الأحد، مارس 31، 2013



حين تغيب عني أظل رهن انتظارك،،،
تقتلني لحظات الانتظار ،،،
لكني أعشق انتظاري لك ...
فيه حياة أشتهيها...
أنتظرك ،،،
أرتب للقائنا المرتقب ،،،
كيف سأستقبلك
كيف سأرحب بك
أول كلمة ستسمعها مني
أول كلمة سأصادرها قبل أن تسقط بين يديك مشتاقة ،،،
حتى أنفاسي أرتبها بدقة كي لا تفضح لهفتي عليك،،،،
وتحضر أنت،،،
تنتشلني من بين مخالب الانتظار  ،،،
لتلقي بي ما  بين مطرقة الصمت وسنديان البوح ....
و أقبع بين الصمت المتعمد والبوح المذبوح على شفتاي...
يربكني حضورك
تضيع مني الكلمات
أتدري كم كلمة اغتلتها قبل أن تعريني أمامك؟؟؟
لا تدري ،، أعلم
وليتك أبدا لا تدري ،،
وبينما أنا معك أجدني أشتاقك أكثر !!!!
وأبدأ في الاستعداد لانتظارك القادم عما قليل ...
قلت لك
أيقظني من هذياني بك ،،،
لكنك لا تسمعني!!!
أم أنك ترفض أن تسمعني عمدا؟؟؟
أتراك مثلي  تخشى الهذيان ؟؟؟
تخشاه و تريد بكل قواك  يقظة تنجيك منه ورغم ذلك تتوغل فيه ؟؟؟
ما الذي نفعله قل لي ؟؟؟؟
// ناديا //
يجيء صوتك يعيدني إليك...
فأنفض عني أفكاري وتساؤلاتي وأنا قيد حضورك ...
وأرقب همساتك ...
أتراك سمعت من أفكاري شيء؟؟
أرصدت تساؤلاتي ؟؟؟
أرجوك  لا تقل لي أني بت أمامك شفافة كمشاعري نحوك...
يا إلهي كم ترعبني خيالاتي حين تصور لي أنك تراني من الداخل بوضوح لا يستر  أسرار أخفيها عنك....
// ناديا //
مرة أخرى تعيدني  إليك....
كفى يا أفكاري عبثا بي...
لا تأخذيني منه الآن فثمة انتظار طويل  سيكون،،،
في انتظاره سأكون لكي أما الآن فدعيني له ،،
دعيني معه قليلا فقط ،،،
فالقليل معه عمرا بكل ما فيه ....
ناديا الشراري
الأحد 31 مارس 2013م
03:15 ص




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق