خروج عن النص




أحرف متفرقة نثرها قلمي ذات بعثرة وجودية...
حالات عشتها مع أني لا أذكرها؟؟!!!
تواريخ لا منظمة ,,,وأماكن لا علاقة لها بالحياة مررت بها فهل حقا كان لي بها مرور؟؟
ربما وربما لا!!!
قد أكون هناك وربما كنت أو لا أزال هناك خارج وعيي وادراكي ...
تبا لهذه الفوضى التي تعتريني ...
لا بأس فنحن نعيش الفوضى ...
بعيدا عن ثرثرة عقلي هنا سيكون لكل قديمي مكان يجمع شتاته ..
لا يهم بأي تاريخ دونت ما كان
ولا في أي مناسبة كان
المهم هو بعضي وقررت جمع ما يمكن مني هنا...
دمتم بمنأى عن فوضويتي ...

ناديا الشراري
الأحد 19 فبراير 2012م
05:28م



بلغني الليلة خبر موت شخص أعرفه
لكنني لم أستطع البكاء عليه؟!!!
ربما لأني استهلكت مخزوني من الدموع؟؟؟
وربما لأني لا أجد حزنا أشيع به رحيله؟!!
فقد تجاوزت الحد الائتماني للأحزان...
لا يهم
((لا تقاس معزة شخص بكمية الدموع المذروفة لصالحه))


**مسبقا قلت
(((الموت والحيـــــــــــاة
كلاهما قدر لا خيار لنا فيه
((هذه حقيقة))
........
........
البشر في الدنيا يعيشون في قبور فوق الأرض
وحين يحين الأجل ينتقلون لقبور تحت الأرض
((هذه فلسفة أعيشها))
.............
.............
خلال تلك الرحلة الانتقالية ما بين قبور وقبور
تكون المعاناة التي نسميها حياتنا
((هذه قناعتي))....)))

أتراني حينها كنت أعني/أعي ما أقوله؟؟؟

غريب أمرنا بنو البشر
نعيش بقناعات
نتمسك بمبادئ
نتشبث بعادات
وذات لحظة
نغدو عن كل هذا غرباء!!!
نفعل أشياء كنا يوما نمقتها
نقول عبارات أنكرنا الهمس بها  ذات زمن
((خرجت عن ما جئت أقوله؟!!))
حتى هذا
((الخروج عن النص..أو تجاوز الخط ))
بدأت في الفترة الأخيرة أمارس هذه المخالفة كثيرا
يبدو أن طبيعتي الملولة جعلتني أهرب مني
وربما روحي المتمردة قررت التمرد على قوانين وطني
ففي مملكة الحزن لا مكان للضحك
لكنني ضحكت كثيرا؟!!
وفي أعراف تلك الدولة لا مجال للكلام
أعتقد أني صرخت حتى عوضت سنوات الصمت
مع أني أصبحت أنشق كثيرا عن وطني..إلا أن عودتي إليه تكون سريعة
وفيةٌ أنا لوطني!!!
وكريمٌ هو معي!!!

***نعود لمحور الحديث
سأنثر الآن قطرات جنوني على جدراني...
وأمضي...
وبعد ساعات يولد أمل جديد
فكلما تحررت الشمس من قيود الظلام..يبدأ يوم ..ويولد أمل..ليموت يئسا عندما تعاود قيود الظلام أسر النور...

غدا سيكون يومي مزدحم
لكن سأخصص وقت للبكاء على من فقدت
سأحاول أن أجد في زحمة اليوم فسحة للحزن عليه!!!


((من كثرة من يمتطون الغياب حولي..أصبح البكاء سذاجة..ممارسة الشيء بكثرة تفقدك متعته!!))

***شعر أعجبني***

((فــل الـحـجـاج وخـــل عـنــك الهـواجـيـس
كــــــــلٍ يــــمــــوت وحــاجـــتـــه مــاقــضــاهــا
واعـلـم تـــرى بـكــره يـجــي لـــه تعـابـيـس
وصــــفــــو الــلــيــالــي مـالـحــقــنــا مــــداهــــا
انـــا بـشــر كـتـلــة مـشـاعــر واحـاسـيــس
ودنيا البشر محـدن عـرف وش وراهـا))

أما قلت لكم أصبحت أخرج عن الخط كثيرا!!!
ناديا الشراري
21 سبتمبر 2010م



أكثر الأشياء وضوحا أصعبها فهما!!!
نعم مهما بلغنا من الوعي
تفوتنا تفاصيل لم ننتبه لها
مهما بلغنا من الذكاء
نسقط في حفرة غلطة لم نحسب لها حساب

عندما نبحث عن شيء معين
ونجده بعد أن يضنينا البحث سنوات
نفقد حينها صلتنا بالواقع
نتبرأ من المنطق
ننسلخ من العقل
وننتظر
وننتظر
كلما طال الإنتظار
تراجعت قوانا
تداعت مهاراتنا
وتلاشى وعينا
وعندما نشارف على الهلاك
تلمع بارقة الأمل
يلوح لنا من بعيد

نجد بابا قد فتح لنا
ودون تردد نلقي بكل ما فينا على أعتابه
ولأن طول الإنتظار أنهكنا
ولأننا مسلوبين منا
مأخوذين بمن كنا نبحث عنه
يهيأ لنا أن كل الأماكن هو
كل الأشياء هو
كل نسمات الهواء هو
ونمضي في حالة الشرود التي تعترينا
لنفيق بعدها على صفعة تهزنا
لم يكن هذا الباب مقصدي!!!!
غير أن الوقت فات
والباب أغلق علينا
وبقينا هنا أسرى
أنلوم أنفسنا؟؟
أم نعتب على من جعلنا نتشبث بأي شيء يقود إليه حتى وإن كان وهما ؟؟؟
ناديا  الشراري
في يوم من شهر في سنة 2011م
  

 أيامــــــي...سلسة متتابعة من خيبات الأمل...


