السبت، مارس 30، 2013



ما بالي ألتهم الوقت معك بشراهة ولا أشبع؟؟؟
إلى أين أنا ماضية في هذا الطريق المتجه إليك بلا معالم؟؟؟
أين أنا مني؟؟؟
لما أفقد قدرة التحكم بي وأنا معك؟؟؟
أرجوك أيقظني من هذياني بكــ
أرجوووووووووووك
ناديا الشراري
السبت 30 مارس 2013م
07:50 ص 

أشيائنا أطول عمرا منا،،، ترى حين نرحل هل تفتقدنا؟؟
سؤال لا يليق بعقلية بشر أعلم،، لكنه سؤال لا يتوقف عن مشاكسة عقلي ...
أحيانا يخيل إلي أن للجماد أرواح تشعر كأرواحنا...
وأن الأشياء التي  اعتادت وجودنا تفتقدنا لحظة الغياب ...
أشيائنا  تبقى بعدنا ،،،
تختزل بقايا منا ...
بل تختزلنا في ذرات تكوينها...
هل تعذب من بعدنا؟؟؟
أم تواسيه لفقدنا؟؟؟
هذا السؤال يعيد إلى ذاكرتي قميص خالي الممزق الذي تحتفظ به جدتي حتى اليوم،،،
أعتقد أن قميص خالي فيه كل الأجوبة التي أبحث عنها...
قلت لكم من قبل جدتي تعتبره حرز مبارك ...
كلما اشتاقت لخالي دفنت وجهها في قميصه ،،،
هي تشم فيه عطره الغالي وكأنها لحظتها تحتضنه جسدا لا مجرد قطعة قماش ....
أعتقد ،، بل أجزم بكل ثقة أن أشيائنا هي عزاء من بعدنا عن فقدنا....
عذرا  يا أنتم
كالعادة للهذيان معي أحاديث لا تنتهي ....
ناديا الشراري
السبت 30 مارس 2013م
12:40 ص







الجمعة، مارس 29، 2013

ليلة موحشة


أين أنت ؟؟
لا تتركني لهذا الليل الموحش وحدي
لا طاقة بي على تحمله
لا تتركني لأفكاري  السوداوية وتمضي
لا أقوى مقاومة نخرها المتواصل في عقلي
أين أنت يا من  وعدني بمساحات لا انتهاء لها في حياته؟؟؟
ما بال حياتك ضيقة إلى هذا الحد ؟؟؟
هذه الليلة ثقيلة جدا
 لا تخف ،، لا جديد فيها...
لم يغب منهم أحد،،
كلهم مازالوا هنا،،،
//الوحدة والصمت والذكرى//
لكنهم الليلة موجعون جدا!!
يؤلمونني جدا!!
هذه الليلة أنا حزينة
حزني لا حدود له
الحزن يجعلني شفافة جدا
حساسة لدرجة الألم ...
ربما الحزن ما يجعل هذه الليلة أثقل من أن أحتملها وحدي...
أين أنت؟؟؟
أريد صدرك لأبكي عليه
أعجز عن البكاء منذ زمن
لكن صدرك سيعيد لي قدرة البكاء ...
أين أنت لتعيد لي ما فقدته مني ؟؟؟
أنا لا أناديك الليلة لأني أشتاقك
ولا لأني أفتقدك
فأنت تعلم أن غيابك ما عاد يؤلمني...
إنما أناديك لأني أحتاج وجودك...
شتان ما بين أحتاجك وأريدك...
تبا سيدي ،،،
ما الفائدة أن أحتاجك وأنا على يقين أنك لن تكترث باحتياجي لك؟؟؟
لا أعلم لما أستغيث بك وأنت آخر من يهتم لإغاثتي مما أنا فيه؟؟؟
ربما هو الأمل ببقايا محبة لي بك؟؟؟؟
آه سيدي كم أنا غبية
لا تهتم لغبائي
قلت لك هذه الليلة  أنا حزينة جدا...
ليكن حزني عذرا لغبائي ....
ناديا الشراري
الجمعة 29 مارس 2013م
04:53ص





