السبت، مايو 05، 2012

سامحني


سامحني
 إن  بحثت عني ولم تجدني
أو انتظرت حرفا مني ولم تجدني
سامحني
إن طرقت أبوابي ذات شوق ولم أجب
أو قصدت هاتفي  ولم أجب
سامحني
إن باغتك الحنين في ليلة موحشة ولم أغثك
أو هاجمتك الذكريات ولم أكن جنبك لأتصدى لها
سامحني
لأني لم أخبرك أني أحبك أكثر من الحياة
وأنك يوم تتركني سأترك الحياة
سامحني
لأني احترمت صمتك القاسي
وقدرت غموضك الجارح
و جاريت تجاهلك المهين
سامحني
لأنك رحلت قبل أن تعرف كم أحببتك
وكم أحبك وكم سأحبك
سامحني
لأني تقبلت موتك وشيعت حياتي بعدك
لأني دفنتك داخلي ورفضت اخراجك مني
فكانت النتيجة أني بت مسمومة بك
سامحني
لأني لم أبكيك يوم موتك
لأني لم ألطم وجهي وأقد ثوبي
لأني لم أصرخ و أهيل التراب على رأسي
 فحزني عليك سيدي كـــ أنت أرقى وأكرم من التفاهات
سامحني
لأني لم أتوقف عن مناداتك كل ليلة  و استحضارك  كل ليلة والحديث معك كل ليلة
ومشاركتك فنجان قهوتك وقصائد شهر زادك
وإزعاجك بتفاصيلي ومشاكلي
سامحني
لأني حتى اللحظة ألوم غيابك
وأعتب لرحيلك قبل أن تهبني فرصة وداعك
ونسيت أن الرحيل لا يستأذننا
سامحني
لأني حزينة لفراقك
لأني يائسة لفراقك
لأني احتضر لفراقك
سامحني
لأني أختنق بالندم
بالحسرة
بالقهر
لرحيلك قبل أن تسامحني
سامحني
لو آلمت روحك كلماتي
و أرقت موتك معاناتي
وعذبتك أدمعي
وخذلتك دعواتي
سامحني
لأن قلبي  أضعف من أن يتحمل وجع غيابك
وروحي أضعف من أن تقاوم احتياجي إليك

سامحني
لأني لا أقوى أن أسامحني لغيابك

ناديا الشراري
السبت 5 مايو 2012م
06:17م



الجمعة، مايو 04، 2012

من روائع شهر زاد...أعترف لك


إذا متَ قبلي فسأدفنك في قلبي.. وإذا متُ قبلك فادفني في.. التراب


أعترف لك..
أحيانا.. أتمنى أن يصلني نبأ موتك..
لأجد سبباً مقنعا لعادة البكاء عليك
والتي أخشى أن تتحول مع الوقت إلى عادة مزمنة لدي..



نعم
أريدك أن تموت..
كي أغلق كتاب الحكاية الحزينة..
وأضع راسي فوق صدر حزني..
وأرتاح
وأرتاح
وأرتاح
والتقط أنفاسي التي لم ألتقطها منذ رحيلك!



لا تندهش...
لهذا التناقض المر في مشاعري تجاهك..
نعم أحبك بجنون..وأنتظر نبأ موتك..بالجنون ذاته..
فقد أرهقني تتبع أخبارك بفضول..
والمرور حول دارك كالمجنونة في المساء..
وانتظارك كالمطر في الشتاء..
وسرد الحكايات الكاذبة على قلبي كي يطمئن وينام..
وطهو الحجارة في انتظارك كل ليلة..
وإحساسي الدائم بأنك لن تكون يوماً لي..



تأكد..
لست امرأة أنانية في مشاعري تجاهك..
ولا امرأة قاسية تتمنى الموت لك..لكنني امرأة متعبة من جري الحنين خلفي كل مساء..
ومن اصطدام وجهي ببابك المغلق دائماً في وجهي..



