الثلاثاء، أبريل 02، 2013

لا أريد من الحب غير البداية


// لا أريد من الحب غير البدايـــــة //!!!
هكذا قال محمود درويش ،،،
فهل قالها ليوضح للنساء أن الرجال لا يريدون من الحب إلا البداية؟؟؟
هل يعني هذا أن كل أنثى تتخطى البداية في حياة رجل تنزل عن عرش الحب في قلبه؟؟؟
إن كان الحب في شريعة الرجل هو البداية فقط ،،، فهذه كارثة ،،،
لأننا كنساء سنضيع بين كل البدايات الرجالية بلا  انتهاء...!!!...

أنثى البداية لرجل اليوم هي أنثى البداية القادمة غدا لرجل آخر؟؟؟!!!!
هي ذاتها الأنثى المخلوعة رفضا من حياة رجل اليوم وغدا؟؟؟!!!
صلاحيتها المنتهية في حياة رجل هي الصلاحية الجديدة في حياة آخر ؟؟؟!!!!
أين هي من كل هذا ؟؟؟؟
لنفترض أنها أنثى  تجهل هذه الحقيقة المهينة ما مصيرها وقتها؟؟؟
تلتقيه في زحمة انتظارها له بفرح طفولي ...
تحاول التمسك به كما نتمسك ببقايا الحلم لحظة استيقاظنا...
تتشبث به  كالعمر الهارب ..
تظن  بغبائها الأنثوي أنها في حياة هذا الرجل بداية عشقه ومنتهاه ،،،
فترى فيه مستقبلها وأحلامها وأمانيها ،،،
تراه وطنها وهويتها ووجودها....
ثم ماذا؟؟؟
لا شيء !!!
فقط انتهت البداية ؟؟؟؟
هل تدرك هي أنها ليست إلا مجرد بداية؟؟؟؟
لا للأسف بعض النساء لا تدرك...
بعضهن لا يمكنها أن تصدق أنها في حياة الرجل الذي عشقته مجرد بداية .....
وبعضهن للأسف تدرك ذلك ..
تتقبله أو ترفضه ليست هذه قضيتنا...
قضيتنا هي ما بعد ذلك،،،
أنثى لا تصدق فتظل عالقة  ما بين الشك واليقين...
وأنثى تصدق فتحترف البدايات في عالم الرجل ...
أنثى ممزقة ،،
وأخرى مخذولة،،،
وكلتاهما ... ميتة!!!!

(( إلى رجلا أحبه ،،،
عذرا لأني  أرفض شريعتكــ المهينة ))

ناديا الشراري
الثلاثاء 2 إبريل 2013م
02:09ص

هناك تعليقان (2):

  1. ربما لانه يعلم ان الحب في عرف النساء مجرد بداية
    او اطلالة عابرة ثم ينتهي الى لا شي
    لهذا اراد الحب كله بداية لا نهاية

    ردحذف
  2. أنت تراه بداية في عرف النساء
    وأنا أراه بداية في عرف الرجال !!!!
    بعيدا عن الزاوية التي نقرأ من خلالها درويش وبعيدا عن الكيفية التي نفهم بها فلسفته العميقة تبقى البداية هي الأصدق والأجمل والأبقى أثرا في حياتنا لحظتها وفي ذاكرتنا بعد مضي اللحظة....

    أستاذنا القدير أبويزيد
    في بداية العمر ومنتهاه حضورك ثابت بجمالياته ....

    تحياتي واحترامي لكـ

    ردحذف