أحلامـــــــي... سراب في سراب...


أصبح الأمل في حياتي أوهن من خيوط العنكبوت...


كلما لاحت  في الأفق بارقة أمل تتلاشى


في لمح البصر...


تبتسم الدنيا فأسرع إليها فتعجب من سذاجتي


أما تعلمت؟؟...


الفرح ..السعادة..الراحة..الطموح..


مجرد كلمات محرمة في شريعتي


الأمل..الغد..المستقبل...


كذب في كذب ..بهتان في بهتان..


حتى أنا أصبحت أشعر أن وجودي


ذاته أكبر كذبة في التاريخ...


ملعونة أنا منذ الأزل.. لكن هل ستظل


هذه اللعنة تلاحقني إلى قبري؟؟...


ألن أجد شيئا يجعلني أتحرر منها؟؟...


أتعبتني رحلة الإنكسار...


هزائمي لا تحصـــــــى...


خسائري لا تعـــــــــــد...


كرهت كل شيء حولي...


كتبي..كتاباتي..موسيقاي...


أشيائي الصغيرة التي كانت يوما تفرحني...


أضحت الآن أشواكا تجرحني...


مللت الناس ..الشوارع..الأماكن...


يئست من الساعات والتواريخ...


لم يعد شيئا يعنيني ...


لا سببا في البقاء يغريني...


تبرأت من كل قناعاتي...


كفرت بكل مبادئي ...


شيئا واحدا فقط يشغلني...


متى الرحيـــــــــــل؟؟...


متى الرحيــــــــــــل؟؟...


ناديا الشراري



 نتلاعب بأقدارنا معتقدين أننا ننتصر على الحياة...

نضحك ملأ أرواحنا ونجري مسرعين...

نمد للدنيا ألسنتنا متباهين أن قد غلبناك...

ودون أن ندرك...

نسقط متمرغين بهزيمتنا النكراء...

ننغمس برغم إرادتنا في أعماق الإنكسار...

ليستحيل بعدها أن ننهض من جديد...

هنا فقط...

تقرع أجراس النهاية...

تصرخ الأرض والسماء...

لا أحد أقوى من الأقدار...


ناديا الشراري

 17 يوليه 2010م

السبت الثانية ظهرا


 فيروز بين الوفاء والإتقاء؟!!!

 سيدي الحبيب

فيروز دستور حياة بالنسبة لي

سنوات وأنا أنتهجها

صوتها يحمل لي دفء أحضان رجل ما عرفت بعد أحضانه وطن

رجل علمني أولى أبجديات الحياة

أن تكون فيروز إعلان يوم جديد

ومن حينها لا يوم يجيء إن لم تكن فيروز


رحل خالي

وبقيت فيروز الشاهد على وفائي لعهد ألزمني به

ولأني ما خنت عهدا في تاريخي

سأظل وفية لفيروز

سأحفظ وصية خالي


اليوم بعد كل هذه السنوات

أتيت أنت

ومن حيث لا أعلم أصبحت فيروز تحملك لي

عندما تملأ المكان بأنفاسها الملائكية

أجدك تتجسد في داخلي

تتعمق في روحي


اليوم سيدي أضحت فيروز أنت

وأنت فيروز

في غمرة نشوة حضورك

وسعادة وصلك التي تحملني لأبعد حدود الكون

أتساءل

ماذا لو جاء يوما امتطيت فيه الغياب؟؟

ومضيت حيث لا أجدك؟؟

أتراني وقتها سأحتمل عذابات فيروز؟؟؟

أيطيق قلبي همسها الذي يرددك؟؟




ما أخشاه يا نبض قلبي

أن أخون عهدي لخالي

أن أقلع عن فيروز

كي لا يكون صوتها الذي أهداني الحياة

هو تذكرة رحيلي

فبعدك لن تكون فيروز تباشير الغد القادم

بل ستكون رثاء الأمس البعيد


كيف كان حضورك في حياتي طاغيا

لدرجة أن يكون غيابك قاتلا؟؟!!

ناديا الشراري

الجمعة 1 أكتوبر 2010م

العاشرة والنصف مساء




 حقـيـــــ12ـــقـــة ,,لا تغفل عنها


..(1)..
((السلبية))
إن سلمت مقود سفينتك لغيرك...لا تنتظر
الوصول..وكن مستعداً للغرق في
أعماق سذاجتك...

..(2)..
((إنهزام))
لا تـــــــكن طيبتك ستاراً يداري ضعفك...
لأنك ستجد نفسك ذات يوم عارياً..
بلا ستارٌ تختبئ خلفه..
لذا إصنع من قوتك درعا يقيك سوء
فهم الآخرين لطيبتك...

..(3)..

((التصنع))

لا تكن إلا نفســــــــــــك...
فمن عاش في الظلام ..يحرقه نور الشمس...
وما تخطه على الرمال تذروه الرياح...

