الخميس، مارس 29، 2012

ســـاره



((هذه الكلمات أمانة حملتني إياها صديقتي التي كتبت عنها  خاطرة // و للخذلان بقية //
صديقتي تلك طلبت مني أن أكتب هنا بعض الأحرف كــ رسالة لحبيبها الخائن لأنه متابع شره لمدونتي ..وبما أنها تترفع عن مخاطبته مباشرة ..وبما أني أكن لها من المحبة ما يسع الكون.. لذا أحقق لها أمنيتها برغم  المرارة التي تملأني كوني  أشوه مدونتي الغالية بخائن مثله...
كلماتي هي رسالة  من   صديقتي المغدورة  لــ رجل خائن ولــ ساره  الرقم الحالي في أجندة ذاك الخائن.. من يدري  قد تكون ساره أيضا من قراء مدونتي حينها ســ أكون سعيدة بــ أن أكون سببا في نجاة قلب أنثى من أنياب الخيانة القذرة... ))..

ناديا الشراري 
الخميس 29 مارس 2012م 
09:45ص 




إلى   //   ساره   //  مع التحية
أقدم لكي على طبق من تنازل رجلا  كنت يوما أحبه
لأني ظننته وقتها يستحق؟!!
لكن لا تسعدي كثيرا
فــ هو كــ الماس يبهركِ ببريقه
وسرعان ما ســـ تكتشفي أنه  مجرد فحم لا أكثر؟!!
 أما هو فلا أعتقد أن لغتي تقبل الكتابة عنه
أكتفي بهذه الكلمات على لسان شهر زاد الغالية ...
مع خالص عذري لــ شهر زاد ....



آخـــر وريقـــات التــوت....!!!!

الورقة الأولى

هاأنذا أهيئ الطريق أمامك
وأنقيه من الشوائب والعوائق
فارحل قدر استطاعتك..
فسكين الفراق لن تقتلني
ودموع الحنين لن تشوهني
وحبال الذكرى لن تشنقني
لكن استمرار الحكاية بلا حب
يثير اشمئزازي...

الورقة الثانية

اعتق شراع مركبك..وابدأ الرحيل
ولاترهق ذهنك بتخيل رد الفعل لديّ
فبالتأكيد..
لن اتحول الى طفلة مدللة
فأتشبث بلعبتي القديمة
وابكي اذا ماامتلكها سواي...



الورقة الثالثة

لامانع لديّ..
ابدأ حكايتك الجديدة
عدد نساءك..
فسأبقى......الأميرة
وسأبقى.....الأسيرة
وسأبقى.....الأخيرة




الورقة الرابعة

اقترب منها أكتر
أبحر في وجهها..
ابحث عن علامات السهر في عينيها..
جاوز حجم الصباح في حبها..
وان صدتك..فاحلف باسمها
فالسيناريو معاد..
والحوار معاد..
والحكاية مملـة..




الورقة الخامسة

لاتقلق..
لن أكرهك..
ولن أتحاشى الحديث عنك في مجالسهم..
ولن أغير طريقي اذا جمعني بك يوما..
ولن أتهرب من بقاياك
لن أهبك هذه الأهمية..




الورقة السادسة

ذات يوم كانت أناملي خمسة
وكانت تجيد الكتابة اليك بحب..
والتوقيع على ما كتبت بسذاجة
اليوم..مازلت أناملي خمسا
ولكنها ما عادت تجيد الكتابة اليك..




الورقة السابعة

تصور صحف هذا الصباح لم تنشر خبر فراقنا
ونشرة أخبار هذا المساء لم تبثه على الهواء..
ولم يتغيب الأطفال عن مدارسهم..
ولم يعلنوا حظر التجوال في المدينة
إذن الأمر كان أتفه مما نتصور..



الورقة الثامنة

هل كان لزاما عليناأن نختنق برائحة الحب الميت بين أضلعنا
حتى نتجرأ على اعلان نبأ الوفاة...!!

الورقة التاسعــة

صفق لنفسك كثيرا..
فقد نجحت أخيرا وبعد محاولات مستميتة للتسلل الي قلبي وعيني ببراعة..




