السبت، نوفمبر 19، 2011

غباء




يتحدثون عنه
يشغلهم غموضه
يتمنون صحبته
تبتسم خفية
تتمنى أن تغيظهم
 أعرفه
 أنعم بصحبته
وفجأة
تخترقك ضحكاتهم
يشطرك استهزاءهم
وحدك المغفل هنا؟!!!

لا تعليق!!!!


******


تتشبث به
يشد على يدك
ينتشلك من أعماق الضياع
ليقذف بك دون ضمير
في متاهة الخيانة
تاركا لك بطاقة صغيرة
دون عليها
((كل طرق الثقة,, تؤدي إلى الخذلان))؟؟!!!

لا تعليق!!!!


******

تستاء من تلك الصورة الملقاة على جدار الزمن
تستفزك بشاعتها
تخرجها من البرواز
تمزقها
تحرقها
وتستبدلها بصورة جديدة
فيتجدد الاستفزاز ؟!!
ويتكرر ذات السيناريو
صورة تمضي
وصورة تأتي
لتكتشف بعد فوات العمر
أن غريمك الحقيقي
ذاك البرواز...

لا تعليق!!!!!

******

كل صباح
تنهض وأنت تتلو على ذاتك
تعاليم السعادة
لا تنسى أبدا أن إدعاء الشيء يحققه؟!!
تحرص على تهوية مخزون الأمل لديك
تشرع نوافذ التفاؤل عليه
خشية أن يتعفن
ليجيء المساء
مكللا بيقين تخشاه
((من فاته ركب الحياة
ترفضه أحضان الموت))؟؟!!!

لا تعليق؟!!!
ناديا
20 مايو 2011م

*******


أهذا أنت؟؟!!




قال لي
أنا راحل
دوركِ في حياتي انتهى؟!!!
فلا تسألي ولا تعتبي!!!

قال لي
أنا راحل
أوصيكِ الكتمان بما كان بيننا
ما كان منا لا تذكريه
ما دار بيننا تجاهليه؟!!!

قال لي
أنا راحل
رسائلي مزقيها!!!
صوري أحرقيها!!!
أرقامي امسحيها!!!
عناويني تناسيها!!!

وبقي يقذفني بعباراتٍ من جحيم
وعيناي تبحث في عينيه عني
أحقا كنت يوما نورهما؟؟
وراح يطيل الحديث عن أخلاق الهوى
وكيف أن العشاق لا يغدرون؟!!!
ويعيد بين همسة وأخرى
أحرقيها
مزقيها
انسيها
تجاهليها

هذا الصوت يوما عشقته
هذا القلب ذات زمن سكنته
اليوم صوتك حبيبي نشاز
قلبك حبيبي منفى

يعيد ويعيد
عبارات تأكيد وتأكيد
وبين سم تقطره شفتاه
ونار تتقد في دمي
ضاع مني كل شيء

ومضى
بعدما ألقى في فؤادي جمر خذلانه لي
كل نسمة هواء تهب بعده تزيد النار اشتعالا
تركني حيث لا انتمي لشيء
حيث لا أملك شيء

لأني أحبه ما خالفت يوما له أمر
لأني أعشقه ما ناقشت له قرار

اليوم يا عشق روحي لا أملك لك طاعة
يداي تعجز عن تمزيقي
يداي تعجز عن إحراقي
حاولت تنفيذ أمرك
لكنني ما استطعت
جئت برسائلك
وصورك
وكل ما يحمل بقايا عطرك
أشعلت النار
لكنني ما قويت على حرقك
سقطت أرضا
احتضنت رائحتك
قبلتها
وبكيت ملأ روحي

يا أنت
يا من ظلمتني
يا من ظلمتني
رسائلك
صورك
كل ما لك ينتمي
خذه
بيديك مزقه
بيديك أحرقه
إن كنت قد مزقتني وأنا روح ودم
إن كنت قد أحرقتني وأنا نفس وعشق
لن يصعب عليك تمزيق أوراق أنت تسكنها

سامحني يا نبض قلبي
ما بيدي والله عصيانك
لكن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها
فلا تحملني ما لا طاقة لي به

