السبت، أكتوبر 26، 2013



لا تنتظرني   ،،

 فثمة رجل بــ جواري يستعد 

للموت!!



الشاعر الذي فقد قصيدته

أنصت
أتسمع؟
أنصت جيدا
أسمعت؟؟
لا تخف
أنت بخير
هي أنا
مضطربة داخلك ...
قصيدتك المبتورة
الشبهة التي تحاول نفيها عنك
أنصت جيدا
قصيدتك تكتمل
شبهتك  تلتصق بك
أنصت جيدا
قصيدتك تكتمل
أنصت أكثر
ما عدت تسمع؟
لن تسمع
لا تنصت
فقد غادرتك ...

ناديا الشراري
السبت 26 أكتوبر 2013م

09:32ص

الخميس، أكتوبر 24، 2013

لم تكن مزحة

فتحت عيناها بتردد
الضوء القابع فوق رأسها ساطع جدا
أشاحت برأسها عنه
الضوء يحرق عينيها
مرت دقيقتين  ليتمكن  نظرها من الاستقرار  على خطوط الستارة التي على  يمينها
خطوطها الطولية واضحة جدا رغم بهتان لونها
استدار رأسها من اليمين إلى اليسار ببطء
عبرت عيناها الضوء الساطع بسلام
لتستقر على ذات الخطوط لذات الستارة على يسارها
الستارة تحيط بها !!
وخزة في رأسها تفاجأها
تغمض عينيها
تتشنج ملامح وجهها
رفعت يدها
يدها لا تصل رأسها؟!!
ثمة ما يقيد يدها
تفتح عينيها بصعوبة
الألم في رأسها يشتد
تطالع يدها
أسلاك كثيرة مربوطة بها
بعضها يخترق يدها
وبعضها يحيط بمعصمها
بصعوبة أكثر تتسلق عيناها السلك الذي يخترق يدها
لتصطدم  بعبوة زجاجية تحوي محلول شفاف  تتدلى من حامل حديدي معلق بالسقف
تعود عيناها أدراجها
لتبحث عن نهاية الأسلاك التي تحيط معصمها
فتقف عند شاشة مليئة بالخطوط العرضية الملونة
تتمتم بسخرية
// خطوط عرضية وطولية تحيط بي و أنا مركزها المسلوب القوى //
تغمض عينيها من جديد
دقائق مضت ثقيلة جدا
استرخت ملامح وجهها
وانتظمت أنفاسها
بدأ الألم  يرخي قبضته على رأسها
تنفتح الستارة على وجه جميل يحيط به حجاب أبيض
وجسد رشيق يلفه اللون الأبيض أيضا
فتبتسم لكل ذاك الأبيض الذي أطل عليها من خلف الستارة
هي تكره الأبيض في كل شيء
الآن تكرهه أكثر
فــ الأبيض هنا بدأ يستبيح جسدها
راحت يداه تتجول على جسدها بحرية
تسكب مادة لزجة على صدرها
تبا كم هي باردة
تنثر قطع معدنية مغلفة بالمطاط على محيط صدرها
البرودة تعود تتحرش بها بعد أن لامست المادة اللزجة  معصميها و قدميها
ها هي قدميها أيضا تقيد بمقابض معدنية
ابتعد الأبيض عنها بابتسامة لطيفة
لا تعترف بابتسامة تصدر عن الأبيض حتى و إن كان على هيئة ملاك الرحمة
خرجت الورقة من ذاك الجهاز
مليئة بخطوط عشوائية
// ما حكاية الخطوط اليوم ؟//
عاودت السخرية
لكن هذه المرة بصوت واضح و إن كان همسا
// أهو موجود بين تلك الخطوط ؟؟//
لم تتبين الممرضة مقصدها
اكتفت بــ هز رأسها مبتسمة
غادرتها بعدما حررت صدرها وقدميها ومعصميها ..
أغلقت الستارة خلفها
نادتها قبل أن تبتعد
طلبت منها أن ترفع لها رأس السرير قليلا
فعلت بمنتهى اللطف
وحملت ابتسامتها معها خلف الستارة بعيدا عنها...
بقيت وحدها
تتجول  عيناها بحرية متفحصة تفاصيل المكان
تفاصيلها
ابتسمت
// يا إلهي ،، كما لو أني جنين وهذه الستارة  الباهتة الرحم الذي يحتويني،، وهذه الأسلاك  البشعة المشيمة التي تغذي الحياة بي  //
ضحكت
أعجبتها أفكارها العبثية
// منذ متى و أنا هنا؟؟//
تجهم وجهها حين تذكرت سبب وجودها في هذا الرحم الباهت...
كانت على موعد معه صباح اليوم
هي دوما على موعد معه
لكن هذا الموعد كان مختلفا
استقبلته بضحكتها الشقية
تعرف أنه يعشق ضحكتها
ولأنه يعشقها جاهدت للمحافظة عليها ثابتة على شفتيها ووجهها وهو يتلو على مسامعها تعاليم الفراق ؟؟!!!
لم تكن تعلم وهي تسابق اللحظات للقائه،، لم تكن تعلم أنها على موعد مع وداعه ..!!
راحت تستمع له وهو يبرر لها رغبته في فراقها رغم حبه الكبير لها !!!