..(4)..
((قناعة))
بالحب تمتلك في كل القلوب أوطاناً...
وبالخوف...
تصنع في قلبك ألفُ سجان..


..(5)..
((حقيقة))
عندمـــــــا يهديك أحدهم ورداً...
إحذر أشواكه..
فكم من وردة قتلت حاملها...


..(6)..
((توضيح))
إن أردت أن يصل صوتك للآخريـــــــــــن...
أنصت لما يقولون...

..(7)..
((سذاجة))
مؤلم جداً..أن تمضي حياتك...
ترسل برقياتُ شوقٍ..
حروفها دماؤك..
لتعود إليك تحمل عبارة..
تغرس سهما في قلبك ..
((عفواً..العنوان المرسل إليه غير صحيح!!))..

..(8)..
((واقع مريــــــر))

إن قالوا لك(( الحب حرفان يجتمعان ليكتبا أجمل قصة تحمل رياح الزمن عبيرها))...
إن قالوا لك(( الحب قلبان يلتقيان ليتوحد نبضيهما متحديا قهر المسافة ..متخطيا حدود الفوارق)).. فأصرخ بأعلى صوتك((الحب أكذوبة اخترعها ضعفنا..الحب مراوغة نتحايل بها على انكسارنا))...
ففي القاموس لا يجتمع هذان الحرفان إلا ليخطا مهزلة تروي تفاصيل مأساة... وفي اللغة لا مكان لنبض الضعفاء..


..(9)..


عندما تسير في طريق حياتك...
لا تسرع كثيراً..
فيعجز رفيقك عن مجاراتك...
ولا تكن بطيئاً...
فتضيع منك خطواتك...


..(10)..
((ضعف))
إن استعرت ذات يومٍ معطف...
فقد ربحت للأبد..
برداً..وعري!!..


..(11)..
((فراسة))
عندما تقرأ كتــــــــــاب ...
لا يفوتك ..ما بين السطور...
فما تراه ليس كل ما يوجد...


..(12)..

((نصيحة))
قبل أن تحكم..
افهم..
و إن أردت أن تفهم..
اسأل..
وقبل أن تحاسب من أخطأ في حقك...
اسأل نفسك..
((أي باب لم أغلقه جيدا؟؟))..

................................
...................................

نـــــــــــــاديـــــــــــا الشراري



 الأمل....
سراب ننظر له بلهفة ليقينا الموت خوفا في جفاف أيامنا....
مع أننا ندرك أنه وهم لا أكثر...
غير أننا ننظر من حين لآخر له لنقنع أنفسنا اليائسة أننا ما زلنا بخير!!...

******
******
الانتظار ...لعبة نتحايل بها على الوقت..
نسكت بها أشواقا تلتهب في دواخلنا...
******
******
الصمت..مراوغةٌ يجيدها المحبوب كي يتلاشى الوجود في عالمنا المتلهف له..
فنٌ يتقنه حتى يبقينا أسرى آلاف الأسئلة العطشى...
*******
*******
اليأس ..خيطٌ رفيع نقف عليه بين الأمل والألم...
الأمل في أن يكون للبعاد حدا يقينا الوجع...
والألم من التفكير بالغد الذي قد يخلو من بقايا ذكريات الحبيب...
*******
*******
ناديا  الشراري
2010م





لا أعلم لما تحملني خطواتي مرغمة إلى هنا,,,
لا لست مرغمة فعلماء النفس يؤكدون أن كل تصرف نقوم به يعود لرغبة ملحة في عقلنا الباطن,,,,
إذا أنا هنا بملأ رغبتي ؟؟
تبا لعلماء النفس,,,
لا أؤمن كثيرا بثرثرتهم الجوفاء,,,
ولا أثق كثيرا بذاك العقل الباطن,,,
إن كنت لا أجد العقل الظاهر أصلا,,,


أهو الهذيان؟؟
توق شديد لمغادرة حدود الإدراك,,,
للتجرد من قيود شقينا بها,,
ربما,,,
في زحمة هذه الحيرة وهذا التشتت,,,
أجدني أسرع إلى هنا فقط لأتقن أبجديات الوجود,,,,
هذه الجدران تحفظني,,,
تعزفني,,
تقرأني كما أنا,,,
فوضوية,,,
متمردة,,,
مجنونة,,,
بكل ما أنا عليه,,,
بكل ما هو داخلي,,,
هنا فقط أعرفني,,
هنا فقط أجدني,,,
هنا أنا......
ناديا الشراري

4 مايو 2011م





كنت كعادتي في نهاية كل أسبوع أقضي بعض الوقت مع أهلي..
يوم الجمعة هو اليوم الوحيد الذي يمكنني فيه رؤيتهم...
بعد أسبوع من العمل المتواصل ...
وبين عتاب من والدتي لغيابي وعدم سؤالي عنها وبين شقاوة أختي التي ما زالت لا تعرف عن الهدوء شيء جاء سؤال من أخي فاجأني...
قال لي:_
بما أن الحياة لا تناسبك كما هي الآن فأي حياة تريدين؟؟
لو خيرت بأن تعيشي في عصر معين أي عصر تختارين؟؟
أي زمن يناسبك؟؟
تركتهم وتجاهلت سؤاله بينما بقي عقلي يصرخ بألف كلمة و أخرى...
لو عاد الأمر لي لما اخترت أي عصر...
سأختار مكانا واحدا كي أعود إليه...
رحم أمي..
لو كان القرار لي لكتبت على نفسي ...
أن أموت ساعة أولد...

؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛

من منا سيرفض فرصةٌ كهذه؟؟..
أعتقد..بل أكاد أجزم أننا في قرارة أنفسنا نتمنى لو لم نولد أبدا...

::::::
:::::

ولكـــــن بما أننا لا نملك القرار...
وليس لنا في مصائرنا إختيار...
فليكن للحلم في عالمنا كلمة...
حتى وأن كانت غير مسموعة...

؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛

في أحلامي..أتمنى لو أنني أعود لزمن بعيد...
ربما بعيدا كونه حلم...
مع أنني أحياه دوما...
أتمنى أن أعود طفلة من جديد...
طفلة تجلس في أحضان خالها...
الذي يحلق في البعيد على أنغام أغنية لكوكب الشرق...
يحلق في فضاء لا يدركه عقلها الصغير...
ولكن كل ما تدركه أنها في مأمن من كل سوء...

:::::::::
:::::::::

ليت أني أعود لتلك الأيام...
لا أعرف للحزن وجود...
ولا للفراق وجع...
لا شيء في الدنيا يشغلني...
سوى ألعابي...
و كتبي التي أقرأها لأسعد خالي...
كانت حروفها تجهدني حين أنطقها...
كلماتها تقطع أنفاسي عندما أرددها...
غير أن السعادة تغمرني ...
و أنا أرى الابتسامة تشرق على وجهه من فرحته بسذاجة طفلة تفعل أي شيء كي يرضى هو...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أيامها كانت أحلامي صغيرة...
لعبة جديدة...
عفوا يصدر ليرحمني من قراءة كتاب آخر...
كانت مطامعي محدودة...
مشوار أذهبه مع خالي...
يوما أتغيب فيه عن مدرستي...

::::::::::::
::::::::::::

ليت ...وليت...وليت...
و لا وجود للممكن في أوراقنا...
  .............

(( وتبقــــــى أحلامنا أقصى ما ندركـــــــه))

ناديا الشراري


تزدحم الذكريات بي هذا اليوم لتجعله يوما 



أصعب من أن أتجاوزه..


أثقل من أن أتعايشه...




تبا لكل ما ينبش ذاكرتي ويتحرش بها...



تبا لذاكرة أحملها قابلة للاستفزاز ببشاعة....




ناديا الشراري 


الجمعة 24 فبراير 2012م


03:10م



هذا الصباح مضجر كـــ نشرات الأخبار العربية هذه الأياااااام...



فيروز هنـــــا



وقهوتي هنـــــــــا


وحدي من لست هنـــــــــــا!!!!


ناديا الشراري


الثلاثاء 7 مارس 2012م


08:08 ص


مزعجة جدا تقلبات الطقس هذه الأيـــــام


الأكثر ازعاجا تقلبات البشر؟!!


ترى هل تواكب نفسياتهم الطقس؟؟؟


ترتفع وتنخفض وفقا لمؤشراته ؟؟؟


صدقا لا شيء يثير سخطي بقدر  ذبذبتهم,,,


وأعني أولئك الذين ينقلبون من النقيض إلى النقيض فجأة 


ودون أي أسباب واضحة؟؟!!


فتجيء تقلباتهم  معلنة جدا بطريقة مستفزة


ليجيء صمتي النابع من فرط غضبي أكثر استفزازا لي !!!


للأسف لا أجيد المعاتبة


و لا أملك مهارة التغاضي لأطرق أبوابهم كما لو أن شيئا لا يحدث...


الشيء الوحيد الذي أتقنه في مثل هذه المواقف المقيتة هو الصمت


لا ضعفا ولا عجزا


بل حبا لهم


من يدري ربما يكون في الأمــــر خيرة....


ناديا الشراري


الخميس 8 مارس 2012م

03:12 ص


حين يرحلون يُفجعنا غيابهم


وحين يعودون يربكنا حضورهم!!!


نفيق من صدمة فقدهم على صدمة غربتنا عنهم؟!!


يا من امتطيتم الرحيل يوما


لا تعودوا !!


ناديا الشراري


الاثنين 12 مارس 2012م

02:58ص 






حين كنت طفلة كنت أعشق ((سنفور قوي))
وبعد كل هذه السنوات .. قررت مشاكسة  ذاكرتي بحلقات من المسلسل الكرتوني الرائع (( السنافر))  لأجد مشاعري هي ذاتها ..ما زال ((سنفور قوي ))  حبيبي ؟!!
طبعا  الجيل الحاضر لا يعرف السنافر للأسف ...
ليت هذا الجيل يعرف ما عرفناه في طفولتنا...
وقتها كان كل شيء نقي جدا وبريء جدا ومسالم  وبسيط جدا...
يا الله كم فات هذا الجيل من جماليات يستحقون التمتع بها مثلما تمتعنا بها من قبل ...
وحفظناها في ذاكراتنا كأرض صلبة نستند عليها كلما هبت رياح زمنية قاسية...
من يملك  ذكريات كذكرياتنا قادر على مقاومة التشوهات التي تملأ عالمنا حاليا...
بعيدا عن كل شيء .. ما زلت أعشقك سنفور قوي  ...
فعلا ما الحب إلا للسنفور الأول  ....

ناديا الشراري
الأحد 18 مارس 2012م
01:28ص


حين لا يجيدون قراءتك لا تحزن لأنهم أصلا لا يقرأون...

