الأربعاء، يونيو 20، 2012

حديث .. لن يكتمل!!


اليوم أيضا تمر بي كعادتك
سيدي ألا تمل من المرور بي كل حين؟؟
صباحك محبة يا أغلى من يقف على كلماتي ...
قل لي ما سر تمسكك بعادة المرور بي؟؟
أهو غرورك الذي يتضخم كل حرف ؟؟
أم  سياف الشرقي المتعطش لعنقي؟؟؟
أم أنك تخشى أن أشفى منك؟؟
هل حقا يرعبك شفائي منك؟؟
سيدي
أعلم أن قراءتي أصبحت أهم طقوسكــ ,,
مثلما الكتابة لك وعنك وبك هي كل طقوسي ..
لكن هل تعلم أنت أني  أمارسك هنا على أوراقي لأقتلك داخلي؟؟؟
مفجعة هذه الحقيقة ..أليس كذلك؟؟
رويدك سيدي لا تخف فحتى اللحظة ما زلت حيا بي ...
لن أنكر أني حتى هذا الحرف أعشقك ..
لكنني لا أضمن لك عشقي بعد آخر حرف أسطره هنا...
سيدي
بدأت أسأم حبك الصامت..
أريد ضجيجا يملأني..
ضقت ذرعا برهبانية عشقي لك...
أريد عشقا أتوغل به.. أتلطخ به كــ خطاياي ..
سيدي
لما تريد مني أن أظل  أحبك بطريقتك الأفلاطونية
وحولي عالم  يضج  بالحياة؟؟؟
ولما تفرض علي ما لا تطيقه أنت؟؟؟
يا إلهي
كفاك ذهولا وأنت تقرأني,,
ذهولك أربك لغتي..  شل أناملي..
كل مرة تقرأني فيها تغضب ويتعكر دمك...
لأجد أنفاسك تخترق هذه الشاشة ..
لتحرقني وتوقف فيضان بوحي..
فأغادرك ككل مرة قبل أن أنهي  حديثي معك...
لما لا تتوقف عن ملاحقة أحرفي رفقا بي وبك؟؟
حسنا كفاك هذا الكم من الغضب اليوم ..
وكفاني هذا الكم من الاحتراق ..
عد لإكمال قهوتك التي بردت وأنت تغلي هنا...
و سأكمل أنا الرقص  على أنغام وجعي ...
ولكن إن عدت  إلى هنا من جديد,,,
وأعلم أنك ستعود.. فأنت مثلي لا تطيق الراحة ..
تستلذ بعذاباتك ..
إن عدت ووجدت لغتي  قد خلعتك ,,فــ أعلم حينها أني  قررت اراحتك من الاشتعال  ذهولا بين أحرفي ...
واراحتي أنا من تشييع كلمات احترقت بك...
سيدي
كنت ستكون أروع رجل فقط لو كنتَ سواك...

ناديا الشراري
الأربعاء 20 يونيو 2012م
08:58 ص

 لا تكن آخر الواصلين ..
أحدهم سيجيء..سيجيء ويذهب بي..
بعد أن يخلع باب إنتظاري لكــ ...
//أحلام مستغانمي //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق