مع رسائلهم

حين وجدت نفسي ذات يوم لا أذكره أعتنق الخربشة على جدران الزمن بكامل إرادتي،،
يومها أعلنت للجميع أنني أكتب فقط كي لا أموت مسمومة بي..
وللأمانة لم يكن لي هدف آخر أبتغيه غير النجاة مني  بالتخلص من كل ما  قد يلحق بي من  دمار تحدثه أفكار فوضوية تتخذ عقلي ساحة لصراعاتها اللا متناهية ...
لذا ما كنت أجرؤ على وضع كتاباتي تحت أي مسمى غير الخربشة..
لكن تلك الخربشة وجدت صدى لها في نفوس تتعطش للراحة وأرواح تستجدي السلام...
سعدت كثيرا بأن يكون لي قراء ينتظرون أحرفي بلهفة تفوق لهفتي أنا للتخلص منها!!!
ظننت أن الأمر سيقف عند ذاك الحد،،
قراء يغتسلون بخربشتي من أنفسهم..
لكن خاب ظني ..!!
ووجدت هناك من يتخذ خربشتي علاج لمشاكله ،،
فلسفة لفهم أبجديات نفسه،،
بل بعضهم جعلها منهاج لحياته !!!
هل من المفترض أن أسعد أم أحزن أن ظني قد خاب؟؟؟
السعادة / الحزن ليست الجانب الذي تقف عليه مشاعري اتجاه ما علمته..
بل وجدت مشاعري تنكمش على ذاتها في جانب آخر ،،
جانب هو الخوف..!!؟؟
نعم الخوف من أن يكون حرفا لي قد تسبب بأذية روح بشرية بائسة..
الخوف من أن يكون حرفا لي قد هدم قناعة أو قتل مبدئ أو نسف عاطفة في حياة بشر حائر ...
كل ذاك الخوف كنت أتحاشاه بقليل من العقلانية في تحليل مخاوفي..
فمثلا كنت دوما أبدد مخاوفي بأن أردد بيني وبين نفسي
// من يقرأني بفكره هو المسؤول لا أنا//
أو أن أقول لي
// أنا لا أكتب لهم بل لي وحدي.. لا ذنب لي بقراءتهم لي //
ربما أكون نجحت  وربما فشلت في تبديد تلك المخاوف ،،
مع يقيني التام أني في كلا الحالتين فقدت حق الدفاع عني أمامهم بحجة أني أكتب لي لأنجو مني ..
فأحرفنا حين تغادرنا لا تعود لنا وحدنا...
كل ذلك لا ينفي أني ما حييت سأظل أخشى  من أحرفي عليهم..
كل تلك المخاوف برغم الإرهاق النفسي والتعب الضميري الذي تسببه لي تبقى مخاوف أتحايل عليها بمبرراتي  على ضعفها ..
لكن الخوف الذي لا مبرر يقيني رعبه هو الخوف من أحرف يطلبونها مني عمدا...
نعم .. لم تعد أحرفي تقتصر على خربشة يقرئوها بل تخطت ذلك إلى أحرف يطلبونها شخصيا مني وينتظرونها بترقب الغريق لطوق نجاة ينتشله من الموت ..
يرسلون إلي بمشاكلهم وأوجاعهم وحيرتهم،،
يبثون لي عذابات أرواحهم ،،
يلقون بين يدي بشكوكهم ووساوسهم..
ويستغيثون بأحرفي لتحررهم من كل ما يقيدهم ويعيق انطلاقهم نحو حرية لا أبعاد لها ...
في بداية الأمر كنت أتجاهل ،،
ثم أصبحت أتهرب بطرق مهذبة،،
حتى وجدتني مسؤولة اتجاه من قصدني طمعا بكرم ترحيبي به..
لذا شرعت أبوابي لهم..
استمعت لهم وعشت معهم أدق تفاصيلهم..
هناك من جاءني مثقلا بذاته ينشدني التخفيف عنه منه...
هناك من لم يكن يبحث لدي عن حل بل كان فقط يبحث لدي عن أذن تجيد الإصغاء له...
وهناك من كان يريد الاقتراب من كاتبة يراها عالم مذهل يغريه فضوله البشري في التغلغل فيه حد الضياع..
الأخير ليس ضمن اهتماماتي لأني لا أرحب أبدا بمن  يقتحمني بدافع الفضول ،،
أما من جاءني يقصد حرفي الذي رأى فيه حكمة وتجربة هو فقط كل اهتماماتي ..
لن أبخل عليه بما جاء يبتغيه مني..
وأسأل الله أن يكون حرفي له لا عليه ..
و أن يكون في رأيي الذي ينتظره سعادته لا شقائه ..
وأرجوه هو شخصيا أن لا يعتبر حرفي حكما نهائيا في قضيته التي عرضها علي ..
فما حرفي إلا نقطة في جملة هي حياته،،
وحده من يحدد موقع تلك النقطة من  تلك الجملة...
وقبل أن أنهي ما بدأته،،
أؤكد له،، ذاك الذي ينتظر النجاة  بحرف مني،،
أني بريئة من  ذنبه وذنبي ...

//هنا ستكون لي وقفات مع رسائلهم  لي //

لكم جميعا محبتي الصادقة
ناديا الشراري
السبت 8 يونيو 2013م
11:22 ص

- 1 -
الرســــالة الأولى 
((أحببتها جدا،، تزوجتها بعد معاناة ،، كنت أسعد الناس بها،، شعرت أني ملكت الدنيا ،، و أقسمت أن تنال من سعادتي أضعاف ما وهبتني إياه بوجودها ،، وفعلت ،، سنة كاملة لم أوفر جهدا ولم أبخل بشيء عليها لا ماديا ولا عاطفيا ،، لــــكن وجدت نفسي أمام إمرأة لا تجيد السيطرة على لسانها!!! كل ما يحدث في بيتنا أجده لدى الآخرين ،، أهل أو أصدقاء أو حتى جيران!!! باتت حياتي معها كـ الجريدة كل من هب ودب يملك حق تصفحها .!!
لم أتمكن من تطليقها رغم أني عقدت العزم على ذلك لكن قلبي يضعفني من فرط عشقه لها ،،، قررت معاقبتها ،، حرمتها من كل شيء حتى من الكلمة الطيبة،، مارست أبشع الأساليب في تعاملي معها،، بــ اختصار تستطيعين القول أني نقلتها من الجنة إلى النار بكل ما للكلمة من معنى ،،
لا أنكر أنها تغيرت جدا فما عادت تفاصيل حياتي ملكية عامة للجميع إنما لا أعلم هل تغيرت فعلا أم هي تحاول التخلص من الجحيم الذي وضعت نفسها فيه جراء فعلتها ؟؟ أخبريني ماذا أفعل؟؟ هل أستمر على ما أنا عليه رغم أنه ليس طبعي؟؟ أم أعود معها كما كنت ؟؟
دمتي بخير .)).. 

أسعد الله مساءك بكل خير أخي الفاضل
في البداية أعتذر لتأخري في الرد عليك ...