وحين لا يجيدون رؤيتك لا تحزن لأنهم أصلا لا يرون...

علمتني الحياة أن لا ألتفت لمن لا يرى أبعد من أنفه  ..

فأعمى البصيرة لا وزن لرؤياه...


تحياتي لكم

ناديا الشراري
السبت 24 مارس 2012م
05:12 ص



حين غبت افتقدتك

وحين عدت افتقدك أكثر..!!

لماذا بعدما يعودون يسكنهم الغياب أكثر..؟؟؟

ناديا الشراري
27 يونيو 2012م

الاربعاء 02:40 ص


ما قيمة الحياة حين نفلس من الحلم والحقيقة؟؟؟!!!

ناديا الشراري 

25 يونيو 2012م

الاثنين 01:20 ص 





من كثرة الذين ماتوا داخلي أضحى قلبي مقبرة..!!!

ناديا الشراري

27 يونيو 2012م

الاربعاء 05:20ص


مازلت أكبر تناقض أعيشه

فأنت من أحب وأنت من أكره

أنت من أريد وأنت من أرفض

أنت الرجل الوحيد الذي وهبني وطنا تقتلني فيه الغربة !!!! 

ناديا الشراري


٢٧يونيو ٢٠١٢م

الاربعاااء 03:10م


بات مزعجا جدا اسمك لحظة يعبر عيناي ..!!!

هل حقا يوما أحببتكــ ..؟؟؟

ناديا الشراري

2 يوليو 2012م

الاثنين

12:06 ص


وحين يقع اسمه على مسامعي ..


 أو يمر من تحت عيناي ..


 يتمزق قلبي ما بين حنيني اليه ووجعي منه..


 فأبكي وكل مابي يتوسل الله أن أفقد حواسي كي لا أدرك وجوده ..



 وذاكرتي كي لا أغرق فيه أكثر...



ناديا الشراري 

الاثنين 2 يوليو 2012م 

03:10 ص




كبرتُ  كثيرا..!!


أصبحتُ طاعنة  جدا في الحلم ..!!


شاخت أمانيّ..


ترهلت آمالي..


مللتُ  كثيرا ..!!


من التناسي على مقاعد الانتظار..


من الركن على رفوف الاحتياط..


من وعودك  التي كذبت...


ورجولتك التي خذلت...


تعبتُ  كثيرا..!!


من أيامٌ لا تمضي..


وأحزانٌ لا تموت..


وضجيجٌ لا يصمت..


وصمتٌ لا يرحل..


كرهتُ  كثيرا..!!


أحرفي..



ذاتي..


نبضاتي..


أوردتي..


اشتقتُ  كثيرا..!!


للرحيل..


للنهايات ..


للغياب..


ناديا الشراري


الاثنين 16 يوليو 2012م


12:44 م


لا تهبي رجل من قلبكِ  حين تحبيه أكثر مما يستحق ...


و لا تفسحي له في ذاكرتكِ حين يرحل أكبر  مما يستحق...


فــ كرمكِ في  أي من الحالتين اسراف ... والمسرفين 


للشياطين اخوة ..!!


كوني معتدلة  .. تكونين بخير ...


ناديا الشراري

السبت21  يوليو 2012م

08:05 ص


أيامي منذ غيابك,,,
باهتة الملامح..
ثقيلة حد الانهاك..
ساعاتها تترنح وجعا..
عقارب الزمن فيها  اتخذت من روحي ساحة اقتتال,,
 ما عادت الساعة لعقاربها وطن..!!
باتت روحي  ساعة ملقاة على جدران الزمن...
ناديا الشراري
الاربعاء 25 يوليو 2012م
10:43م


تتكئ أحرفي المرهقة على سطور مرتعشة ..مهزوزة

منذ أيام لا أجد لغة تكتبني؟!!
منذ وقت ما عدت قادرة على النزف
منذ وقت وأنا خالية مني
اشتقت لفوضوية مشاعري
اشتقت لجنون عالمي
اشتقت لتمرد أناملي


كانت لغتي تتنفس الحزن
اليوم يجهل الحزن عنواني
تحتضر لغتي 
كيف ستعيش وقد خنقتها سعادتي؟؟؟


يقولون يولد الإبداع من المعاناة
ذات غفلة زمن يلفظ رحم الحزن أنامل متمردة تنزف قهرا
تملأ الوجود عبارات خالدة
للوجع صوتا لا يعلى عليه
وللألم قوة لا تقهر


هل أصبحت مجردة من قوتي؟؟
هل فقدت أسلحتي؟؟
ضاع صوتي
توقف نزف أناملي
يا إلهي
لقد فقدتني!!!!


مع أن الحزن دوما يتربص بي 
إلا أنني منذ وقت ما عدت أستشعر وجوده
فقدته
فقدت ظلي
كيف سأكون بلا ظل؟!؟!


أناملي باردة جدا
مسالمةٌ جدا؟!!!
ليست لي
لا أعرفها
عشت زمنا وفية لأحزاني
اليوم خنت حزني
فأنكرتني لغتي
وعصتني أناملي
ضعت مني


لا بد من عودة 
يجب أن أعود
أيغفر لي حزني ؟؟
لا أقوى الحياة بهذه الأنامل الباردة
لا أطيق الصمت الصارخ في فراغ عقلي 
لست حمل هذا الهدوء المميت في أوردتي وشراييني 

14 نوفمبر 2010م



مزدحم يومي بتفاصيل مملة
غارق في ضجيج عشوائي
في وسط الزحام تباغتني ذكراك!!
في حمى الضجيج يتسلل لي صوتك!!