هل بدأت بشائر إبريل تهل علينا يا قلبي؟؟؟
قلبي؟؟؟
أين هو مني ذاك القلب؟؟؟
لا أجده ؟؟!!
مع أني كل لحظة أضع يدي على صدري لأتأكد أنه ما زال بين أضلعي حي ينبض...
هو ينبض لكن بماذا ينبض ؟؟؟
أين قلبي في هذه اللحظة التي أحتاجه فيها حاجة من أوشك  على الموت لأنفاس الحياة؟؟؟
يدي الآن على صدري تستشعر نبضاته ...
لكنه ميت بلا شك!!!
هو ميت يحتاج للحياة أكثر مني!!!
أضرب بيدي على صدري بقسوة
انهض من موتك
عد للحياة
عد فأنا أحتاجك الآن ....
هو لا يستجيب لي ...
إبريل على الأبواب نعم لكنه بريء من وجعي هذه الليلة....
لا ليس بريء فهو من انتزع الحياة من قلبي وخلفه بين أضلعي جثة لا قيمة لها..
مجرد عضو ينبض بلا معنى لنبضاته ....
إبريل قادم ليخبرني أنه سلبني كل شيء ...
أنه تركني بلا شيء ...
تركني مقبرة لكم من الجثث المتعفنة ....

لا أعلم لما هذه الليلة أتنفس إبريل الكريه؟؟؟
بل أعلم ،، فالليلة ماتت إنسانة عزيزة جدا ...
إنسانة برغم محبتي لها أعجز عن البكاء عليها؟؟؟
أعجز عن البكاء عليها ؟؟؟؟
كل هذا بسبب إبريل الحقير ...
إبريل الذي قتل كل مشاعري وأحاسيسي ...
قتلها وتركني مجردة من القدرة على البكاء  على من أحبهم....
كيف أتخلص من كل هذا الحزن المتراكم داخلي وأنا عاجزة عن البكاء ؟؟؟؟
كيف أبكي ومشاعري ممنوعة من الصرف؟؟؟؟
هو إبريل اللعين...
هو من حولني إلى هذه الأنثى المتحجرة المشاعر ....
أنثى من جليد ...
لكن هذا الجليد يشتعل ،، يحترق ،،
لا أحد يمكنه أن يرصد احتراقي واشتعالي ...
فمن يخال للجليد قدرة الاحتراق؟؟؟؟
هواء هذه الليلة مشبع بإبريل ...
برائحته القذرة...
تنفست رائحته الكريهة لحظة فتحت  باب منزلي ...
كانت أختي بالباب ...
قرأت في عينيها ميلاد إبريل...
إبريل يولد بموت أحدهم....
قبل أن تنطق شفتيها بحرف كنت  قد أنهيت قراءة كل ما جاءت به لحظة تنفست إبريل بقدومها....
تركتها وعدت إلى مكتبي ،،،
جلست حيث كنت أمام شاشة الكمبيوتر ...
لحقت بي وجلست على المقعد المقابل لي ...
وضعت رأسها بين يديها وأخذت تبكي وهي تنقل لي خبر وفاة تلك الإنسانة ...
بينما بقيت أنا أطالع تلك الصورة التي أمامي على الشاشة ...
وأسأل نفسي
هل هذا ما يبقى منا؟؟؟
مجرد صور على جدران صامتة مزدحمة بحكايات لا يسمعها إلا من يرهف السمع إلى الذاكرة؟؟؟
جدران تتكئ عليها مقاعد فارغة خلت منا بعدما كانت شاغرة بنا لسنوات؟؟؟؟
صور؟؟؟
أخذتني عيناي إلى تلك الصورة الجالسة بخشوع على مكتبي في بروازها الأنيق ...
كانت أختي مستمرة في بكائها الذي تنفطر له كل القلوب إلا قلبي...
لا بأس  يا أنا،، فقلبي ليس هنا...
أشعلت سيجارة وعيناي لا تزال عالقة في تلك الصورة ...
داخلي وجع لا يطاق ...
لكنني عاجزة عن التعبير عنه بأدمعي مثلما فعلت أختي ...
كم أحسدها أنها لا تزال تملك قدرة البكاء ....
قلت لها (( قلبي مات ))..
لم تسمعني .. حزنها يعزلها عن كل شيء...
مثلما عزلني إبريل عن الحياة منذ زمن....
قلبي مات ..
أهي كلمات فقط؟؟؟
لا بل هي حقيقة لن يفهمها إلا من فهم معنى الموت على قيد الحياة....
وهل  الحياة إلا موت غير معلن؟؟؟
وهل نحن إلا أموات بلا تصاريح شرعية؟؟؟؟..
أتراكم تؤمنون  بأن الحياة هي أجسادنا البالية المستمرة في الدوران في حلقات الكون المفرغ من كل معنى؟؟؟
أنا لا ،،
لا أعترف بالحياة من ذاك المنظور...
الحياة هي روح تنبض ...
ذاك ما أؤمن به ...
فــ كيف نكون أحياء وأرواحنا توقفت عن النبض منذ زمن؟؟؟؟
أعترف بأني ميتة بكل ما للموت من قدسية ...
وأعترف بأني ما زلت أحيا برغم الموت ..
هو فقط  ذاك الجسد البالي الذي أرفض أن يهب الموت الكمال بدوره...
 لا أريد لهذا الجسد أن يفنى الآن ...
فثمة قضايا عالقة ما بين موتي المؤكد وحياتي الوهمية ...
أمور لا بد أن أضع نهايتها قبل أن يتوقف جسدي عن دورانه الساذج...
تبا لي  ما هذا الهراء الذي أقوله؟؟؟
هل بدأت أهذي منذ الآن؟؟؟؟
لا عليكم ...
لا تؤاخذوني فأنا الليلة حزينة جدا ...
في الحزن كل شيء مباح حتى الهذيان...
ناديا الشراري
الخميس 28 مارس 2013م
عذرا لا أذكر الوقت فثمة خلل حدث في الزمن هنا...