صدقني..
موتك هو نهاية جميلة وهادئة لفارس انكسر سيفه
واضاع جواده منذ زمن!
وصدقني ايضاً..
حين تموت سأحبك اكثر..
لأنني سأكون على يقين أنك لن تخونني مع امرأة أخرى..
وأنك تمارس الإخلاص في قبرك.. مرغماً!


لو كان للموت أذان يسمع بها لأوصيته بك خيرا..
فشكراً للموت الذي سيرحل بك عني
وشكراً للذي سينقل لي يوماً نبأ موتك.. وانشطارك مني..



مُت...
ولا أعدك بأن أرثيك بقصيدة حزينة..
فأنا لا أجيد كتابة القصائد..
ولا أعدك بان لا أحب بعدك رجلاً اخر
فانا لا أعلم الغيب
ولا أعدك بأن أبكيك العمر كله أو أحزن عليك إلى الابد..
أو أحاول أن أعيدك بغباء إلى الحياة..
فلو كنا نملك قدرة إعادة الموتى لأعدنا كل الذين أحببناهم وفقدناهم..


لن أزور قبرك
فأنا ترعبني زيارة القبور..
لكنني سأجلس على قبرك في قلبي كل ليلة
وانقل لك اهم الاحداث بعد رحيلك..


أتمنى لك كل أنواع الموت..
الا ان تأكلك الذئاب..
كي لا أدخل في دائرة الوهم والضياع مرة أخرى
فأنتظر بشارة قمصيك..
وعودتك!



أعلم أنك تعلم جيداً
أني المرأة الوحيدة التي لن تبكي حين يصلها نبأ رحيلك
لأني الوحيدة التي تعلم أنك مت قبل موتك بسنوات!


ماهو الموت في نظرك؟
ان ترحل بلاعودة؟
ان تفارقني الى الابد؟
ان أشتاقك ولا اراك؟
ان ادفن وجهي في الوسادة وابكيك كالأطفال؟
ان اضع يدي فوق فمي واهز راسي بذهول رافضة تصديق النبأ؟
كل هذه الطقوس مارستها يوم رحيلك.. إذن.. مت وانت مطمئن..
فلن يضيف موتك علي جديداً!
ولن تقتلني مرتين..



هل تخاف الموت سيدي؟
هل يرعبك ان تبقى وحيداً؟
أنا متُ يوم فراقك
وبقيت وحيدة بعدك..برغم زحامهم!
ترى..
لماذا أصبحت تكتب القصائد بلا وزن ولا قافية؟
ربما ستدرك بعد فوات الاوان
انني كنت وزنك وقافيتك..
لاتغضب!فأنا اقول ..ربما!
إذا مت قبلي..سأذكرك بالخير..
وإذا مِتُ قبلك..فأذكرني بالجميل..
فلا شيء في الحياة يستحق ان ننسى من اجله أحاسيسنا وأيامنا الجميلة...

شهر زاد الخليج


من روائع شهر زاد...عندما أحببتك


لحـــــــظة !!!
عنـــــدما أحببتك لم أكــــن بحــــاجة إلى ..
صُــــحبةِ رَجُـــــــلْ ...
ولا عِطْـــــرَ رَجُـــــــلْ.
ولا جَــــسدَ رَجُـــــــلْ.
عنـــــدما أحـــببتك كُـــــنتُ فقط بحــــاجة.
إلى مَـــوقفِ رَجُـــــــلْ...


