السبت، ديسمبر 24، 2011

عبث



أصعب ما في الحياة أن نصدق شخص حد الخشوع
نثق به حين يقول لنا أن الماضي ميت لا تجوز عليه إلا الرحمة
وأن اليوم طفلنا الذي يجب أن نحسن تربيته ونشأته حتى يكون لنا في الغد ذخر نستند عليه حين نشيخ ونغدو كهولا
لنجد  الصدق  وهم؟!!
والثقة خديعة؟؟!!
 وطفلنا موؤد بــ الخذلان!!!!
فما الذي بقي لأيامنا الثكلى؟؟؟
ناديا
السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١٢م
٠٩:٢٥مساء

إلى جبان




حَمَّلْتُكَ أكثرُ مما تقوى,,


فــ عُذْراَ...


قلدتكُ الشَهَامةِ  عُنْوَةٌ ,,,


و  ألبستكَ النَخْوَةِ قهراَ...


فــ اخلع عنك الرجولة ,,,


استرح.. . 


وعد أنت لــ أنت قبلي ,,,


بَعْضُكَ يرتقُِ بَعْضَكْ...


وكن أنت كــ أنت قبلي,,,


 ليلةٌ تلوك ُخُطُوَاتِ المشردين عُمْرُكْ...


استرح...


يا أجبنُ من أن تكون َرجلاَ,,,


يا أزيفُ من أن تكون َقدراَ,,,


استرح...


عاهدتَ,, فــ ما قويتَ على العهد صبراَ,,,


وكفرتَ بكل وفاءٍ كُفْراَ,,,


فَــ شُكْراً,,, يــــا أجبنُ من عرفتُ,,,


شكــــــــراَ....


ناديا
السبت 24 ديسمبر 2011م
08:42مساءً
((إلى أجبن من عرفت,,,انتهينــــا))










الجمعة، ديسمبر 23، 2011

إغترابي ..للمبدع سالم مقبول الشراري


كثيرون يكتبون الشعر
وكثيرون يحملون لقب (( شاعر ))
أما هو فالشعر يكتبه
واللقب يسكنه
قرأت  له ما أمكنني قراءته من بديع بوحه
وسأقرأ له كل جديد بمشيئة الله
فمثل تلك الدرر يصعب  الاكتفاء منها
وهنا سأتشرف بوضع قصيدة  تحمل توقيعه الكريم
قصيدة من أجمل ما قرأت له  رغم أني  حتى الآن عاجزة عن تحديد مفهوم الجمال أمام قصائد هذا الشاعر الذي يعتبر في حد ذاته قصيدة من أرقى قصائد الزمن
له خالص تقديري واحترامي
ناديا 
الجمعة 23 ديسمبر 2011م 
04:36 صباحا
********

                                                          

!! إغترابي !!


معــك ابتديت الهـم واحـزان دنيــأي
واعلنت في مســراي رحلـة عــذابي
عجـزت الملـم في شتــاتــك بقايـــاي
وعجزت احدد موقعــي وانتصـــابي
بين الأمل والياس تاهت بي خطــاي
وعلى الأسى ضيعـت باقي شبـــابي
في سكـة اللاوين تســري مطــايـاي
وبخارطــة وهم الزمــان اغتـــرابي
فتحت انا في بنك الآهــات مشــراي
وفي أسهم المجهــول كان اكتتــــابي
كني بدون أهداف سيـري وممشــاي
ومن دون خطة سير نهجـي غــدابي
من ماعرفتــك حـــد علمـي بدنيـــاي
وعند البشر شابه حضـوري غيــابي
وانا من أول ضحكــتي هي مزايـاي
وعند أصدقايه كل مجلــس زهـــابي
واليـــوم كل ٍ يســأل اسبـاب فرقــاي
والـكل لاحـظ عزلــتي وانسحــــابي
هم مادروا عن كــبر همي وبلـــواي
ولاحد ٍ عرف عن مابقلـبي سطــابي
من يوم ماحطـــيت للحــب مــركاي
أنا اشهــد اني به مضــيع صـــوابي
هــذا لأني جـيت كلي من اقصــــاي
في قلـب طيب ماحسب لك حســـابي
من صادق احساسي وطيبــة نواياي
يمــك بأوفى حـــب قلــبي مشــــابي
على الصراحه والنقا دوم مبــــــداي
ولارض الوفا والصدق كان انتسابي
فتحت لك قلـــبي واسكنتــك احشـاي
واخلصـــت لك بالحب من كل مابي
ظني معـــك كل السعـــاده بملقــــاي
واسعـــد بشوفـــك واهتني باقتـرابي
ماكــان في ظني تكونـــين مشقـــاي
عقــب المحبــــه ماعتقــدك مصـابي
معك اختلفت وزاد همي ومشــكــاي
من يــوم مالهــقـــوات والظن خـابي
من دون ذنب تلــــوي اليوم يمـنــاي
وتجـــزي بصـــدك كل حلم ٍ سـرابي
حتى اعتبـــرتك درس قاسي بدنيـاي
وصفحــة أسى طويتـهـا من كتـــابي
وانهــيت بك همي وحزني وبلـــواي
واعلنت في فرقــــاك فرقــا عـــذابي