ناديا
8أكتوبر 2010م


منفى



هل الوحدة خيار؟؟
أم إجبار؟؟
عادة؟؟
أم تعود؟؟
حقيقة؟؟
أم وهم؟؟
أسئلة كثيرة ..تتأرجح على عقارب الثواني في ساعاتُ ليلٍ لا نهاية له...
مع أن الأجوبة ستظل مبهمةٌ جدا..إلا أن المؤكد الوحيد  هو أن الوحدةُ ألمٌ لا  يُحتمل...
قد تُفْرض علينا..لظروف..لقرارات أشخاص آخرين..
وقد نختارها نحن!!
نتيجة أقدار معينة...
لا يهُم أياً كان السبب...
ففي النهاية لا فرق بين وحدةٌ اختيارية و وحدةٌ إجبارية...
كلاهما متاهة تضيع فيها أرواحنا...
غربةٌ..لا عـــــــــــودةَ منـــــــــــها...

هل الغريب هو غريبُ الوطــــــــــن؟؟
أم غريب الزمــــــــــــــن؟؟

مازلت حتى الآن أجهل ذلك..

الغربة والوحدة وجهان لعملة واحدة...
من كان وحيدا ..يعيش الغربة...
ومن كان غريبا..يعاني الوحدة...
تُجبر على/ تختار   أحدهما فتأخذ الآخر فوق البيعة!!!...

لتجد نفسك في منفـــــــــى...
منفيا عن كل الأشيـــــــــــاء التي تربطك بها صلة...
مُقتلعا من جذور ما تنتمي إليه...

في ذاك المنفى لا شيء مؤكد..
لا شيء مُتَوقع...
كل الإحتمالات جائـــــــــــــزة...
كل المستحيلات ممكنة...
كل الثوابـــــــــت قابلة للتغير من النقيض إلى النقيض!!!

في المنفـــــــــى
الوقت ثقيلٌ جداً..
وكأنه لا يتحرك؟!!
تتقاتل فيه عقارب الساعة !!
لـ كأن الثواني ترفض موتها على يَدَيْ الدقائق!!
والدقائق تنتحر يئسا من جحيم الساعة!!
حتى في عقارب الساعة القوي يأكل الضعيف..
والضعيف يزهد في الحياة ...

في المنفـــــــــــى
الليل طويــــــــــــــــل...
لا ينتهي!!!
والصمت طاغيةٌ لا يـــــــــــــرحم...
قدوم النهــــــــــــــار...
مازال مؤجلا!!
كأحلامنـــــــــــــــا...
كأمانينـــــــــــا...

في المنفـــــــــــى
تستكينُ مُنكســــــــــراً...
تقبعُ في زاويــــــةٍ بحجم ألمك...
تمضُغ تمرُدك...
فلو مسكوك متلبسا به سيقتلونك!!!
فالتمرد خيانة!!
والخيانة جزاءها الموت؟!!!
تمضغ..وتمضغ...
مرارته قاتلة...
غير أنك مرغما على ابتلاعه!!...
ويضاف لقائمة ما سبق ابتلاعه من خياناتك؟!!!
لتجد نفسك أصبحت متخما بها...
فلا يعد لديك القدرة على اقتراف خياناتٌ أخرى....

في المنفــــــــــــــى
يُصادرون كل الممنوعات
الأحـــــــــــلام!!
الطموحــــــــــات!!
الأمــــــــــــــــل!!
هويتك الإنسانيـــــــــــــة!!
حتى ذاكرتــــــــــــــك !!ممنوعةٌ هي؟؟
فربما كان في خباياها شرارة الثورة التي يخشونها....
يسلبوك كل شيء...
ليضمنوا لك الراحة الأبديـــــــــة حتى منك؟!!!
ناديا
24 سبتمبر 2010م











وداعاااااااااا أكتوبر


             
وها هو أكتوبر المسكين يلملم بقاياه ويجمع أشلائه ليرحل
بالأمس كنت أبكي غياب سبتمبر واليوم أراني أرثي أكتوبر؟!!
آهٍ أكتوبر كم يؤلمني رحيلك مع أني يوما ما كنت من محبيك؟!!