من بوح شهر زاد الخليج


الخميس، مايو 03، 2012

رجل لن أنساه


//  حــب لا أنســـاه  // 
فيلم قديم بعمر الزمان
وقع الليلة تحت يدي من حيث لم أنتظره
ليست هذه المرة الأولى التي أشاهده فيها
فقد حدث أن  شاهدته قبل سنوات طويلة جدا
في تلك المرة التي شاهدته فيها سخرت كثيرا من قصته وأكثر ما أثار سخريتي نهايته..
ما جعلني أسخر منه هو كيف أن بطلة القصة ترهن حياتها  لذكرى رجل مات؟؟!!
كيف تجعل عمرها بأكمله وقفا على ذكراه وهو الذي لن يعود أبدا؟؟؟
سخرت منه وقتها مع أنني كنت مراهقة من المفترض بي أن أبكي لأجل تلك البطلة المسكينة وأن أأيد ما فعلت بحكم فيض العواطف لدي في سن المراهقة..
لكنني لم أفعل وقتها...
اليوم وبعد كل هذه السنوات لا تزال بطلة القصة كما تركتها منذ ذاك الوقت.. لا تزال  وفية لحبيبها الميت..
اليوم أبكي لأجلها بكل ما أملك من عواطف يفترض أنها ما عادت شفافة رقيقة..
أأيدها اليوم وأنا الأنثى الناضجة  فكرا وعقلا وتجربة؟!!
حين كنت المراهقة التي سخرت من هذه المرأة لم أكن أعلم أنني سأكبر لأكون بطلة قصة لا تختلف عن قصتها...
لم أكن أعلم أن القدر يُعِدُني  لأكون أنثى تحيا على الأطلال..
أنثى لن تتجاوز حياتها ذكرى  رجل أحبته ورحل ..
رحل ليتركها خلفه أسيرة ذكراه ..
لتبقى هي من بعده وحيدة  بين جدران باردة ..
في عالم هجرته الحياة..
عالم  تنوح فيه الذكريات وتنتحب ...
عالم تسكنه أشباح الأمس ..
سيدي
أنا هي الأنثى المرهونة لذكراك...
حاولت أن أتقبل رحيلك..
أقنعت نفسي كثيرا أنك مت وأن الأموات لا يعودون مهما طال انتظارنا لهم...
لا يعودون مهما استجدينا القدر أن يعيدهم إ لينا..
مهما بكينا وتمزقنا حزنا وحسرة..
رددت كثيرا على ذاتي أنك مت لأضمن أني ذات يوم سأقتنع
بــ ((الحي أبقى من الميت))  ربما وقتها  أتمكن من تخطيك لأمضي لغدٍ  ينتظرني ...
سيدي
آمنت بموتك ليؤمنوا هم بحقي في الحياة بعدك..
لأجد لنفسي  العذر وقت ألقي بعمري في أحضان سواك...
لكنني فشلت سيدي
فكل الأحضان بعدك كانت تؤكد لي أنك أقوى من الموت..
وكل الرجال بعدك كانوا يؤكدون لي أنك رجلا من الصعب استبداله بسواه ...
سيدي
عذروني هم  لرغبتي في الحياة ولكنني لم أستطع أن أعذر نفسي...
سيدي
ظننتني حين أصدق موتك سأتناساك
فوجدت أن موتك أقوى من الحياة نفسها....
لم أنساك ولم أتناساك
كنت فقط أأجل هذه المواجهة قليلا
مواجهتي معي
واليوم وجدتني وجها لوجه معي
اليوم فقط تأكدت أنك بي
مثل دمي ونبضاتي وأوردتي وشراييني
اليوم تأكدت أنني لن أنساك إلا حين تنسى الحياة أنفاسي..
سيدي
سامحني لأني حاولت تصديق موتك
وأنت رجل لا يموت حتى لو غاب لآخر العمر..
سيدي
كم قلت لك أن الموت ليس جسدا يختبئ في أحضان الأرض..
نعم سيدي الموت ليس موت جسد..
الموت هو موتك بي وأنت بي حي لن يموت إلا بموتي ...
سيدي
سامحني لأني حاولت الهرب منك إليهم
كنت فقط أريد أمانا منهم ينهي خوفي
لكن أمانهم كان خوف لا ينتهي ...
سيدي
سامحني لأني ظلمتهم رغما عني
حين رأيتك  بهم
وسمعتك بهم
وأحببتك بهم
كلهم لم يكونوا بالنسبة لي إلا هروبا منك إليك...
سيدي
سأنهي بعثرة وجعي هنا
وأقوم أتوضأ بشهر زادك  لأغتسل من ضعفي وأتطهر من حماقاتي
وسأبقى لآخر عمري أصلي في محراب ذكراك ...
ذكراك الأنقى والأطهر والأصدق
وما حييت لن أحاول نسيانك
لأنك لم تكن حبا ينسى
بل أنت رجل  لا ولن أنساه....