تبا لتلك الذاكرة التي أمتلكها
لما تسقط كل شيء عداك؟؟
تبا لها لما تختزنك بهذه القسوة؟؟
وتبا لك أنت لما ترفض الغياب؟؟
14 نوفمبر 2010م






بقايا أمل


...........



.......

منذ وقت في عمر الزمان قصير


وفي حساباتي دهرا لا يطاق


افترقنا


أنا وهي


تلك الصديقة التي تعلمت معها أبجديات الحياة


لسبب أجهله كانت القطيعة؟!!!


وحتى هذا الحرف اليائس مني أتساءل 


لأي شيء افترقنا؟؟

كنت كلما خربشت قليلا أسرع إليها


لتبارك خربشتي


كلماتها دوما تدفعني للقمة


من أجلها كنت أستنزف مكامن الألم في وجداني


لتليق خربشتي بالمثول بين يديها

لم نكن نفترق للحظة منذ التقينا


اليوم ما عادت حدود الأماكن تحتوينا؟!!!

مضى الوقت


تفاقم البعاد


أصبحنا نلتقي غرباء؟!!!


إن حضرتُ سارعت بالرحيل؟!!!


حتى أني في كثير من الوقت أتلصص عليها


من فرط شوقي أتظاهر بالغياب كي لا تفر هاربة من حضوري

غريب أن يكون وجودي مصدر إزعاج لمن كانت مني!!!


الأغرب أنها هي الأخرى تمارس لعبة التخفي معي؟!!!


هي أيضا مازالت تعيش تفاصيلي!!!
اليوم رأيتها تنظر لي خفية


ابتسمت رغما عني


لكن الغضب يشتعل في داخلي


للحظات أود الصراخ بها


لما كل هذا ؟؟


لأي سبب هذا الجفاء؟؟


لكن يأسي من عفوها يمنعني

كم كتبت لها


كم رجوتها


كم بكيتها


لم يصلها صوتي يوما


ربما ليس تجاهلا منها


ربما كان صوتي أضعف من أن يخترق حاجز الصمت بيننا


......................


......................


صديقتي الحبيبة



كلنا بشر نخطئ


الخطيئة يوما لن تجهل أبوابنا


لكن باب التوبة مفتوحا لنا



صديقتي الحبيبة



مازلت أشتاقكِ


وسأظل أحتاجكِ


فهل يكون للغفران فسحة في قلبكِ؟؟؟


...................................


.....................................















لما لا نتقن لغة العفو؟؟



لما لا نقبل عبارات الأسف؟؟
لما نستسهل البعاد؟؟
ونستصعب الدفاع عن علاقة بشرية تجمعنا بأحدهم؟؟؟
لما نمضي بقلوبنا الحافية لندميها على شوك المكابرة؟؟؟
لما نستعيذ بالكرامة من التنازل قليلا؟؟؟
ألف لما تمزقني بسبب ما نعيشه لحظة سوء فهم
خصام
قطيعة
ألم
إرهاق
نعلم أن كل هذه المعاناة ستنفض شباكها ببسمة عفو من قلب محب
ورغم ذلك نصر على التوغل في قلب المعاناة!!!!



ستبقى النفس البشرية معادلة بلا حل
وستبقى تساؤلاتي عارية من أجوبة تقيها عذابات الحيرة
وستبقى كلماتي مجرد خربشة 
تنتهي كل جملة فيها بعبارة
لا ..تعليق!!!!!



((إلى صديقتي...
برغم كل شيء ..أنتِ كل شيء))
14 نوفمبر 2010م.





















حتى هذه اللحظة وأنا أمارس التوغل بك


أتصدق أني منذ غيابك وأنا أحاول التملص من تهمة ممارستك



وكل حرف أمسكني متلبسة بك!!!!



15 نوفمبر 2010م.










كان مغلوبا على أمره


مقيدا بأغلال الظروف



يقهره الفقر



تستعبده الحاجة



طالت يده



امتدت مكرهةٌ لممتلكات الغير



وهكذا سجلوا اسمه بحروف من عار في ملحمة الأيام





وبين قهر الحاجة

وعذاب الاستنكار للوسيلة

تفاقم الصراع في داخله

حتى كان ذاك اليوم

قرر أن يعيد صياغة تاريخه بحروف مشرفة

اغتسل بماء التوبة الطاهر

ولأن الله غفور رحيم

لم يغلق أبواب العفو في وجهه


سار في طرقات الحياة يتفاخر بثوب العفة

راقه كثيرا ثوبه الجديد

غير أن الطرقات لم تخلو من عثرات مرهقة

منعطفات مظلمة

مستنقعات قذرة


تعثر كثيرا

وكل عثرة يعقبها نهوض شامخ

أنهكته عتمة المسير

فأحرق بنور إيمانه ظلمة الزيف

تطفل وحل الطريق على ثوبه

لكن ثوبه لا يلتقط شيء

لا يعلق به شيء


قالوا له 

ثوبك الجديد لا يليق بك

ستبقى قذرا 

وان ارتديت ثيابا من ذهب

فأغلق أذنيه عن نعيقهم 

قالوا له

لن تتغير صورتك في أعيننا

ستظل صورة مشوهة 

حتى لو وضعت لها برواز من ألماس

فأوصد أبواب قلبه في وجه شياطينهم


ومضى لدربه يتسلح بإيمانه التام

بأننا بشر 

لسنا ملائكة

ولأننا بشر فنحن ليوم القيامة خطاءون 

وخير الخطاءون التوابين


وسيمضون في محاولات مستميتة لزعزعة ثباته

لملأ دربه بكل المغريات للعودة حيث كان

لأنهم بشر

ليسوا ملائكة

ولأنهم بشر فيوما لن يعرفوا الغفران 

لن يملكوا القدرة على النسيان

نسيان أخطاء الغير مهما كانت

وتقبل توبتهم

ورغبتهم الصادقة في البدء من جديد


وبين إصراره

وبين رفضهم

تبقى نيته الصادقة وقوة إرادته ومناعة دفاعاته 

هي الفيصل ...... 