تستمع وهي تغذي داخلها الشك بأن ما يحدث مجرد مزحة منه،،
مزحة سخيفة جدا إلا أنها مجرد مزحة...
أخذ يتحدث ويتحدث
والشك داخلها يتلاشى
والمزحة أخذت تتحول إلى جد هزلي ؟!!
هو يعني ما يقول!!!
هو راحل فعلا؟!!
تكاد تسقط أمامه
لكن لا
ليست هي من تفعل
تماسكت
وظلت ضحكتها تغلف وجهها حتى غاب عنها ....
رحل؟!!
هكذا ببساطة رحل؟؟!!
سقطت
وسقطت ضحكتها ...
انتبهت للستارة وهي تنفرج من جديد ...
هذه المرة جاء الأبيض ببشارة الولادة،،،
أخيرا ستغادر هذا الرحم الباهت ...
ستنفلت من هذه المشيمة البشعة  ،،،
ستخرج  من بين خطوط الطول والعرض لتتركها بلا مركز يحدد هويتها ...
تسحب الممرضة الإبرة المغروزة في وريدها
تنتثر قطرات من الدم على مفرش السرير
تلصق الممرضة قطنة على  يدها وتوصيها بأن تشد عليها ...
تبتسم من جديد لها وتغادر
// هل الابتسامة من قوانين الأبيض؟؟//
هذه المرة تركت الستارة مفتوحة ...
تعلق عيناها على القطنة الملصقة على  يدها
تتنهد بحسرة ،،
هو أيضا كان ملتصقا بقلبها
يسد ثقب الجرح  الذي خلفته طعناتهم،،،
//  كان جرحي لا يزال رطب ،، حين التقيتك..
جرحي لم يكن يوما إلا رطبا !!!
صافحك قلبي وهو يداري الجرح عنك بنبضاته الشقية ،،
فلم تشعر أنت بالجرح الكامن فيه
أخذت قلبي بين يديك
شددت عليه
أوقفت النزف
وصمت الجرح
شعرت بالراحة كوني أصبحت خارج احتمال الموت اثر نزيف حاد
برغم تلك الراحة
كنت أتساءل مرعوبة
متى سترفع يدك عن جرحي؟؟؟
وإن فعلت ،، هل سيكون النزف أشد؟؟؟
قبلك كانت يده
ذاك الذي كان يعشق جرحي
يروح ويجيء عليه مرارا وتكرارا
وحين قرر رفع يده
فاجأني
ترك جرحي عاريا
فلا تفعل أنت //...
لكنه فعل!!
بملأ ارادته فعل ؟!!
ورغم أنه لم يفاجئها برفع يده عن الجرح
إلا أنها لم تحرك ساكنا
فحين أفاقت من رحيله كان الجرح قد نزف
النزف هو من حملها إلى هنا منذ اثنا عشر ساعة ،،
إلى داخل هذا الرحم الباهت ...
نهضت بهدوء
شاشة الهاتف تضيء برسالة
تراخى جسدها
سقطت على السرير
أهي منه؟؟؟
انتهى اضطرابها حين قرأت على شاشة هاتفها
// ممكن//!!!
لم تكن منه
بل من ذاك الذي يعشق جرحها
هل حن إلى جرحها؟؟؟
نهضت من جديد
هذه المرة بقوة الغضب
الغضب وحده كفيل بقتل كل ضعف
ومضت إلى منزلها بعدما تركت له علامة استفهام باردة كــ تلك الممكن التي وهبها إياها ..
لم تكن الطريق طويلة بين المشفى ومنزلها
لكنها بدت لها بلا انتهاء
كانت –  ممكن- تفترش الطريق أمامها
تشعر بها لحظة تمر عليها عجلات السيارة
/ ممكن/
كانت تقفز لها من كل اتجاه
المصابيح  المعلقة على أعمدة الإنارة على جانبي الطريق
لوحات السيارات الخلفية
زجاج السيارة أمامها
أنوار اللوحات المضيئة للمطاعم والمقاهي  في الشارع  الذي يسبق منزلها...
تبا حتى من   نوافذ بيتها لحظة أطلت عليها من خلف المنعطف الأخير  ...
ترجلت من السيارة و أسرعت إلى منزلها،،
كانت تتعثر بتلك الممكن المستفزة    في كل خطوة حتى كادت تسقط أرضا...
أغلقت باب بيتها خلفها بسرعة،،،
حلقت عيناها في كل أرجاء المنزل بحثا عن تلك الممكن ،،
هدأت روحها لحظة اطمأنت لعدم وجودها ...
رائحة الرحم الباهت تفوح منها
اتجهت إلى غرفة النوم
خلعت ملابسها
أرادت خلع جلدها لو  أتيح لها ذلك ؟!!
كانت المياه المنسابة على جسدها باردة جدا
لكنها لم تشعر بذلك
فهي لا تزال محمومة بالغضب ...
تماما كقهوتها التي أمامها،،،
قهوتها التي ستعود تتناولها وحيدة بعدما رحل ..
راحت تفكر به
ذاك الذي غاب بملأ إرادته
ترتشف القهوة
تتمتم بوجع
// لم تكن مزحة //....
ناديا الشراري
الخميس 24 أكتوبر 2013م
07:00ص