الأربعاء، مارس 27، 2013


إن صرخت بأعلى صوتي ،،، أريد الحياة،،، هل سيعتبرونني مجنونة؟؟؟
لا أظن ،، فــ الجنون شهادة نلتها منذ سنوات طويلة بامتياز...
إذن لا بأس في أن أصرخ بكل وجعي وقهري أريد الحياااااااااااااة.....
هل أخشى ردة فعلهم؟؟؟
أهذا ما يخرسني؟؟؟؟
لا ،، ليس هذا سبب ترددي في الصراخ...
السبب الحقيقي أني لا أستطيع الصراخ؟؟!!!
نعم لا يمكنني الصراخ  لأن صوتي ضاع مني ...
كيف أصرخ بلا صوت؟؟؟؟؟؟؟

ناديا الشراري
الأربعاء 27 مارس 2013م
10:13م

حالة ملل


مللت  هذه الجدران التي تحيطني من كل اتجاه
مللت صدى افكاري وهو يتخبط بينها ليعود في النهاية إلي ،،
يعود إلي أشد بشاعة مما كان داخلي...
مللت من قراءة كتب  ما عدت أجد فيها راحة نفسي ولا سكينة روحي،،،
مللت من سجائر أحرقها عوضا عني  لأجدني أنا من تحترق بها!!!
مللت فناجين القهوة وهي تتسابق إلى دمي لتروي عطشه وما كان أبدا يرتوي....
مللت من عقارب ساعة لا تتحرك إلا بشق الأنفس...
مللت من نوم لا يعرف عيني ،، ومن أرق يعشقني...
مللت من الكوابيس التي لا يخف رعبها ليلة ...
مللت من اليقظة  التي لا تصمت لها صرخة...
مللت من الكتابة لمن لا يقرأ ،، ومن قراءة من لا يفهم.. ومن فهم من لا يجيد رد الفعل المفترض أن يكون منه....
مللت من التنقل بين هذه الغرف  بلا هدف ..
مللت من الوقوف خلف نوافذ لا تنفتح إلا على شوارع  فارغه...
مللت الإنصات لأصوات السيارات على تلك الطرقات التي تحيط ببيتي  كما لو أن بيتي مركزها...
مللت من هذه الشاشات الميتة ...
كمبيوتر وهاتف وتلفاز...الخ
كلها جثث متعفنة لا ينبعث  منها إلا الاختناق ....
مللت من الانتظار على أمل أن يتغير شيء حولي وأبدا لن يتغير شيء مهما انتظرت...
مللت التقنع  بــ اللا مبالاة .. مللت ارتداء الجليد  ..
مللت رسم ابتسامات مشوهة  وتوزيع التفاؤل عبارات منمقة على الجميع...
مللت من التصريح دوما بأني أنثى لا تقهر  ولا تنكسر...
مللت مصادرة أدمعي وانكساراتي ...
مللت مقاومة ضعفي وتساقطي ...
مللت من لعب دور البطولة في حياة من لا يستحق أن يكون كومبارس في حياتي ...