أخي الكريم
هل تسألني حقا؟؟؟
رغم أن سؤالك هو بحد ذاته إجابة كافية ،،،
بالطبع ينبغي لك أن تعود كما كنت معها من قبل ،، حتى تعرف يقينا حقيقة ذاك التغير الذي طرأ عليها من عدمه،،
ليس من المنطق بشيء أن نُقيم تصرفات الانسان وهو واقع تحت ضغوط معينة ،، لأن تصرفاته تلك ما هي إلا رد فعل طبيعي جدا على الضغط الواقع عليه،،،
حتى نحكم على انسان حكم عادل وصحيح  لا بد لنا أن نراه كما هو على طبيعته ،، حر وصاحب قرار ،، يملك الارادة للفعل و اللا فعل ،،،
أما أن تفرض عليه كم من العقوبات كما فعلت مع زوجتك فــ هنا لا أعتقد أن تصرفها هو تغير بشخصيتها كما تظن بل هو مجرد خوف من العقوبة ،، الخوف يا عزيزي أبشع رد فعل بشري قد تواجهه،،،
عد كما كنت  دون أن تهددها بأنها لو كررت ما فعلت فـ إنك ستعود لمعاقبتها،،
لا تفعل ذلك أبدا،، بل اجعلها تثق تمام الثقة أنك عدت لطبيعتك لأنها طبيعتك فقط لا لسبب آخر ،،
في هذه اللحظة تستطيع أن تحكم عليها،، هل تغيرت حقا أم لا؟؟
املأ روحها بالأمان لتملك حرية التصرف وثق أنها لن تتصرف إلا بما هي عليه فعليا ،،،
إن كان التغير حقيقي فهذا ما تتمناه ،، و إن ثبت لك أن تغيرها هو كما قلت لك مجرد رد فعل وقتها لا تتردد في اتخاذ قرار حاسم في حياتك معها،،،
عزيزي
قد تكن عاشق لتلك الأنثى لا بأس في ذلك ،، لكن مهما بلغ عشقك لها فلن تستطيع مواصلة الحياة معها وهي لا تملك لسانها،،
صدقني العري أمام الجميع بشع جدا ولن تطيقه،،،
لذا كن حازما فقرار الانفصال سيكون مهما قاومت ،، وطالما أنه كما أبلغتني من قبل أن لا وجود لأطفال بينكما حتى الآن فهذه نقطة لــ صالحك وصالحها ،،،
ربما تقول لي قد تتغير ،، النفس البشرية قابلة للتغير،،
لن أنكر عليك كل ذلك ولن أخالفك الرأي،،، لكن قناعتي الشخصية وخبرتي الحياتية وتجربتي الغنية جدا تجعلني أقول لك بكل ثقة أن النفس البشرية لا يمكن أن تتغير تحت أي ظرف كان،، كل ما هنالك أنها تصدر منها  ردود أفعال نظنها نحن تغير ...
عزيزي
لا تظن أنه من السهل علي أن أضع الطلاق بين يديك كــ حل ،، إنما تعودت دائما أن ألجأ إلى أهون الخسارتين و إن كانت الأبشع،،،
الطلاق الآن ؟؟ أم الطلاق بعد وجود طفل؟؟؟
 أنت في النهاية صاحب القرار في هذا الأمر ...
لك خالص تحياتي  و أطيب أمنياتي ...
ناديا الشراري




-2-
الرســــالة الثانية
(( كيف أغفر ؟؟
كيف أعود؟؟
وأنا مقيد / ة  بــ الكرامة والكبرياء؟؟؟؟؟؟؟))

كانت تلك التساؤلات خلاصة لمجموعة رسائل وصلتني ،، جميعها تصرخ محبة وتسامح لكن صرخاتها لا تصل حيث ينبغي لها الوصول،،
يا الهي كم يستفزني عاشق يتخذ الكرامة والكبرياء طريقا للهرب من مواجهة قلبه،،
وكم تقهرني عاشقة تفرض حصار  الكرامة والكبرياء  على مشاعرها..!!!
تلك الرسائل الثلاث كل حرف منها يتنفس العشق ،،
كل حرف منها هو صك غفران مصدق مسبقا ،،
لــــــــــــكن ،،،
و ما أبشع وأغبى تلك الــ لكن،،
لكن الكرامة لا تغفر
الكبرياء لا يغفر،،،
ماذا يجب أن أقول؟؟؟
أعتقد أني سأكتفي بكلمات سبق و أن قلتها،،
كلمات تركتها هنا لكل المارين بحرفي ليفهموا أن لا وجود للكرامة والكبرياء بين طرفين يعشق كلا منهما الآخر،، إنما للأسف كثيرون لم يفهموا....
منذ وقت كتبت
((كرامة الأنثى .. كبرياء الرجل
مجرد وهم ،،
وهم حقير نفرضه كــ حصار على قلوبنا وعواطفنا..
وهم يحتضر بين جدرانه الحب بردا وقهرا ...
تُرى من زرع هذا الوهم فينا؟؟
من اغتال التسامح والمحبة فينا؟؟؟
من أخرس العقل والمنطق فينا؟؟؟
من أين جاء هذا الوهم إلينا؟؟؟