الأربعاء، أكتوبر 23، 2013

وطن بلا رجال

لا تأتي
لست أنتظرك
ليس لأنك لن تأتي
بل لأني لن أستقبلك
فماذا لديك يغريني باستقبالك؟؟؟
الحب؟؟
ما عدت أصدقه
فقبلك خدعوني به
(( أحبكِ جدا
أنتِ نبضي
أنتِ الحياة
أعشقكِ))
مجرد كلمات يتقنون ترديدها بعفوية ،،،
يخدرون بها العقل قبل القلب ...
كلمات لا يعرفون وزنها ولا يدركون قيمتها،،،
الحب في شريعتهم  مجرد رغبه تنتحر  على سرير الخطيئة.!!
رغبه ،، لا ضرر لديهم في أن يكون الحب طريقهم لبلوغها ؟؟!!!

ماذا لديك لتقدمه لي ؟؟
الأمان؟؟
كفرت به
فقبلك   أوهموني به  بوعودهم المفخمة بأعظم الأيمان المقدسة ،،
وعدوني بأمان لا حدود له
(( لا تفكري بالأمس فأنا هنا الآن
لا تنشغلي بالحاضر فأنا كفيل به
لا تخافي من الغد و أنا معكِ ))
وكل / لا / يسبقها يمين معظم ،، ويليها يمين أعظم...
لكن الخوف بي معهم كان يتزايد كل لحظة!!!
كلما مددت يدي أستجدي أيديهم لحظة سقوط لتعود إلي خالية إلا من الخذلان،،
كلما بحثت عنهم حولي لأجدني وحدي في فراغ موحش لا حدود له ،،
الأمان في عرفهم خوف لا ينتهي!!
الأمس واليوم والغد سلسلة مخاوف قيدوني بها بمهارة ...

