى...
ربما قبلها وربما بعدها...
 الله وحدهُ من يعلــــمُ ذلكــــ  ...
وها هي أنا ,,, كــ كل سنةٍ في مثلِ هذا الوقت ...
أجلسُ على مقعدٍ من صمت,,,
يقبعُ في شرفةِ التأمل ...
بــ حِكْمُةُ المهزوم أرقبُ مراسمَ الرحيــــل المَهِيبةُ,,,
وبــ زُهدِ العالمُ بخبايا المؤامرةِ  أرثي للسنةُ القادمةُ على صهوة ِالوهم...
الوهمُ بــ أن الغد ســ يَمْحُو آثار الأمس ,,,
بــ أن الأملُ ســ يُطِيحُ بعرشِ اليأس....
بــ  أن الأحزان لا تتكرر,,,
والخسائر لا تعيد نفسها...
و بــ أنني أبداً لن أَجْترُ ذاتي كــ كل عهدٍ جديد....
كــ كل بعثٌ جديد...
قبل عامٍ مضى,,,
كنت في ذات المكان,,,
على ذات المقعد,,,
لكنني ما كنت أطيقُ الجلوس عليهِ أكثر من لحظات...
اليوم أجلس بهدوءٍ تاااام!!!
بوفاقٍ تااااام!!!
ما عدتُ أَتمللُ من الصمت؟؟!!!
أصبحتُ وإياهُ أصدقاءْ؟؟!!!
تحالفنا معاً ضدَ ضجيجُ المصائرِ العشوائية....
قبل عامٍ مضى,,,
كنت أكثر ثورةٍ...
أكثر تمرداً...
أكثر شغباً...
أكثر حياةْ...
اليومَ لا أجدُ تلكَ الأكثــــرْ؟!!!
باتَ كل ما أملكهُ  الأقلُ من الأقلْ...
الأقلُ من الثورةِ والتمردِ والشغبِ والحياة التي تجعلني في منطقةٍ محايدة ما بين الصمود والانكســــار...
قبل عامٍ مضى,,,
وقتَ كنتُ أُحصي محصولَ العام الفائت كنت أجد أرقاما أُقيِدُها في سجلات الخسارة...
أملك أسماءٌ أدونها في سجلات الفقد...
أملك عناوينٌ أرسل إليها برقياتُ الوداع...
وبقايا أحبةٌ أرثيهم...
اليوم لا أجدُ لسجلاتي ما يُسمنُ  أو يغني من جوع...
لا أملك اليوم إلا فراغاتٌ تمتدُ بفقرِ  السنة وعمقِ صمتي...
قبل عامٍ مضى,,,
كنت هنا
في عامٍ ســـ يكونُ عما قليل,,,
هل سأكون ؟؟؟؟

ناديا
الخميس 29 ديسمبر 2011م
03:35 صباحاً









أبواب


كان يكرهُ الانتظار,,,
تخنقهُ لحظاتُ الوقوفِ في طوابير اللا نهاياتُ الممتدةِ بــ حجمِ الملل...
تستفزهُ البِداياتُ العشوائيةْ...
وتقهرهُ المصائرُ الناتجةِ عن بداياتٍ كــ تلك ,,,
لأنها كانت مصائرٌ تتخبطُ بين جدرانِ الخيبة ُوالهزيمةْ,,,
فــ مصائر تضعها أرحامُ العشوائيةِ تجيءُ مشوهة,,,
وهو رجلٌ يشهقُ الجمالَ و يزفرُ الكمالْ...
ولأنـــهُ لم يجيدُ ترويضَ  ثورتهْ وتطويعُ  الصبر  لخِدمَتِهْ,,,
فضلَّ الرحيـــــــــــلُ على البقاءِ ما بينَ اللا حيـــاةْ و اللا ممـــاتْ....
رحلَ -  ليُعَلِمَنَا برحيلهِ فلسفةُ الأبوابُ
فــ إما تغلق الأبواب 
وإما تشـــرعها
لكن أبداً لا تتركها مواربة....