قدوم أكتوبر يعني بداية مواسم الألم
ولادة أحزان لا تموت
شقاء لا ينتهي وعذاب لا يمضي

أرى دموع اليأس تلمع في عيناك أكتوبر
وعلى ملامحك يرتسم رجاء بالصفح
هون عليك يا صديقي


الفجر يوشك على النهوض
وأنا أجلس هنا
حائرة بأمري
وهو أمامي يغلق حقائب الغياب
أتراك تجد متسعا لحملك منا يا أكتوبري المسكين؟؟؟
ما أثقل ما ستحمله معك يا عزيزي
وما أثقل ما سنحمله بعدك

هواء الليلة بارد بعض الشيء
تباشير الشتاء تهل علينا
ترى كيف ستكون معاناة هذا الشتاء؟؟؟
أنخرج من هذا الشتاء أبرياء منه؟؟
أم سيغادرنا هو بريء منا؟؟؟

منذ سنوات والشتاء يعيد لي تلك الطفلة
آه يا لغبائي
وثقت أني أحسنت وأدها والتخلص  منها
واهمةٌ أنا
فكل شتاء يأتي يعيدها من جديد
ينبش قبرها
لتعود تنبض في أوردتي
ترتعش في دمي
تنتفض في قلبي
لا شيء يوما هزمني إلا تلك المقيمة في روحي
تلك الطفلة الخائفة في حنايا وجودي
كم أمقتها
كم أتوق لموتها

ستمضي يا شهري الحزين
وستعود ذات يوم لتجدد للأحزان عهدا
لتجدد ولائك لعذاباتنا وأوجاعنا
وسأبكي لعودتك
وأنزف لرحيلك
كن بخير يا صديقي الحزين
ناديا
28 أكتوبر 2010م


ضاع كل شيء














يا من كنت تقرأني ...وأَصْبحت اليوم تجهل أبجديتي....
 ضاع كل شيء
ما عدت أملك شيء
حتى خربشتي على جدران الزمن أضحت مجرد اجترار لعذابات روحي
كلها تُعيد نفسها
اسطوانةٌ مشروخة هي حياتي
ولوحة باهتةٌ هي تفاصيلي

ضاع كل شيء
الأمس سُرق مني
واليوم فُرض علي
والغدُ حُرِم على خطواتي لمس أعتابه
ورغم كل هذا
تمسكت بخيط رفيع وهبني إياه وجودك
مع يقيني التام أنه لن ينقذني
بقيت مؤمنة بالمعجزات!!!

ضاع كل شيء
فتحت لي أبواب الأمل على مصراعيها
رسمت لي ملامح العمر القادم
جعلني حبك إمرأة من خيال
وجودك وحده كان عالمي
أنت بكل ما فيك كنت الحياة لي
لكن الأمل وهم
والعمر القادم وهم
وحبك وهم
ووجودك وهم
والحياة بأكملها وهم
و أنا وهم في وهم
من أنا؟؟!!

ضاع كل شيء
أتعلم بسذاجتي المعهودة قررت أن أضحك
تخيل أنني تجرأت على طرق باب الفرح؟!!!
مزقت اليأس ...
نثرته لرياح الإرادة التي أنعشت روحي دون سابق موعد
وطرت ...وطرت
حلقت بعيدا
هناك حيث لا حدود ولا قيود
حيث لا شيء سوى الضحك واللعب والرقص
ولأن السعادة خطيئة لا تليق بوفائي للحزن
سقطت من أعلى سماء لأعمق أرض
كان السقوط قاتلا
فالانتكاسة في المرض أشد خطرا من المرض ذاته


ضاع كل شيء
ضعت مني
وضعت منك
وضعت أنا
وضعت أنت
أرأيت ضياع في ضياع!!!!