ماذا لديك لتقدمه لي؟؟؟
السعادة؟؟
لا أجيد التعامل معها
فقبلك  ظللوني بها
أفهموني أن   السعادة
((  فرح يملأ قلبي
طمأنينة تغمر روحي))
لكنهم قتلوا قلبي وروحي
لم أسعد،،
ولم يفهموا!!!

ماذا لديك لتقدمه لي؟؟؟
الوقت؟؟؟
ما عدت أعرف ماهية الوقت ،،
فقبلك قالوا لي  أن الوقت هو الأبدية
(( لن أترككٍ حتى آخر العمر ))
واكتشفت معهم أن الوقت يعني منعطفات الفراغ في حياتهم!!
(( آسف حبيبتي كنت مشغول ))
بين ما قالوه لي وما فعلوه معي ضاعت هوية الوقت مني ...

ماذا لديك لتقدمه؟؟؟؟
المال ؟؟؟
الجمال؟؟؟
الجاه؟؟؟
السلطة؟؟؟
المكانة؟؟؟
كلها لدي ،،
فائضة لدي،،
كلها لا تنقصني  لأكملها  بك ،،،
كلها أملكها قبلهم وبعدهم...

ماذا لديك لتقدمه لي؟؟؟
لا شيء...
أرأيت
لا شيء لديك تقدمه لي
لا شيء لديك يغريني باستقبالك
لذا لا تأتي
فقد مللت لعب دور الممثل المساند للبطل في  هذه المسرحية الهزلية
المسرحية التي حاول كل واحد منهم لعب دور البطولة  فيها،، دور الرجل ...
وأخفقوا جميعا!!!
فشلوا في أن يكونوا رجال
سقطوا
وسقطت إثر سقوطهم
لا تأتي
فقد عرفت أخيرا
أن وطني بلا رجال ....

