الجمعة، يونيو 22، 2012

لا تعــــد أرجوك ...!!


أرجوك لا توقظ ذاكرتي ...
لا تنبش جرحي...
لا تعد للمراهنة على عشقي لك...
يكفيني الذي كان منك...
دعني أكمل طريقي نحو الغد الذي قيدتني عنه طويلا...
لا تثقل خطاي بك...
لا توهن عزيمتي ...
نعم أقولها بعلو صوتي  لك
أحبكــ بكل ما بي
لكنك ... أبدا لن تكون   يوما بي..!!!

ناديا الشراري
الجمعة 22 يونيو 2012م
03:56 ص 

الخميس، يونيو 21، 2012

ما في مجال..!!!


مازالت ملامحك الأحب إلى نفسي...
و مازالت عيناك الأصدق في الوجود..
لذا كان قلبي ينصهر بين أضلعي وأنا أبحث عني فيهما ولا أجدني؟؟!!
عيناك تنظر لي ولا تراني..!!!
كان لقاءنا أقصر من أن يتسع لأفهم سر اختفائي منك...
لكنه كان كافيا لأدرك أني ما عدت فيكــ ..!!
حديثٌ لا أعرفه ذاك الذي دار بيننا..
//صوتك غريب عني؟!!
أنفاسك غريبة عني؟!!
أنت من أنت ؟؟؟//
و أعادني صوتك لأكمل معك مراسم تشييع ما كان يوما بيننا..
حرصنا على التأكد من موت ما جمعنا ذات حب ..
بأيدينا قتلناه..
وبكبريائنا الزائف كفناه ..
كم كنا رائعين سيدي
فلا  دمعة ذرفناها ..!!
ولا حسرة زفرناها..!!
وارينا فقيدنا الغالي  الذاكرة...
ومضينا كلا في طريق...
لم نواسي بعضنا في فقيدنا..
لم نعزي بعضنا فيه..!!




كانت خطوات الرحيل ثقيلة ...
وذاكرتي تثقل خطاي أكثر وأكثر...
توقفت ألتقط بعضي ...
التفّتُ إليك ..
هل سأجدك مثلي مرهقا بذاكرتك؟؟؟
لا,, لم تكن ..!!
بالكاد يتضح لي ظلك المنهزم على آثارك...
ما أخف حمل ذاكرتك مني سيدي..!!
تابعت جر خطاي..
تابعت جر ذاكرتي ..
ذاكرتي التي أخذت  تفيض علي بك...
// أنا هنا بين أنفاسكِ.. فــ احتياجي إليكِ بقدر
 احتياجكِ لي//
// أنا هنا ..بكِ ..ومنكِ .. وإليكِ//
// أعاهدكِ أنني سأكون كما تظنين//
ملعونةٌ هي ذاكرتي التي تختزلك أكثر مني..
لا أريدها بعد اليوم أن تكرمني بك..
أريدها أن تغدو مجردة منك كما هو واقعي...
كيف يكون  الخلاص من ذكراك ؟؟؟
وكيف تطيق روحي أن يجمعني بك لقاء  جديد ,, أكون أنا الغائبة فيه؟؟؟



هل سيكون لنا لقاء آخر ..؟؟
هل سيكون لي مع صمتك موعد...؟؟
كان  صمتك يقتلني  حين تصمت للحظة
فما حالي اليوم وصمتك بات أبديا؟؟
أعلم أنك ستكون متاحا للحديث معي  أكثر من ذي قبل..
لكن أحاديثك مقيدة بك ,, مرفوضة مني؟؟!!
يا شاعري الجميل
كيف تكون شاعر وأكون كاتبة وكلانا مبتورة أنامله ؟؟؟
ولغتنا موضوعة رهن الصمت الاجباري؟؟
وحبنا معتقل  خلف قضبان الذاكرة؟؟
كيف سنكون أحياء وداخلنا جثة متعفنة؟؟؟
أهي لعنة تلاحق كل من يعيشون وقلوبهم على أناملهم؟؟
أم هي عقوبة لكل من يراهن على نبضه؟؟
إن كنت تعرف لهذه التساؤلات أجوبة أخبرني لأفهم...


