وظننت أن القادم أجمل
ما كنت أعلم أن لا شيء قادم
ما زلت حولي أدور
في فراغي المعتم
مساحة ضياع تضيق وتضيق بي
لا مهرب
لا نجاة
لا شيء سوى الغرق
في الحزن
في القهر
في الضعف
في الحاجة
في الذل
كل نفس يدخل صدري يثقلني
لأغرق أكثر
أما من قشة ؟؟؟!!!
كم أنا مفلسة
لا رصيد من الحياة يلقي لي بقشة تافهة
ما أفقر تاريخي
أين الأهل؟
أين الأصدقاء؟
أين الأحبة؟
هل ما كنت يوما لأحدهم سندا ؟؟
أما مررت يوما بهم ؟؟
تبا لكل ما كان
لكل من كان
تبا لي إذ نسيت أن أدخر أيامي لمثل هذا الموت
ناديا