ضاع كل شيء
لا مبدأ أعيش به
لا انتماء يربطني بشيء
لا إيمان يحكمني لشيء
فما بقي لي؟؟؟

ضاع كل شيء
أمازلت تقول أنك حتى الآن تقرأني؟؟؟
حتى اليوم تعرفني؟؟
إذا كنت أنا أجهلني كيف ستعرفني؟؟؟!!!
ناديا
19 سبتمبر 2010م






زوايا الوجع



كنت أقلب في  أدراجي ..
وكمٌ من صورا مبعثرة حولي... 
أستنجد بذكرياتي...
أستغيث بما تركت لي منك...
كي أنجو من لعنة غيابك...
ولم تخذلني ...
وجدتك هنا على أوراقي عطرا تنتشي به روحي...
في أحضان ألبوم صوري ..نورا يغمرني...
ضممت رسمك أقبله..
أتنفسه..
عله يحملك إلي للحظة ...
عبق المكان بك...
وفاضت خلاياي بلهفتي إليك..
وعادت لي لحظة جمعتني بك...
لحظة ما نسيتها يوما...
أتراك تذكرها؟؟؟
أتذكر ذاك المساء ...
حين كنا سويا...
جنونك وأشواقي...
وبقايا من أمل نتشبث به عله ينقذنا...
في عينيك للعشق قصيدة مبتورة...
وعلى شفتيك حارت كلمات مقهورة...
بين لحظات بوحك وعصور صمتك أتوه بحثا عني...
فلا أجدني...ولا أعرفني ...
أتذكر حين غافلتك و على شفتيك إبتسامة منكسرة...
وفي حناياك لوعة تقتلني...
حينها سألتك فيما تفكر؟؟...
فقلت بفلسفة تتقنها....
ألا تلاحظين أن كل شيء حولك يشكل زاوية!!!...
ومضينا نغتال ليلة كئيبة ...
تتقاذفني رغبتي في الإرتواء منك...وخوفي من التوحد بك...
أنت رجلا لم تنجبه أنثى ...
لم يلفظه رحم...
و أنا أنثى لم أولد إلا بك...
لم أكتمل إلا حين إغتسلت بعرقك الطاهر...
كلما جمعنا القدر ذات ساعة ...
أجدني مبهورة بك...
مأخوذة بدقة تكوينك...
سؤال يصرخ في أوردتي منذ عرفتك...
كيف يمكن أن تختصر الدنيا بأكملها في رجلا واحد؟!!...
وكيف لك أن تلغي التاريخ ساعة تحضر؟....
وعدت من رحلة ذكرياتي المليئة بك...
عدت لفراغ يسكنني بعدك...
وغربة تملأني دونك...
عدت أجمع ما بقي لي من رسائل تحمل عطر أناملك...
وصورا تشرق بوجهك الملائكي..
أتدثر بها ..
أحتمي بها...
يا رجلا أشتاقه جدا...
أحتاجه جدا...
يا رجلا يسكنني...
ما زال للأيام بيننا حديث لم يكتمل...
وبقايا وعد لم يوفى...
وما زالت الأوجاع بعدك تملأ الزوايا....
ناديا 2 فبرايـــــر 2010م
الثلاثاء 11:41 مساء..



لماذا؟؟


لماذا؟؟
تخونني لغتي كلما إحتجت لها؟؟
لماذا؟؟
تعصاني أناملي وقت أطلب نزفها؟؟
لماذا؟؟
يصمت صوتي عندما تصرخ أوردتي ألما؟؟
لماذا؟؟
تهرب مني ذاتي وقتما أحتاجها؟؟
لماذا ولماذا وألف لماذا تستعر في دمي...
تنهشني..تفتك بي بلا رحمة..
وبين جيوشا من الوجع الذي يقتات من بقاياي الحزينة ...
تبقى لماذا واحدة فقط لا أطيق حملها بين حنايا روحي...
لماذا خذلتني عندما استنجدت بك؟؟!!
ناديا
30 مايو 2010م



يا من تتجاهلني


يا من تتجاهلني..إلى متى ستبقيني على هامش حياتك؟يا أنت حان الوقت لتقرر إما أن تراني أو دعني أمضي لقلب يستحق حبي ...فقد مللت أن أكون دوما في حياتك على مقعد الاحتياط..