ها أنا الآن وحدي ...
لا بأس فوحدتي هنا أهون وأكرم لي من وحدتي وأنا معك...
بيدين ترتعش فتحت صندوقا أحفظ فيه رسائلك الغالية...
جلست أقلبها بين يدي وقلبي يتضرع للمولى أن لا أصطدم بحنيني إليك...
أريد أن أقرأ اليوم قديم رسائلك بمنأى عن الحنين إليكـــ...
تبا كيف يكون لي ذلك وأنت الذي يثير حنين الدنيا بي...
وبكيت .. وما لي غير البكاء من حين خذلتني ...
وألقيت بي بين رسائلك أستحضر فيها دفأ أحضانك...
كم أشتاق أحضانك..
كم أشتاقني بك...
ورحت تنهال على روحي بغزارة ...
وبقيت أبكيك بحرقة  أم فقدت وليدها...
وأنت كنت لي ابني وأبي وأخي وزوجي وحبيبي ...
يا الله ,, ما أكبر فقدي ...



يا شاعري الجميل
لن تجف يوما دموعي إلا حين تجف ذاكرتي منك...
ولأن ذاكرتي لن تتوقف عن استنزافي لذا قررت مقاومتها...
ربما لا أقوى هزيمتها ولكنني سأبذل ما بيدي لأضعف حجم انتصاراتها علي...
هي حرب استنزاف أخيرة إن لم أربحها فلن أخسر أكثر مما خسرت...
ذاكرتي تحاربني بك...
ببقاياك لدي..
سأجردها من أسلحتها...
سأجردها من بقاياك الآمنة لدي...
ومثلما جئتك يوما إمرأة تهوى الاحتراق بك..
سأحرق مالك لدي ...
وأحرقني في رجل آخر...
نعم سيدي
سأقتلك في ذاكرتي مثلما قتلتني في واقعك...
وسأخذلك داخلي مثلما خذلتني ...
سأحارب ذاكرتي بك بسواك...


يا شاعري الجميل
اليوم بعدما اتضحت لي الأمور ..
بعدما تيقنت أني مت فيك ..
قررت التوقف عن انتظار يقظتك التي طال انتظاري لها..
يقظتك التي أبدا لن تكون...
فلا تبحث بعد اليوم عنك داخلي..
فبعد اليوم لن يكون لك داخلي إلا فراغك الذي سيملأه هو  ..
هو الذي ينتظرني منذ زمن...
ينتظر أن أشفى منك ..
أن أهجرك لأنتمي إليه...
وقد قررت الانتماء إليه سيدي..
فالعمر أقصر من أن أضيعه وأنا في منفاك..
ولا تنتظر مني وفاء لذكراك..
لأن الوفاء لذكراك خيانة له وهو أكبر من أن أخونه.. 

يا شاعري الجميل
كم رجوت الله أن تكون لي ..
وكم رجوت القدر أن يهبني فرصة أخرى معك...
ولكن كما قلت أنت //ما في مجال//...
فعسى أن نكره ما قد يكون خيرا لنا...
أسأل الله أن يكون في خسارتي لك خيره...
وأن يكون في قربي منه خيره...

ناديا الشراري
الخميس 21 يونيو 2012م
02:58 م



الأربعاء، يونيو 20، 2012

حديث .. لن يكتمل!!


اليوم أيضا تمر بي كعادتك
سيدي ألا تمل من المرور بي كل حين؟؟
صباحك محبة يا أغلى من يقف على كلماتي ...
قل لي ما سر تمسكك بعادة المرور بي؟؟
أهو غرورك الذي يتضخم كل حرف ؟؟
أم  سياف الشرقي المتعطش لعنقي؟؟؟
أم أنك تخشى أن أشفى منك؟؟
هل حقا يرعبك شفائي منك؟؟
سيدي
أعلم أن قراءتي أصبحت أهم طقوسكــ ,,
مثلما الكتابة لك وعنك وبك هي كل طقوسي ..
لكن هل تعلم أنت أني  أمارسك هنا على أوراقي لأقتلك داخلي؟؟؟
مفجعة هذه الحقيقة ..أليس كذلك؟؟
رويدك سيدي لا تخف فحتى اللحظة ما زلت حيا بي ...
لن أنكر أني حتى هذا الحرف أعشقك ..
لكنني لا أضمن لك عشقي بعد آخر حرف أسطره هنا...
سيدي
بدأت أسأم حبك الصامت..
أريد ضجيجا يملأني..
ضقت ذرعا برهبانية عشقي لك...
أريد عشقا أتوغل به.. أتلطخ به كــ خطاياي ..
سيدي
لما تريد مني أن أظل  أحبك بطريقتك الأفلاطونية
وحولي عالم  يضج  بالحياة؟؟؟
ولما تفرض علي ما لا تطيقه أنت؟؟؟
يا إلهي
كفاك ذهولا وأنت تقرأني,,
ذهولك أربك لغتي..  شل أناملي..
كل مرة تقرأني فيها تغضب ويتعكر دمك...
لأجد أنفاسك تخترق هذه الشاشة ..
لتحرقني وتوقف فيضان بوحي..
فأغادرك ككل مرة قبل أن أنهي  حديثي معك...
لما لا تتوقف عن ملاحقة أحرفي رفقا بي وبك؟؟
حسنا كفاك هذا الكم من الغضب اليوم ..
وكفاني هذا الكم من الاحتراق ..
عد لإكمال قهوتك التي بردت وأنت تغلي هنا...
و سأكمل أنا الرقص  على أنغام وجعي ...
ولكن إن عدت  إلى هنا من جديد,,,
وأعلم أنك ستعود.. فأنت مثلي لا تطيق الراحة ..
تستلذ بعذاباتك ..
إن عدت ووجدت لغتي  قد خلعتك ,,فــ أعلم حينها أني  قررت اراحتك من الاشتعال  ذهولا بين أحرفي ...
واراحتي أنا من تشييع كلمات احترقت بك...
سيدي
كنت ستكون أروع رجل فقط لو كنتَ سواك...