الورقة العاشرة

ماذا أفعل كي تقلع عن عادة القراءة لي
هل أضع الصبار على حروفي
أم أفجر الدخان في الطرق بين عينيك
أم أمارس حق الفيتو..
لا أعلم
ولكني صدقا لا أريدك ان تقرأ لي




الورقة قبل الأخيرة

تأكد ..
لا أتعمد احراجك بالكلمات
ولا نحرك بالحروف
لكنني فقط أعبر عن استيائي
لتجردك من ورقة التوت الأخيرة..!!




الورقة الأخيرة

أنها آخر وريقات التوت
أفضل الاحتفاظ بها لنفسي
فلن أكرر جريمتك في التجرد منها.!!

الورقة بعد الأخيرة

سأتركها لك..
لتكتب عليها
رسالتك الأولى اليهـــا....

((آخر وريقات التوت من بوح شهر زاد الخليج ))

لا تغادر قلبـــي ....




لماذا جئت الآن؟؟؟
أين كنت من قبل؟؟
أين كنت   وقت كنت أنثى تجيد لغة العواطف؟؟
تملك القدرة على الحلم والحب؟؟
تؤمن بالرجولة وتصدق  العهود؟؟؟
تتغنى بالأمل وتطرب للفرح؟؟
لماذا جئت الآن؟؟؟
بعدما فقدت لغتي وقدراتي وايماني ؟؟؟
بعدما كفرت بالحب والأحلام وعهود الرجال؟؟
بعدما نسيت الأمل والفرح؟؟
لماذا جئت الآن؟؟؟
وأنا أغلقت أبوابي ونوافذي على خيباتي وانكساراتي؟؟
و صرت أحسب عمري بهزائمي ؟؟؟
لماذا جئت الآن؟؟
بعدما أثقلتني مواجعي وكسر الخذلان ظهري؟؟؟
وأعمى اليأس  بصيرتي وذهب الحزن ببصري؟؟؟
لماذا جئت الآن؟؟؟
في الوقت الضائع والعمر الضائع والأمل الضائع؟؟؟
لماذا جئت الآن؟؟؟
ولماذا يؤلمني مجيئك بشدة؟؟
يا أنت
محال أن يعانق النور الظلام
ويلتقي الربيع بالخريف
ويفهم الأمل اليأس
ويقبل الكمال النقص...
لذا مجيئك محال في مواسم الرحيل...
يا أنت
لأنك أجمل  من أن تكون واقع
وأصدق من أن تكون حقيقة
ســ أبقيك حيث ولدت,, في قلبي..
ســ أغلق عليك فيه..
لــ تبقى كما أنت ..طاهرا نقيا ..
وأبقى أنا أحيا بكــ ...
نعم لا مكان يسعنا سويا هنا...
لكنني سَأُبْقِي عليك داخلي ...
بعيدا عن قوانين تــُحَرِمُكْ...
يكفيني أن يكون داخلي نقطة مضيئة ولو كانت ضئيلة ...
يا أنت
لا تغادر قلبي كي لا تموت وأموت...

ناديا الشراري
الخميس 29 مارس 2012م
08:27ص 

الأربعاء، مارس 28، 2012

وللخذلان..بقية !!


كانت عقارب الساعة قد عانقت بهدوء الثامنة مساء
لحظة جاءتني,,,
تنتحب
كــ حرفٍ  منفي خارج لغته..
مرعوبة
كـــ أوراق الخريف المهملة على الطرقات...