إحساس مرير جدا أن تحمل بين حنايا صدرك قلبا ينبض بالحب لمن لا يشعر بك..
ما أقسى أن تشتاق لمن لا يدرك أنك موجود...
 
. لكن برغم الحب ..
برغم الشوق لابد من الصراخ بوجه من لا يقدر حبك كفى يا أنت كفى إستهتارا بي إن لم تكن راغبا بحبي فأنت بكل ما تملك لا تعنيني بشيء...
  
 كنت أعتقد أنني بالنسبة لك الدنيا بما فيها..
 فوجدتني في حياتك مجرد وقت فراغ لا أكثر!!
ما أبشع هذه الحقيقة..أن تكون كل حياتي و أنا لست سوى وقت ضائع !!

يا أنت..ستصحو ذات يوم لتجدني رحلت بعيدا..
ستندم لغيابي وتناديني بعلو صوتك لكن للأسف ستكون أبواب قلبي حينها قد أغلقت أمامك..سأنظر لك بعين اليائس وأمضي ولسان حالي يردد لا مكان لك عندي يامن بعت قلبي..
ناديا 2010م

لعنة الرحيل



؛؛ورحلوا جميعا؛؛
وغابوا من جديد...وسطرت أنامل الذكرى قصة جديدة على صفحات أيامي...
لماذا؟؟..
كلما أحببت أحدا يرحل!!!
لماذا؟؟..
يدخلون حياتي..يستوطنون روحي..يسكنون أنفاسي..
وبكل هدوء يرحلون!!..
لماذا؟؟..
بعدما تعتاد عيناي جمال ملامحهم..
بعدما تستأنس روحي رقيق مشاعرهم..
وتعتاد كل ذرة من كياني دفء أحضانهم..
بكل هدوء يرحلون!!..
أي لعنة تلك التي تلاحقني طيلة حياتي؟؟..
أي قدرٍ هو قدري الذي يُصرُ على أن تكونَ أيامي مجرد يومين ..أستقبل في أولهما و أودع في الثاني!!..
وأي قلوبٍ تلك التي تسكُن بين أضلع من أحببت ليرحلوا دون أن يعيروا قلبي اهتمام؟؟..
عندما يرحلون دوماً لما لا يأخذون معهم كل شيء؟؟..
صورهم..أصواتهم..لمساتهم..بقايا عطرهم..صدى ضحكاتهم..
لماذا يتركوني دوماً أسيرة ذكرياتهم التي تمزقني...
لما كُتِبَ على عيناي أن تحيى لتشاهدهم يغادرون؟؟..
لما كُتِبَ على قلبي أن يبكي دوما رحيلهم؟؟..
ولما قُدِرَ لي أن أُمضي ما بقي لي من أيام أتحسرُ على من فارقت؟؟..
يا من رحلتم وتركتموني هنا ..عالقة في تلك المنطقة التي حارت بين أمسٍ يحتويكم ..وغدٍ يشتاقُ لكم..
يا صُحْبتي..يا أحبتي..يا أجمل أيامي..يا أطهر قلوبٍ عرفتها..
أرجوكم ..بحق كل لحظة حب جمعتنا..
بحق كل ضحكة تشاركناها..
بحق كل دمعة بكيناها..
بحق قلبي الذي أحرقهُ غيابكم..
بحق روحي التي زهدت العيش بعدكم..
لا تتركوني وحدي ..
أعيش أسيرة ذكراكم..
أنتظر على قارعة الطريق علّه يحملكم إليّ لتعودوا تنيروا حياتي..
لا تتركوني وحدي أحتضن وشاحا احتضنكم يوما لأبحث فيه عن بقايا أنفاسكم..
أقبل رصيفا عطرتهُ يوما أقدامكم..
بحق كل مقدسٍ لديكم عودوا..
فإن عزّ الرجوع عليكم...
خذوني حيث أنتم..
فقد يئستُ أن أكون مجرد إمرأة لا تملك شيئاً سوى بقايا صور..وبقايا عطر..وصوت تلاشى من طول الفراق...

.....................................................
.....................................................
إليكم يا من علمتموني كيف أكون..ورحلتم دونما عودة...
نـــــــــــاديــــــــــــا