**********

**********



كثيرون هم الذين يرتكبون من الأخطاء (على اختلافها) ما لا تحصيه صفحات الأيام عددا

ولا تتقبله عقول البشر سلوكا

وأكثر أولئك الذين يعودون إلى شط التوبة مسرعين

بعد أن أوشكوا على الغرق في الخطيئة 

التوبة حق مشروع للجميع

والله عز وجل جعل أبوابها مفتوحة لكل عائد ونادم

بل أنه سبحانه يفرح بتوبة عبده

وهو الغني عن كل العباد

فلما يستنكر البشر ما لا يجوز لهم استنكاره؟؟

لما يرفضون منح ما لا يملكون؟؟


عندما نجد هناك إنسان تمرغ في الخطيئة لزمن

قد قرر التطهر من كل شيء

نفرح بذلك ظاهريا

نثني على حسن قراره وصواب خياره

ونبقى في دواخلنا عاجزين عن تخطي ماضيه

عاجزين عن النظر له من منظور مختلف يتماشى مع وضعه الجديد

يبقى بالنسبة لنا ذاك (السارق/المدمن/المنحل أخلاقيا....إلخ) أيا كانت وصمة الخطيئة التي وصم بها ....


لماذا نُنَصِبُ أنفسنا قضاة وجلادين؟؟

لماذا نمنح أنفسنا الحق في تمزيق الغير؟؟

لماذا نحن أضعف من تجاوز سلبيتنا البشرية وتخطي سطحية ومحدودية أنظارنا؟؟؟


كثيرة هي الأسئلة التي تنهش روحي

و أكثر منها خناجر الاستياء التي تتناوب تمزيقي 


لست أعلم عن أي شيء أبحث لديكم 

ولا أدرك لما كتبت ما كتبته

ربما لن يكون لأسئلتي يوما جواب يقيني شتات الضياع الفكري 

ولن أجد طوق نجاة من ثورة التعاطف البشري


لكن ولأني دائما أضعف من أن أبقي صرختي طي الصمت

كتبت ما كتبت


أتدرون

أنا ذاتي أتساءل بيني وبين كل سطر كتبته هنا

هل أنا منزهة عن ما استنكرته في عباراتي السابقة؟؟

هل أنا قادرة على الصراخ بأعلى صوتي (أنا لست منهم)؟؟

وأقصد بــ منهم (أولئك الذين يحظرون على التائب التجول في مدينة الفضيلة ).....


يا سادة

لا أنكر أني أعتبر كل حرف ينتمي لي ليس إلا خربشة لا تنتمي لمذهب معين ..ولا ترقى لسمو معين...

غير أنني يوما لم أمارس الخربشة إلا بعد أن يستثير أحدهم مكامن الغضب في أعماقي...

حينها تشتعل أوردتي ..فتنزف أناملي...


تتحرش بي فوضى الحياة ..وتشاكسني عشوائية البشر...

فتثور لغتي...


أعرف كائن بشري...

ينتفض قهرا في مكان ما على هذه الكرة الأرضية...

ما ترك خطيئة إلا أتقنها..

ما ترك ذنبا إلا مارسه...

ورغم ذلك عاد مقرا بما كان منه...

تاب لله..

وقهره البشر بظلمهم...


أقول له

هو وكل المقهورين 

((إرضاء الناس غاية لا تدرك...ليكن رضا الله وحده هو غايتك..)).....


عذرا يا جدراني لهذه الخربشة التي جرحت هدوئكِ

17 نوفمبر 2010م.







صباح الحنين يا جدراني الحبيبة
كل صباح في فصل الشتاء هو معاهدة حنين تتجدد
ما أكثر المعاهدات المبرمة بيني وبينكِ يا صغيرتي
معاهدة حزن
معاهدة حنين
معاهدة جنون
فوضى
شتات
وفاء لذاكرة رجعية
صبر على اجترار عذابات مريرة
وتطول القائمة المتخمة بمعاهداتي معكِ
فقط الفراق وحده
هو المعاهدة التي لم أبرمها حتى اللحظة معكِ؟!!
من يدري
لربما تكون



وقد لا تكون 



أو أنها هي؟؟!!

18 نوفمبر 2010م...


















حوار لن يغادر يوما حدود خيالاتي



تمنيت لو يجمعني لقاء بها


تلك التي أقرأها وتكتبني


سيدة النسيان


أحلام مستغانمي


عذرا سيدتي أني تجرأت لأقف أمامكِ....