ناديا الشراري
الأربعاء 20 يونيو 2012م
08:58 ص

 لا تكن آخر الواصلين ..
أحدهم سيجيء..سيجيء ويذهب بي..
بعد أن يخلع باب إنتظاري لكــ ...
//أحلام مستغانمي //

الثلاثاء، يونيو 19، 2012

من روائع شهر زاد .. حقائق


حقائق !!!!

حقيقة (1)
عندما يُصبح نومك من ..مستحيلات حياتك !!
فلا تنفق مالك لشراء ..وسادة !!
وإنفقه لشراء ....النسيان ان استطعت !!
فالمستيقظ هو ذاكرتك....وليس عينيك !!


حقيقة(2)

إذا شعرت يوما
ان الأشياء حولك تذبل وتموت فجأة
فثق ان الذي يذبل ويموت هو
أنت !



حقيقة (3)

ثقوا !!
ان الذي يضع الدنيا تحت قدميه
تضعه فوق رأسها !!
وكذلك ... يفعل الحب !!



حقيقة (4)
للعطور قدرة عجيبة
على إعادة الزمان والمكان إلينا
فقطرة عطر واحدة قادرة على ايقاظ
أصعب وأجمل وأبشع الذكريات بنا!!



الكاتبة (شهر زاد ) 

الأحد، يونيو 17، 2012

هذيان يقظ جدا!!!