((إليك  - يا راحلا عني إليَّ,,,
 أنحني أمام بابك المغلق ..
شكرا  -  لأنك  أغلقته في وجهي ,, كي أفتح للحياة أبوابا وقف وجودك بيني وبينها حاجز...
سيدي ما بين بابك وباب الحياة ...خَسِرْتُِني ... ))
ناديا
الأربعاء 28 ديسمبر 2011م
11:42 مساءً


الثلاثاء، ديسمبر 27، 2011

أحزانٌ مؤجلة




مؤلمٌ رَحِيلُكَ...
وأشدُ ألماً أحزانيَّ المُؤَجَلةْ...
أريدُ أنْ أَنْعِيكَ -  كما يليقُ بِكْ,,
أن  ُأتِمَّ مراسمِ تشييعكَ -  كما يليقُ بِكْ,,
أن أبكيكَ -  كما يليقُ بِكْ,,
أن أعلنَ الحِدَادُ عليكَ -  كما يليقُ بِكْ,,
أريد أن أَحْزَنُكْ -  كما يليقُ بِكْ,,
لكنني لا أستطيع ؟؟!!
فأنا ,,,لا أمْلِكُ حقَ الحزنِ عَلَيْك؟؟!!
لا أجرؤْ على إعلانِ  نَبَأُ رَحِيلِكْ!!
ولا التصريحُ بِفَقْدِكْ؟!!
فكيفَ سأُشْفَى مِنْكْ ؟؟؟

لَسْتُ شجر الدرِ لأُخْفِيَ جُثْمَانِكَ عنهم...
ولَسْتَ الأيوبي لأخشى تسربِ نبأُ مَوْتِكَ...
لستُ إلا  أنثى شرقية...
حُزِْنهَــا على فقيدٍ شرعي  - واجبٌ...
وحزنها على فقيدٍ عاطفي -  عارٌ...
وَعِشْقُكَ  لا يملكُ شَرْعِيَةٍ تُحَرِرُنِي  بواجب...

موبوءةٌ بِكَ روحي...
ولا نجاةَ  منكَ... إلا بالحزنِ عليك علناَ
بالفجيعةِ علناَ...
بالانكسارِ... بالانهيارِ... بالتساقطِ علناَ...
لكن َالعَلنُ سيدي خطيئة!!!
فمتى تُنْجِيني خطيئتي؟؟؟

.. فقيدي.. حزنيَ الممنوعِ من الصرف...
كل ليلةٍ تتَعَرْبَشُنِي صَرَخاتي ...
 أقطعُ الحبالِ بها ..لــ تهويَ في أغوارِ ي كسيرة...
كل لحظةٍ تتسللُ أدمُعِي من خلف أسوار القمع ...فــ أُخْرِسُهَاَ قهراَ...
حتى اللحظةُ لا أملكُ حق الحزنِ عليكــ ...
أنتظرُ
وأنتظرُ
وأنتظرْ
فقيدٍ شرعي كي أَحْزَنَكُ – به !!!
وأبكيكَ --  به!!!
وأنوحُ عليكَ --  به!!!
طال انتظاري...
وكلَّ   صبري ...
وتَضَخمتُ بوجعك...
فمتى أفقدُ من يجيزُ حزني عليك به؟؟؟...
ناديا
الثلاثاء 27 ديسمبر 2011م
06:12 مساءً


 





الاثنين، ديسمبر 26، 2011


اسفة,,,لا أثق بكـــ


               
                                                                               سامحني
لا يمكنني مجاراتكَ في نسيانِ ما كان,,,
ولا أقوى على ادعاء إمكانيةُ البدءِ من جديد...
سيدي
هناك أشياءٌ حين نفقدها يصعُبُ علينا استرجاعها,,,
ويستحيلُ بعد فقدها الاستمرار,,,
وأنا فقدتُ الثقةِ بِكْــ ...
نعم سيدي
معك تعلمتُ أَنْ لا أُصَدِقَ يوماً وعدُ رجل,,,
لأن وعود الرجالِ كــ الظل سيدي
تختفي أمام  أول خيطٍ من نور....
ناديا
الاثنين 26 ديسمبر 2011م
05:42 صباحاً