وبــ أنفاسٍ ترتعش قالت  :-

((  صقيع   يفترش  جسدي...
  نيران تستوقد دمي...
ها أنا أحتضر ,,,كــ احتضاري  في مخيلته ...
أنا ,,,
الأنثى التي أجهضها رحم   قصائده؟!!
أنا,,,
 سَقْطُ أشعاره!!!...
ذاك الذي أحببته
ونسيت أنه شاعر.. لعبته دوزنة المشاعر...
ونسيت أني بيت في قصيدة ربما لن يكتمل..
وربما يستبدلني بــ بيت يليق بــ قافيته ...
فكرةٌ قد لا ترى النور يوما..
أحببته..بثقة أنثى لم تتعلم من تاريخها العاطفي الحافل بـــ الخذلان ..
كم طمئنني أنه هنا...
ظننته أبدا هنا...في حين كان هناك...
قولي لي
هل تعاهد رجال الأرض على خذلاني؟؟
أم أني إمرأة لا يليق بها إلا الخذلان؟؟...))...
أرهقها وجعها
استهلكتها فجيعتها
فــ ارتمت على صدر الصمت
وغفت بين أحضان الحزن
رحت أتأمل الخوف المرتسم على ملامحها
وتلك الدمعة التي بقيت عالقة على أهدابها...
تذكرت كم كان يغدق عليها من الوهم
وكم كانت سعيدة بفيض عطاءه؟!؟
كم قلت لها لا تندفعي  نحو رجل تجارته عواطف النساء,,,  
لا تثقي برجل يحترف الشعر أسلوب حياة....
لا تأمني رجلا  حين يخاطبكِ   لا يذكر من أزمنة الفعل إلا الماضي ...
لكنها عاشقة لا تسمع إلا قلبها....




*نصيحة لكل أنثى *
إياكِ أن تثقي بــ رجل يقول لكي
((أنتِ لي  لآخر العمر ))
لأن  الرجل حين يحب يقول
((أنا لكي لآخر العمر))




* إلى صديقتي المفجوعة بشاعرها*

لا  تيأسي ,,, فــ يوما ســـ يأتي  رجلا حين تلتقيه ســ تعلمين أن كل من عرفتهم كانوا أشباه رجال ... أرخص من أن تذرفي لأجلهم دمعة ...

ناديا الشراري
الثلاثاء 27مارس 2012م
09:30 م

الاثنين، مارس 26، 2012

ربما نعم...و الأرجح لا.....!!!!((من روائع شهر زاد))








هذا صباح مؤلم...استيقظت فيه على صوت صفير رياح الحنين إليك




ترى..
هل أيقظك الحنين من نومك ذات ليلة
فاستيقظت مفزوعاً لا شيء حولك سوى الفراق و الفراغ
فاستسلمت لأنينك
و دخلت نوبة بكاء لا انتهاء لها؟



هل سرت في الطريق وحيداً
و أنت تمسك يدك
و تبتسم لنفسك
و تمني قلبك المشتاق صدفة جميلة
تعيد إليك و إليه الحياة؟



هل فتحت دفاترك المغلقة يوماً و قلبت الصفحات
بحثاً عن امرأة كانت تعيش بك...
ثم قطعت تذاكر الرحيل
و ارتدت حذاء الغياب
و رحلت
تاركة خلفها بصمات بعمق البئرتذكرك
بأنها ذات يوم كانت تقيم فيك كالدم؟


هل قاومت عطشك يوماً
و امتطيت خيول الشوق
و خرجت تبحث عن أيامك المفقودة
و قطعت طرقات الضياع
و سابقت جنون الرياح
لأيام تتمنى لو أن الزمان يهديك ساعة واحدة منها؟

هل طرقت باب ذاكرتك يوم ميلادي
أغمضت عينيك في زحامهم
و استحضرت وجهي الحزين عند الرحيل
و قلبي المرتعش رعباً عند الوداع
و رددت بينك و بين صمتك:
ترى ماذا فعلت الأيام بقلبها بعد قلبي؟


هل فتحت أجندة ذاكرتك ليلة العيد
و لمحت بقايا حروف اسمي
و أرقاماً ضائعة بين السطور
ففكرت في أن تهاتفني
فخانتك جرأتك و خذلك كبرياؤك
و أجلت حنينك عاماً آخر
و استقبلت العيد وحيداً
حزيناً كطيور النورس؟


هل زرت الأطلال بعد رحيلي
و سرت بين الأشلاء وحيداً
و شممت عطر الأمس
و تعرقلت قدماك ببقايا الأحلام المتهشمة
و جلست تحدث البقايا عني
و تنادي في فراغ الفراق
فلا تسمع سوى بكاء الأمس؟؟


هل سرت فوق الشواطئ الحزينة
و تمددت فوق رمال الحنين
و سافرت خيالاً إلى مدينة الماضي
و تجولت في طرقات أحلامك
و رجوت الزمان أن يعود إلى الوراء بأعلى صوتك..
كي نعيد الحكاية الجميلة من جديد؟