عزيزتي الأنثى
لا تصدقي هذا الوهم
لا تكوني ضحيته
لا تقنعي نفسكِ بأن خضوعكِ أمام رجل حياتكِ هو ضعف منكِ واقلال لقيمتكِ ..
كرامتكِ هي أن تكوني معه
أن تكوني حيث يليق بكٍ
ملكة متوجة على عرش قلبه وحياته...
ستعيشين الكثير من المشاكل
وتصارعين الكثير من الأفكار
ستواجهين الكثير من الصعوبات
وتتعثرين بالكثير من العقبات
برغم كل  هذا الكثير من كل شيء  ليكن لديكِ قناعة واحدة دوما وأبدا
قناعة تصرخ في وجه كل ما من شأنه الاطاحة بــ عرشكِ
قناعة تقول للدنيا قبل أن تقول لكي
// هذا الرجل هو أنا //
عزيزتي
كوني أنانية في احتفاظكِ به
أنانية في الدفاع عنه أمام نفسكِ قبل كل الناس..
و إن حصل وخذلتكِ ثورة الأنثى أو غيرتها وظنونها أو حتى جاءت لحظة استسلمتِ فيها لوهم الكرامة ..
عودي سريعا إلى رشدكِ وأفيقي من الوهم الغبي ..
كوني دائما المبادرة لرتق كل الجراح
لسد كل الثغرات
لا تدعي فرصة للبعد تجد مكانها بينكما...
ولا تنسي أنه رجل قد يجد صعوبة في الاعتذار ..
هي طبيعته لكنها لا تعني أنه يقلل من شأنكِ أو يحتقر وجودكِ..
هو فقط رجل له تركيبته الخاصة التي تكونت ربما من تربية ومجتمع وثقافة ..
لا بأس عزيزتي فهو في النهاية أنتِ...

عزيزي الرجل
لا أطلب منك أن تتنازل عن شموخك
ولا أن تضرب بعقليتك عرض الحائط
كل ما أطلبه منك فقط أن لا تنسى أن الرجولة الحق هي في الموقف المشرف
ولا يوجد موقف في حياتك أعظم شرفا من تسامحك معها
تلك الأنثى التي تنتمي إليك

.............

يا أنتم
لا كرامة في الحب
لا كبرياء في الحب
لا شيء في الحب إلا الحب
فلا تنسبوا للحب ما ليس له ولا تتهموه بما ليس به...
يا أنتم
لا تظنوا كلامي أحرف لا وزن لها
بل هي قناعتي التامة
قناعة لو قدرتموها حق تقديرها لما كان للفراق بينكم وجود
ولا كان للحزن على قلوبكم سلطة...

حين تحبوا أحبوا بكل ما فيكم ،،،
لا تبخلوا بشيء لأنكم ستبخلون على أنفسكم لا على غيركم..
و لا تطفئوا نور الحب فيكم بظلمة الوهم...
يا أنتم
إما أن تحبوا وإما أن لا تحبوا
الحب يا سادة لا يرتضي أنصاف عشاق....))...

كل ما أرجوه من أعماق قلبي المتألم لأجلكم هو أن تتركوا لقلوبكم الكلمة الأخيرة،،
دعوا قلوبكم تقودكم،،
انقادوا لها بــ استسلام تام ،،
والله لن تخسروا إلا الألم  ،، والعمر الذي قد تضيعوه في البعد عن من تحبون...

أرجوكم لمرة واحدة لا تفكروا حين يُطلب منكم الغفران ...

محبتي لكم

ناديا الشراري


إلى الأخ الفاضل ( غالب ) 

(( الكتابة لشعب لا يقرأ ))
مقال كتبته منذ سنوات في إحدى الصحف ،، كنت أهاجم فيه ميل الكتاب للكتابة لطبقة المثقفين جدا في مجتمعنا متجاهلين حق الطبقة الأقل  ثقافة أو المعدومة ثقافيا  ،، حقهم في  قراءة ما يكتب دون الاصطدام بمفردة أو معنى يستعصي عليهم فهمه ،، لينتهوا في النهاية إلى التوقف عن القراءة تفاديا لاصطدام قاهر ...

اليوم أنت هنا تخبرني أني أحدهم؟!!
هل حقا أنا الآن أنتمي لتلك الفئة من الكتاب ؟؟؟

عزيزي
أسعد الله صباحك
يسعدني مرورك بكلماتي و أعتذر منك نيابة عنها إن كانت بدت لك بتلك الصورة من الغرور والتعالي ،،،
صدقني لا أتعمد بتاتا ما رأيته  في كتاباتي ،، فلا أنتقي من المفردات أصعبها و لا من المعاني  أكثرها غموضا ،، ربما هي ثقافتي التي تنعكس رغما عني على ما يدور في عقلي من أفكار ،، أفكار أتركها هنا على هيئة حروف تجسدها لكم ...
لا يعني هذا أني أتبجح بثقافتي والعياذ بالله ،، بل كل ما في الأمر أني أفكر معك بصوت مرتفع لأفهم وتفهم أنت سبب هذه الصعوبة التي تجدها في لغتي ...