ناديا الشراري
الخميس 3 مايو 2012م
2:16 ص



((سنوات طويلة مرت على رحيلك ومازال صوت بكائي في تلك الليلة يملأ أُذني .,

•يا أكبر من الكلمات
ماذا أكتب لهم عنك؟
وكيف أبدا بسرد حكايتي الحزينة؟
وبأي الحروف أصف الحياة؟
وحجم المساء
وثورة الحنين
وطعم البكاء
ولون الضياع بعدك؟

•يا أكبر من الكلمات
سنوات طويلة مرت
عمر بأكمله مرّ
كسلحفاة عرجاء
تجعدت فيه الوجوه
وبُحت فيه الاصوات
وتغيرت فيه الطرقات
ونضجت فيه الذكريات
وانت ما زلت هناك .,

•يا أكبر من الكلمات
سنوات طويله مرت كعجلات
القطار السريع
وانا هنا وحدي
اُحدث الاشياء عنك
واحتسي غيابك كالمر
واجدد طلاء البقايا خلفك
وانتزع الشوك من دروب العودة
علك يوما تأتي
فتأتي الحياة معك .,
ّ
•يا أكبر من الكلمات
ما أبعد المسافات بيني وبينك الآن
لكنني حين أناديك تسمعني
وحين أُحدثك تسمعني
وحين أبكيك تسمعني
فمازال لا يفهمني سواك
ومازال لا يستوعبني سواك
ومازال لا يهزمني سواك

•يا أكبر من الكلمات
مازال عالمك الجميل كما هو
أوراقك
أقلامك
قصائدك
هاتفك
رسائلك
سريرك
أشياؤك المتضخمة بعطرك وأحلامك
وما زلت أطرق باب ذكرياتي كلما
ضاق بي الوجود
أو ضقت به .,

•يا أكبر من الكلمات
ما زلتُ أسيرة احساسي الصادق نحوك
وما زلت أبحث عنك
بإرادة ويقين
فمازال قلبي يحدثني انك
ما زلت هنا
فوق الأرض
تتنفس كما اتنفس
وتعيش كما اعيش
وتُرزق كما أُرزق
وتتذكر كما اتذكر
وتشتاق كما اشتاق .,

•يا أكبر من الكلمات
أعلم
أن البحث عنك في رأيهم
جنون
والكتابة اليك
جنون
وانتظارك
جنون
وترقب عودتك
جنون
لكن جنوني أكبر من عقولهم
واحساسي أصدق من يقينهم .,

•يا أكبر من الكلمات
علمتني الحروف الأولي
والكتابة الأولي
والفرح الأول
والحلم الأول
والجرح الأول
والحزن الأول
والبكاء الأول
والانكسار الأول
فقد كنت بداية الأشياء
والأحاسيس في حياتي
فكنت صاحب البدايات
الجميلة في حياتي .,

•يا أكبر من الكلمات
لماذا؟
كلما نظرت الى المرآه حدثتك
وكلما وضعت رأسي على الوسادة
حدثتك
وكلما دخلت في حالة من الحزن
حدثتك
وكلما تهيأت للبكاء حدثتك
وكلما سرت في الطريق وحدي
حدثتك
وكلما اصبح الكون .. بلا كون
والأرض ..بلا أرض
حدثتك

•يا أكبر من الكلمات
سأبقى هنا
أحصي عدد الأيام
وأشهد رحيل العمر
وأنتظرك بلا يأس
فإن عدت يوما وأنا فوق الأرض
حدثتك عن كل الاشياء
وإن عدت وأنا تحت الأرض
فحدثني انت
عن كل الاشياء .,.