مللت وعود الرجال وأكاذيبهم التي أصفق لها دوما....
مللت مجاملة من يجرحني ومسامحة من يستغلني ...
مللت من التغابي أمامهم كي لا أعريهم أمام أنفسهم....
مللت الحياة لأن لا شيء فيها يستحق....
حياتنا لا بد أن يكون لها معنى لنحياها فأي سبب لحياتي ولا معنى لها؟؟؟؟؟؟
يا الهي
أشعر أني أختنق
أعجز عن التنفس
لا أنا لا أشعر بشيء لأني فقدت القدرة على الشعور منذ زمن....
من أنا وإلى أين أمضي ؟؟؟؟؟؟
ناديا الشراري
الأربعاء 27 مارس 2013م
09:49م




الثلاثاء، مارس 26، 2013

الاثنين، مارس 25، 2013


تعبت من كثرة التفسير والتبرير ...
تعبت من الشرح والتحليل ...
تعبت من الأيمان المعظمة التي ألحقها بكل ما سبق ...
تعبت من أن أكون أنثى متهمة بأحرفها.....
كل حرف أتركه خلفي  أجده أمامي عريضة إتهام مصدقة بحكم لا يقبل استئناف؟؟!!!
تبا كيف أحاكم بأحرف لا تخص سواي؟؟؟؟؟؟

متى ستفهمون  أني لا أكتب إلا لأرتاح مني ...
لألتقط أنفاسي قليلا ...
متى ستفهمون أني لا أقصد إيصال رسالة  لأحد من خلال كلماتي ....
وأن كلماتي ما هي إلا رسالة اعتذار مني ولي ...
اعتذر مني عن كل ما أثقلت به روحي من مواجع  ما كانت تستحقها ....

أعلم أنكم لن تفهموني ..
وهنا أقصدكم أنتم يا من تقرؤون  كلماتي بطريقتكم التي لا تمت للحقيقة بشيء..
طريقتكم التي لا تخص سواكم والكارثة أني أحاسب بناء عليها ؟؟؟!!!!

هل بات لزاما علي حين أكتب أن أذيل كلماتي بشرح لغايتها ؟؟؟
أن أوقعها بإهداء لشخص محدد؟؟؟
أم من الأسلم لي أن لا أكتب أساسا؟؟؟؟..

ناديا الشراري
الاثنين 25 مارس 2013م
10:16م




أختلق  ألف حجة وحجة لأتحدث إليك،،

وكل الحجج سيدي ملفقة...

أغير ألف طريق وطريق  لألتقيك ذات صدفة!!!

وكل صدف اللقاء سيدي متعمدة ...

فلما ألقي بي إليك بلا تردد؟؟؟؟

ناديا الشراري
الاثنين 25 مارس 2013م
02:47م




الأحد، مارس 24، 2013



حتى وإن كانت لكم  إرادة الحلم
فلا تصادروا أحلامكم
وإن بدت مستحيلة ...
فالأحلام فقط ما تمكننا من الثبات في واقع مقيت ...

تمنياتي لكم بيقظة تفوق الأحلام حرية ....
ناديا الشراري
الأحد 24 مارس 2013م
03:08م