هل أمسكت القلم بحكم العادة
و هممت بكتابة رسالة حب دافئة
و ناديت كل حروف اللغة
فخانك الحرف
و خانك التعبير
و مزقت إحساسك
و شعرت أن حزنك أكبر من الكتابة؟؟


هل دخلت مدينة خيالك
و بحثت عن طفل أحلامنا
و ضممته إليك بحنان
و اشتريت له لعبة جميلة
و أوصيته بنفسه خيراً
ووعدته بأنك ذات يوم ستعود إليه لتحتويه بحب
و أنت أعلم الناس أنك لن تعود أبداً؟؟


هل أحببت بعدي؟
و هل سردت حكايتي المجنونة معك على امرأة عاقلة
و تضخمت بالعقل و أنت تصف لها جنون مشاعري تجاهك
و انتشيت بغرور و أنت تهتك ستر رسائلي أمامها
و ضحكت بأعلى صوتك و أشرت إلى الجبال
و أنت تصف لها حجم ألمي عند الرحيل عنك؟؟


هل نجحت احداهن في احتلالك
فتسللت إلى قلبك في غفلة من قلبي
و أطاحت بعرشي بك
و شردت جحافل أحلامي
و جردت أعماقك من بقاياي
و أزالت كل بصماتي و خربشاتي على جدار قلبك
و أنهت عهدي الجميل بك؟؟


هل خلوت بنفسك في لحظة ألم
و سافرت في الدفاتر المغلقة
و أبحرت بين السطور المتبقية
و استرجعت كل تفاصيل الأمس
و سألت نفسك بانكسار
لماذا التقينا؟
و لماذا افترقنا؟؟
فغرقت في أمواج الحيرة
و تعرقلت بعلامات الإستفهام؟؟


هل تمنيت أن تجمعنا الصدفة الجميلة في الطريق
لترى ماذا فعلت بي الأيام بعدك
و أرى ماذا فعلت بك الأيام بعدي
و على أي الدروب تقف قلوبنا بعد الفراق
و ماذا تبقى فيك مني...
و ماذا تبقى منك في..
فخانتك الصدفة
و خذلك الطريق؟


هل اتخذت قرار النسيان يوماً ذات ذكرى
و تهت في صحراء الذكرى تبحث عن بئر النسيان
و نمت تحت ظلال الحزن
تحلم بحلم جديد لا يحتويني
و مدينة دافئة لم أترك آثار قلبي فوق طرقاتها
و حكاية أخرى لم أشارك في تفاصيلها
و لم أترك قطرات عطري الثائر بين صفحاتها؟


هل تجولت في الأسواق وحيداً
تبحث عن هدية رائعة تقدمها لي في عيد الحب
و وقفت بين الزهور حائراً
أيها تنتقي لقلبي
و أي الباقات تتركها على عتبة بابي
ثم تذكرت و أنت في طريق العودة أننا في حالة فراق
فأهديت الباقة لامرأة أخرى؟


هل حولك الشوق إلى فتى مراهق
فتجردت من نضجك و عقلك
و مررت حول منزلي ذات ليلة شتائية
و استترت في الظلام كي تراني
و تبللت بالمطر و أنت تكتب اسمي فوق الرمل المبلل
و عدت تبكي احساسك
و تحدث الطرقات عن حكاية ماتت
و تداري دمعك من شمس الواقع؟


هل تحولت إلى عصفور جائع
و طاردت أخباري في الصحف
كي تعرف من أحببت بعدك؟
و هل ما زلت أحبك بالحجم ذاته
أم أني ألقيت بك إلى ريح النسيان
و أغلقت بوابة الأمس خلفك إلى الأبد؟


هل دفعك قلبك نحوي
و أخذتك قدماك إلى شاطئ البحر
فجلست فوق الشاطئ وحيداً
و رجمت البحر بالحجارة
و أنصت إلى نحيب الأمواج
و امتلأت بالغربة
و داخلك إحساس بالحزن
حين خيل إليك أن البحر يسألك عني؟؟