ناديا الشراري
الأربعاء 23 أكتوبر 2013م
12:10 م







الاثنين، أكتوبر 21، 2013

في أحضان الخيانة

أحببتك جدا
حبي لك كان أكبر من أن تستوعبه
يبدو أني أحببتك بقدر لم تكن تنتظره من أنثى
لم تكن تتوقعه
ليس ذنبك أني أنثى لا حدود للحب لديها
و لا ذنبي أني أحببت الرجل الوحيد الذي لا يستحق
بل هو ذنب الحب الذي جمعنا
لأجله فقط بقيت معك ...
لم تدرك حجم ذاك الحب الذي وهبتك إياه
لم تدرك أبجديات التعاطي معه
فما كان منك إلا التجاهل
والاهمال
و اللا مبالاة
والكثير من الأفعال الكفيلة بقتل أي حب في قلب أنثى مهما بلغت قوته ...
لكن حبي لك لم يمت !!
برغم الكم الهائل من الأفعال المهينة والجارحة بقي حبي لك صامد بشراسة ؟؟!!!
تمسكت به  بكل قواي
حاربت لحمايته منك
هكذا كان رد الفعل مني
أن أحبك أكثر هو رد فعلي على أفعالك ؟؟!!!
أفعالك تلك برغم بشاعتها ولا انسانيتها  المهينة لي
برغم القهر والمرار والحزن الذي تسكبه داخل روحي
برغم كل ذلك كانت أفعال أقوى التعامل معها برد فعل لا يؤذيك؟!!
تخيل ،،  في قمة عذاباتي منك أخاف عليك؟؟!!!!
أفعالك تلك  تقبلتها
تعايشت معها
فقط لأجلك
لأجل حب أكبر مني ومنك
لكن قل لي
الخيانة كيف أتعامل معها؟؟؟؟؟؟
كيف لي أن أضعها في قائمة أفعالك  الممكن احتمالها وهي فعل لا يحتمل؟؟؟؟
و احتملتها ؟!!!
كنت أعلم بــ خيانتك لي
كنت أرى
كنت أسمع
كنت أشعر
كنت أفهم
لكنني كنت أتجاهل!!!!
كنت أحبك جدا
لذا كنت أتجاهل
لكنك لم تفهم
وبعد كل هذا العطاء مني
كان الخذلان منك؟؟؟؟!!!!!
مضيت إليها وتركتني خلفك
ممزقة
مشوهة
تركتني مفرغة مني ....
مضيت إليها بــ حبي لك
رحت تغدق عليها به!!!
كنتَ معها كما كنتُ معك
لذا كانت معك كما كنتَ معي،،،
هي عدالة السماء التي لا تظلم
رأيتك أمامها ضعيف لا حول لك ولا قوة
تماما كــ أنا وقت أكون في حضرتك ،،،
وخانتك ؟!!
أسقتك من ذات الكأس !!!
كرهتها !!!
كيف لها أن تعاملك بهذه الطريقة ؟؟؟؟
تبا لي
أكرهها لأجلك  وأنت من تركني لأجلها؟!!!
حاولت جمع ما يمكنني جمعه مني لأتمكن من الرحيل بعيدا
بعيدا عنك وعنها
رحلت حيث لا أدرك للخيانة وجع،،،
هربت من خيانتك لي  بخيانتي لك ؟؟؟
في أحضان الخيانة فقط لا نعد موجوعين بخيانتهم لنا!!!!
خنتك لــ أداوي خيانتك لي؟؟!!
خنتك بتصريح منك!!!
خيانتي لك رد فعل بشع ،، لفعل أبشع كان منك...

وتعود إلي من جديد
// سامحيني  //
تفاجئني  بها وأنا  غارقة في فض الاشتباكات القائمة بي منذ رحيلك  !!!
اشتباكات ضارية  لا تتوقف للحظة ،،
لحظة تهبني  السلام
السلام الذي بات أبسط مطالبي منذ رحيلك،،
لم يكن رحيلك عادي ،،
وما كان غير اعتيادي؟!!
بل كان رحيل لا يوصف ،،
هرب  !!  وهل للرحيل هربا وصف؟؟؟؟...
الآن تطالبني  بــ مسامحتك؟!!!
مفاجأة لم أكن أنتظرها
((هل استيقظ ضميرك؟؟؟
أوه ،، لا فــ أنت لا  تملك ضمير أصلا !!))
و تعيدها على مسامعي
// سامحيني //
قل لي
أسامحك على ماذا؟؟
على خذلانك؟؟
على خيانتك؟؟؟
على أنك جعلتني أراك أمامها ذليل مهان؟؟؟
أم على خيانتي لك بفضلك؟؟؟؟
أسامحك على ماذا؟؟؟؟
على هدر مشاعري ؟؟؟
على طعن كرامتي؟؟؟
على قتل وفائي لك؟؟؟؟
أسامحك على ماذا؟؟؟؟
لا يا من كنت أحبه أكثر مني
لا تطلب مني ما لا تستحق
فقد فعلتها يوما
وهبتك حب لا تستحقه
وما كان منك إلا الخيانة
اليوم لن أهبك غفران لا تستحقه
كي لا تكون منك خيانة جديدة
خيانة ليست  لي بل لك
فــ أنا إن غفرت لك ستغفر أنت لها
لا أريدك أن تفعل
لأنها لا تستحقك
مثلك أنت
لا تستحقني
لن أغفر لك
ولن تغفر لها
لكن يكفينا جميعا أن يغفر الحب  لنا كل الخطايا التي ارتكبناها في حقه تحت رايته ؟!!

ناديا الشراري
الاثنين 21 أكتوبر 2013م
05:21 ص