يوم  كامل وربما أكثر وأنا عاجزة عن النوم؟!!
لا ,,  هي بالضبط اثنان وثلاثون ساعة وخمس دقائق!!!
هههههههه يقظتي بعدد سنوات عمري ههههههه
جسدي منهك جدا وعقلي منهك وروحي أشد انهاكا ومع ذلك داخلي يقظة  تكفي شعب عربي بأكمله يغط في سبات أزلي ...
على ذكر الشعوب العربية   ترى ماذا بقي منهم؟؟
أعتقد أنه لم يتبقى منهم شيء بعد كل ما كان ويكون من صراعات ونزاعات و زعزعات  وطائفيات ...الخ ...
لا بأس ربما من الخيرة لهم أن يقضوا على بعضهم البعض ...
على الأقل لن يفنى العرب بيد غريب؟!!
ههههههههههههههه
لماذا أضحك بهذه الطريقة ؟؟؟
لماذا أضحك أصلا؟؟
سؤال //..لماذا حين نكون في محادثة كتابية مع أحدهم ونضحك نرمز للضحكة  
بــ ههههه ؟؟؟
وطبعا هههههه تتمدد وتتقلص بحسب كم الضحك المنبعث منا؟؟
لماذا لا يكون  هناك عدد ثابت للــ هههههه ؟؟؟
في كل الأحوال الشخص الآخر لا يسمعنا ليعرف حجم ضحكتنا فلما نطيل ونقصر من
 الـــ ههههههه ؟؟؟
ألهذا الحد نحن صادقين؟؟
ليتنا نبلغ من الصدق مع أنفسنا ربع صدقنا مع ههههههه الصامتة على شاشاتنا ....
//ملاحظة//
الــ ههههه الخاصة بي صادقة جدا !! أليس كذلك..؟؟
ترى ما حجم الــ هههه التي تتراقص على شفتيك وأنت تقرأني في هذه اللحظة؟؟؟
أم أنك تعض على شفتيك الآن غضبا من هذياني ؟؟؟
استرخ وارحم شفتيك من غضبك فما حديثي إلا هذيان يا عزيزي...
ما أمر حالنا لولا  هذياننا ...
دعني أهذي كي أقوى على تقبل  الوضع القائم...
بالحديث عن الوضع القائم بالأمس مات ولي عهدنا رحمه الله ..
حين سمعت الخبر شعرت أني عارية؟؟!!
 كما لو أن موته عراني من كل شيء!!!
نعم أحبه جدا وأحترمه جدا لكن خبر موته لم يفجعني حزنا على رحيله بل يفجعني  حالنا من بعده..
هو رجل يستحق أن نبكيه سنوات.. وسنفعل ...وأن نلبس حداد الحزن عليه ما بقي من العمر... وسنفعل...
لكننا من بعده أحوج بأن يبكى علينا...
انكمشت على ذاتي أحاول لملمت ما تناثر مني جراء الخبر..
وكل لحظة يزداد احساسي بالعري ...
تلاحقت كلمات الرثاء
تسارعت الألسن بالدعاء
كل مرثية ودعاء يزداد عريي ؟!!!
هم لا يرثونه ..!!
هل لا يدعون له..!!!
هم يرثوننا من بعده
ويدعون لنا من بعده
فكيف لا نكون عراة بعد اليوم؟؟؟..
أزعجتني جدا الرسائل التي تناقلتها الهواتف اليوم..
ذات الرسالة وصلتني من كل من عرفت تقريبا عن طريق //الواتس //..((على فكرة برنامج //الواتس// غبي جدا ككل البرامج التي استحدثوها لتتسع الفجوة بيننا ..!!))
تلك الرسالة كما لو أنها غراب ينعق بالموت فوق رأسي..
تبا هل مات نايف لنموت؟؟؟؟
تتساءل عن محتوى تلك الرسالة؟؟
ربما تكون قد وصلتك أيضا فأنت أيضا من أتباع التطور التكنولوجي..
هي مجرد حديث عن خطر الشيعة القادم  بعد رحيل من كان درعا يقينا خطرهم...
لن أكذب وأقول أن الأمر لم يعنيني بل هو يرعبني جدا لأني ببساطة لا أريد أن يحدث لنا ما يحدث على بقية الخارطة العربية...
هل سيحدث؟؟؟
لا شيء مستبعد فحين كنا نتابع مسلسل القضية الفلسطينية ببرود ما كان يخطر ببالنا أننا سنتابع مسلسل مماثل لسوريا والعراق ولبنان وتونس وغيرها ...
فلما أستغرب خوفي من أن نكون  أبطال الموسم القادم من مسلسل العروبة المغدور بها؟؟
تبا ما بال هذا الليل لا ينتهي؟؟
ما بال يقظتي لا تنتهي؟؟؟
ما بالك أنت لا تتوقف عن قراءتي ؟؟؟
كفاك التهاما لأحرفي..
أغلق هذه الصفحة ولا تعد إلى هنا من جديد...
أنفاسك تخنقني كلما عبثت عيناك بكلماتي ...
لحظة... لحظة لا تذهب انتظر قليلا فــ لي معك بقايا حديث لم ينتهي بعد
وبما أنني ما زلت أهذي إذا لا وعي ولا ادراك ســ يلجم صوتي الصارخ في وجهك...
هل تعلم أني ما زلت أحبك؟؟
بل أنا الآن أحبك أكثر من الحب ذاته...
وهل تعلم أنني برغم كل هذا الحب الذي لك داخلي أرفضك؟؟؟
أنت لا تستحق حبي مثلك كمثل أوطاننا العربية التي أحبتنا ورفضناها؟!!!
ما أعجب الشبه بينك وبين وطني
كلاكما وطني ولكلاكما أنتمي ومن كلاكما أنا منفية؟!!!
كلاكما أحب وكلاكما أشتاق ولكلاكما أتنكر؟؟!!
كفى هذيانا يا أنا
وكفى متابعة لي يا أنت
قم...قم لا أريد أن تواصل ترصدك  بأحرفي
ولا أريد مواصلة التذرع بالهذيان لأحبك وألعن حبك
أعلم أني سأنشر ما هذيت به رغم عدم اقتناعي بنشره فهو لا يعني سواي
لكنني سأنشره لتقرأه أنت
وتتجاهله أنت
وألعنك أنا وألعن أي نبضة تصرخ بك
وأي وريد ينزفك
مات نايف ولكن وطني لن يموت
وماتت رجولتك ولكن أنا لن أموت
إن كان علم بلادي لا ينكس لأن عليه اسم الله فــ الأولى بقلبي أن يظل شامخا لأن الله يسكنه....

ناديا الشراري
الأحد 17 يونيو 2012م
03:18ص

// و ما بيننا غير هذا اللقاء، وما بيننا غير هذا الوداع.. محمود درويش//