******












هي:_



((ثمّة من يُولد من طعنة، و ثمّة من يموت في قلبنا إثرها))



أنا:-



سيدتي


أما اكتفينا طعنات؟؟


ألم يحن الوقت لنوقف مسلسل الولادة بطعنة والموت بطعنة؟؟


ما قيمة أن نولد بموتهم؟؟




هي:-



((الأشياء الجميلة لا نعثر عليها..بل نتعثر بها!!))



أنا:-



سيدتي


عندما نتعمد التعثر 


أتبقى الأشياء جميلة؟؟


أم أن زيف عثراتنا يُحرم علينا التمتع بجمالها؟؟


تعثرنا بها


أم تعمدنا التعثر 


سيان عندي


طالما أن الفقد سيكون النتيجة الحتمية لكل شيء جميل





هي:-



((لا جدوى من مقاطعة الماضي.. إنّه قاطع طريق قد يباغتك في أيّ منعطف))



أنا:-



سيدتي


قطاع الطرق لا يؤتمنون


لذا تعودت وضعهم تحت المجهر


قوتهم تكمن في عنصر المباغتة


وكم يحلو لي تجريدهم منها





هي:-



((ثمّة شيء في طفولتك حدث. وبدون أن تعي ذلك، كل شيء سيدور حوله إلى آخر لحظة من حياتك))




أنا:-



سيدتي


ما نحن إلا نتاج أمس رسم ملامحه الآخرون


هي لحظة فقط 


يضعون فيها معالم طريقنا


لنسير كالقلم الذي يصل بين النقاط


في لعبة الكلمات المتقاطعة


في النهاية


ستكون حصيلة مشوارنا


عبارة خطتها أيديهم


عجبت لمن يحاكم قلم لا حول له ولا قوة!!!









******


سيكون هناك حوارات كثيرة تجمعني بكِ سيدتي


كلما كتبتني 


سأقرئكِ


وبين حرف منكِ


وحرف لكي


سأكون


18 نوفمبر 2010م...








تقول سيدة النسيان أحلام مستغانمي



((لابدّ لأحدهم أن يفطمك من ماضيك،
 ويشفيك من إدمانك لذكريات تنخر في جسمك وتصيبك بترقق الأمل.
 النسيان هو الكالسيوم الوحيد الذي يقاوم خطر هشاشة الأحلام))
..انتهى...






ولكن إن كنا نحيى بذاكرةٍ فولاذية







ذاكرةٌ عربية حتى الصميم


أنلام وقتها لعجزنا عن تجاوز الماضي؟؟؟




حان وقت الفطام


لكننا نأبى أن نُفطم!!!




حان وقت الشفاء من إدمان الذكريات


غير أننا نعشق التمرغ في إدماننا!!!





لا بأس في أن تكون ذاكرتناا أضعف من التخلي عن صدر الماضي الحنون


ولا ضير في تأجج عشقنا لما ندمنه


في النهاية دمائنا العربية


ترغمنا على الإخلاص لماضينا





الماضي ليس مسؤوليتنا


فقد وجدنا أرواحنا ملطخة به


إرث وُهِبَ لنا


لم نختره


ولن ننكره؟!!!





لكن الحاضر هو مأساتنا


كيف نمضي فيه بأقدام مكبلة بالأمس؟؟


كيف نتخطاه نحو الغد


بحمولتنا التي ترهق أرواحنا؟؟..





آه سيدتي


سنعاني كثيرا من هشاشة الأحـــــلام


وهشاشة الأمـــــــــــل




سنموت سيدتي


نتيجة سكتةٍ ثورية



21 نوفمبر 2010م...







ذات يوم مازلت أذكره بكل تفاصيله الأليمة
قررت إحراق صندوق رسائلي الوهمية
تلك الرسائل التي كنت أكتبها منذ أن أتقنت أناملي التعامل مع القلم
يومها جلست أنظر لتلك الجثث المشوهة
عجبت كثيرا
كيف أحالت النار 
نبضي ودمي وذاكرة عمر
إلى رماد بلا روح؟!!!!
حمل الهواء أشلائي 
لتصبح نسماته مشبعة بي 
لأيام طويلة لم أقوى على التنفس 
ولم أجد للنوم سبيلا 
ظلت أشباحهم تلاحقني
من حينها ما أمسكت بقلم
من حينها ما لطخت ورقة
كي لا أعود لذات الجريمة
ولأنجو من جحيم انتقامهم مني

للحق أقول
ليس الخوف على ثقب الأوزون هو هاجسي
بل الخوف من مطاردة الأشباح !!!

24نوفمبر 2010م




هو وقود لغتي ...
أستحضره لأنه الملح الذي يحفظ أحرفي من التعفن في أرشيف الكلمات المهملة ...
ما زلت وفية له كي لا أفقد قدرة البوح ....!!
29 أغسطس 2012م





الصمت لا يعدي
لا نلتقطه من الغير
بل نصاب به من أنفسنا
الصمت يولد فينا
ينمو فينا
ينتشر فينا
وأبدا لا يغادرنا إلى سوانا
بل يعيش فينا
كل لحظة يقتل فينا شيء
إحساس
أمل
حلم
ونمتلئ بجثث ضحاياه
لنصبح بعدها مقابر تمشي على الأرض....
30أكتوبر 2012م
06:22ص


لا أعاتب ،، لأنني أكبر من  تذلل  العتب ....
الأحد 3مارس 2013م
02:00م



 كلما وسوس لي نسيانك ،،،
                                                                
                                    استعذت بذكراك منه...

                                                                          الأحد 13 أكتوبر 2013م 
                                                                                          03:26م