شهرزاد الخليج  ))


الأربعاء، مايو 02، 2012

من روائع شهر زاد // سيدي الغبي جدا // !!




سيدي الغبي جدا

كنت أحبك بجنون
وكنت أصطحبك معي في كل مساء الى مدينة أحلامي ..
وأتجول معك في طرقات قلبي ..
وأرقص معك .. تحت أضواء خيالي ..
وأزرع لك الورد الأبيض .. في شرفات احلامي
وأنت يا سيدي .. أخر من يعلم!!!


.. ربما كنت امرأة غير واقعية ..
أهتم بالتفاصيل الرومانسية للحب ..
وأؤمن بدور الورد الأحمر في حكايات القلب ..
وأهمية الرسائل الوردية للعشاق ..
كنت طفلة صغيرة أصفق فرحاً حين أراك ..
كنت مراهقة .. أرتجف خجلاً حين أصافحك ..


ومع ذلك ..
فقد كنت شيئاً أكبر .. شيئاً أنضج .. شيئاً أعقل منك ..
هكذا كنت .. أحبك بطريقتي المختلفة ..
طريقتي المجنونة .. المتعقلة ..
وكنت حين لاأراك .. أفتقدك .
وحين أفتقدك .. أبحث عنك ..
وحين لا أجدك .. أبكي ..
وحين أبكي .. أغضب منك ..
وحين أغضب .. أعاقبك بيني وبين نفسي ..
وكنت أحرص حرصاً تاماً ..
على أن أظهر ملامحك في قصائدي ..
وأوضح أثارك في كتاباتي ..
وأعطر أوراقي .. بعطرك ..
كي تشم رائحتك .. عند القراءة لي ..
وتقرأ نفسك بي ..
فأنت أول من يقرأ ..
واول من لا يفهم ..
وأول من لا يشعر ..
وأول من لا يدرك ..
وأخر من يصفق لي .. بإعجاب ............ وغباء..


وبالأمس ثار عقلي .. وأعلن تمرده ..
على حكاية بارده .. حد الملل ..
فتسللت إلى قلبي .. رغماً عني ..
وخنقت إحساسي الجميل تجاهك ..
ونزفتك كدمي ..
وغداً أتٍ .. أتٍ لا ريب ..
وهو كفيل بأن يرميني في أحضان حكاية أخرى ..
أعيد بها طلاء قلبي ..
واجدد بها دمي ..
وأعيد بها الحياة إلي ..
وأتمنى ألا يغادرك الغباء هذا المساء ..
وتدرك مأساتي معك .. بعد فوات الأوان ..
فقد تأخر بنا العمر كثيراً ..
وأدركنا المساء قبل الصباح ..
وأسدلت ستار الحكاية التي كانت جميلة ..


ولا تغضب سيدي ..
فقد كان لابد .. ان انفيك بعيداً عن قلبي ..
فأنا لا أجيد لغة الغباء ..
ولا اطيق وجود رجل غبي ..
على عرش قلبي ..


شكراً سيدي ..
بغبائك .. الذي كان بغير انتهاء ..
توجني أميرة خرافية .. على عرش الشقاء ..
علمني الحزن .. بلا حزن ..
والبكاء .. بلا بكاء ..
علمني الموت بلا احتضار ..
والبحث عن وطن كالغرباء ..
وبعد ان ارعبنا المساء :
احساسنا الجميل تجاههم ..
أن لا يصل أبداً ..
خير من أن يصل ..
بعد فوات الأوان...

من بوح شهر زاد الخليج