هل طاردك الشوق يوماً كوحش مفترس
ففررت منه كالجبناء
و دفنت رأسك في تراب الواقع كالنعامة
و جسدت دور العاقل بجدارة
و تحدثت عن الحب باستهتار
و وصفت العاشقين بالغباء
و حين انهارت مقاومتك
بكيت فوق صدر الواقع كالأطفال؟؟


هل سرت في الزحام بحزن
تبحث عن وجه امرأة تشتاقها
و تنقب عن صوت غادرك كالغرباء
و احتضنت رعبك بارتعاش
حين اكتشفت أن الوجوه لا تشبهها
و أن الأصوات لا تمت لها بصلة
و أن الأشياء الجميلة لا تشرق في حياتنا
بعد الغياب مرة أخرى؟


هل فتحت عينك يوماً بدهشة
و لمحت سعادتك تتحول إلى عصفور صغير
تفرد نحو المجهول جناحيها
و تحلق بعيداً عنك
حاملة في منقارها أجمل أيامك
و أغلى سنوات عمرك
و تغيب كالحلم عنك
و تتلاشى كالسراب أمامك؟؟


هل التقيتني يوماً صدفة
فسألك قلبك عني بالحاح
فوقفت أمامي بصمت
و دققت في وجهي كي تتعرف إلي
و قلبت أوراق ذاكرتك كي تتذكر أين التقيتني من قبل
و تابعت طريقك و أنت تتساءل بفضول
ترى أين التقيتها؟
و من تكون؟؟


هل جرفك خيالك في مدن الأمس
فتجولت في طرقاتها بحثاً عن أنفاس امرأة
علمتك الحب
و علمتك الوفاء
و علمتك النقاء
و علمتك الفرح
و علمتك العودة إلى سنوات عشقك الأولى
و علمتك الحنين إلى صدر الأم؟


هل عدت إلى منزلك باكراً
و جلست بجانب الهاتف
تسترجع الذكريات
و الحوارات
و الضحكات
و الأصوات
و الحماقات
و سألت المساء أن ينتظر قليلاً
و رجوت الهاتف أن يهديك صوتي؟؟


هل ما زلت تقرأ "نزار"
كي تعلمك حروفه جنون الحب
و لكي تروض كلماته جموح شرقيتك
و لكي تهدي عيني قصيدة لم يكتب مثلها
و لكي ترد على رسائلي العاشقة بعشق أكبر
و لكي تسافر معي إلى مدن الخيال
و لكي تراقصني على أضواء الشموع
و لكي تهديني سوار الفل
و تطوق عنقي بطوق الياسمين؟؟


هل ما زلت مصاباً بداء الفوضى
تجمع فناجين القهوة حولك بكسل
و تنثر بقايا السجائر فوق الأوراق
و تترك الأوراق خلفك مهملة
و تبعثر الأشياء حولك بطيش
في انتظار امرأة تعيد ترتيبك؟؟


هل ما زلت تحتفظ ببعض رومانسيتك
و تزور الأطلال كالعشاق القدامى
و تعبث بأوراق الورد
تحبني
لا تحبني
تحبني
لا تحبني
أم أنك فقدت ثقتك بالورد منذ زمن؟؟


هل ما زلت تحتفظ بذاكرتك العاطفية
و هل ما زلت تتذكر أني أحبتك باخلاص و جنون
و أني كنت أخشى على هذا الجنون بجنون
و أن العقل كان أكبر عدو لإحساسي تجاهك
و أن العقل حين طرق باب جنوني الثائر
أهديته احساسي الجميل
و أصبحت بعدك امرأة عاقلة حد الملل؟؟
ترى هل ما زلت مصراً
عل أنك لا تستحق كل تلك الضجة التي
أحدثتها في مدينة الحروف خلفك؟؟

و قبل أن يرعبنا المساء
أشياء كثيرة
نتمنى بيننا و بين أنفسنا لو أنها كانت "نعم"
برغم يقيننا المؤلم أن الأرجح "لا"



و بعد أن أرعبنا المساء

أتمنى ..
أن لا تصابوا عند قراءة هذا المقال

...
بالإرهاق الذي أصبت به عند كتابته....

 من بوح الرائعة شهر زاد الخليج



أعلى النموذج