عزيزي
تلك الفئة من الكتاب حين هاجمتهم كان غائب عني أمر هام لم أنتبه له لحظتها نتيجة حالة الغضب التي كانت تعتريني وقتها بسببهم ،،،
ذاك الأمر هو القراءة ،،
رغم أني كنت وما زلت قارئة نهمة جدا إلا أني كنت أعاني ذاك الاصطدام القاهر !!
فما بالك بمن لا تعرف يداه ملمس كتاب؟؟؟
اليوم لا أظنني سأهاجم كاتب منهم ،،
فبأي ذنب أأخذهم؟؟؟
أنهم مثقفين؟؟؟
أن مجتمعنا لا يعرف ملامح كتاب؟؟؟
عزيزي
القراءة هي خوفنا الذي لن نهزمه إلا بمواجهته،،
حين نتعلم كيف نقرأ سنفهم،،،
حين ندرك أن القراءة ضرورة حتمية للحياة كالماء والهواء وقتها سنمر بكل كلمة وكل جملة مرور الفاتحين ،، وسنغادرها بنشوة المنتصر ...
هل أدعو الآن لاعتناق القراءة؟؟؟
نعم
فكيف لشعب لا يقرأ أن يفهم؟؟؟
لا تظنني هنا أقلل من احترامي لأحد،، الفهم الذي أقصده هنا هو فهم الأعمق والأقصى من كل شيء ولكل شيء ،،،
عزيزي
هل تقرأ؟؟؟

عزيزي
أعلم أني أخذتك معي إلى متاهة لا نهاية لها ،، وربما تجد في كلامي هذا من الفلسفة القدر الذي قد ينفرك من العودة إلى هنا من جديد ...
لكن ثق تماما أني كنت فقط أحاول كما قلت لك التفكير معك بصوت مرتفع لفهم تلك الصعوبة في لغتي ،،،
اقرأ ،، فكلما قرأت أكثر كلما استوعبت لغتي ولغة سواي   ،، بل قد تجد وقتها لغتي ساذجة جدا...

عزيزي
أتشرف كثيرا بأن تكون هنا دوما و أبدا ،،،
ويسعدني جدا أنك أحد المعجبين بحرفي ،،
وكما قلت لك من قبل  أني أرحب بكل حرف منك ،،،
أما بالنسبة للتواصل معي فستجد طريقك في الصفحة الرئيسة لهذه المدونة فهناك تركت للقراء مساحة للتواصل معي في أيقونة (( راسلني ))
سواء هناك أم هنا ستجد مني أنت وسواك  الترحيب الذي يليق بكم كــ قراء منحوني شرف القراءة لي ،،،
ولا تخشى أبدا أن يزعجني ذلك ،، فما فتحت هذا الباب إلا لكم ....

خالص احترامي لك
ناديا الشراري




هناك 4 تعليقات:

  1. يعني اقدرر أكتب هنا واتواصل او كيف ...!

    ردحذف
    الردود
    1. أسعد الله مساءك بكل خير عزيزي / عزيزتي
      هنا أو في صندوق رسائلي الخاصة لا يهم ،،، المهم أن كل مكان يخصني يرحب بك في أي وقت كان ...

      تحياتي لك

      حذف
  2. انتي تكتبين لعقول معينه في مغلب كتاباتك وليس الكل ..

    وبلغة صعبه ..هذا يعني انك لاتتقبلين ادنى من هم اقل من الفلسفه او الفكر الذي تحملينه

    انا ماني بكاذب اقول انك وانك بس منجد حرفك يعجبني وفكرك يعجبني بس لو تبسطين اللغه والمعنى حتى يستوعبها ويتفهمها الجميع
    تواضعي بحرفك لو قليلا ...

    أنا كنت اقراء لـ غادهـ السمان ولكن بصراحه اجد بحرفك الجمال اكثرمن جمال حرف غاده .. والذي يختلف هنا انك في مجتمع الغالب فيه لايجيد المفرده الصعبه بتفسيرها ومعناها ( وانا من ضمن الذين لايجيدون او يستوعبن تلك اللغه( كثيرآ )


    أستمري فأنا من اول المعجبين ان سنحتي لي ....

    ودي يسبق ردي ( غالب )

    ردحذف
  3. المعذره لا اميل لي او تواصل معك سوا هنا واتمناء ان لايزعجك ذالك ...


    ( غالب)

    ردحذف