للشـــاعر //سالــــم مقبول الشراري// 




الأربعاء، ديسمبر 21، 2011

مات رجائي




على مقعدٍ من انتظار جلسنا أنا وهو  نلتقط أنفاسنا...
أنفاسنا التي أنهكها  طول المسير في طرقاتك المعتمة سيدي...
هو فقط من بقي  لمرافقتي في    رحلتي  إليك...
إنه ((الرجاء)) سيدي  آخر رفاقي  المخلصين...
  بعد تلك الراحة التي  نختطفها  من بين أنياب الخوف ننهض لنكمل  الرحلة...
أتأبط ذراع الرجاء   ليسند يأسي ...
ويستند هو على عشقي لك...
نتابع مسيرنا  في طرقاتك الموحشة...
علّ صدفة تجمعنا بك  في ممر من فراغ تكون فيه متاحا لمصادفتنا...
لكن ممرات الفراغ نادرة جدا في طرقات حياتك سيدي...
ورفيقي الذي أستند عليه بدأ يضعف وتنهار قواه...
بت أخشى أن أفقده فلا يعود شيئا يسند خطواتي المهزوزة ...
بت أخشى أن أصاب بالشلل فأعجز عن مواصلة الطريق...
كل لحظة تتفاقم عتمة الدرب التي تقود إليك...
وكل خطوة يزداد ضعف سندي ليزداد احتمال انهياري ...
آهٍ يا رجائي الحبيب كم أنهكتك معي...
على أقرب مقعد انتظار صادفني جعلت  المسكين يستريح قليلا ليستعيد عافيته
كي لا أفقد أنا عافيتي ....
جلست أنظر إليه وهو يلهث ويسعل  ..
بدا محموما لدرجة جعلتني أفقد أي أمل في نجاته...
ماذا أفعل ؟؟؟
بمن أستعين؟؟؟
تلفت حولي ...أستجدي أي  بصيص  أمل
لكن لا شيء حولي سوى مقاعد الانتظار
ومنعطفات الحظ الموحلة
وبضع ممرات الفراغ
وعتمة تتسع أكثر وأكثر
يا إلهي ها قد بدأ رفيقي المسكين يحتضر
رحت أركض كالمجنونة أتلمس طريقي في هذا الظلام الموحش
أقع أكثر مما أسير
لكنني أعاود النهوض
تعثرت بأكثر من مقعد
وسقطت بأكثر من منعطف
واصطدمت بأكثر من ممر
لكنني قاومت
نهضت ألف مرة من جديد
ومضيت أركض بكل قواي
ووجدتني أعود من حيث بدأت؟!!!!
كنت أركض  في دائرة مغلقة!!!!
تبا أكنت طيلة الوقت أبحث عنك في ذات المكان؟؟؟!!
يا إلهي كيف كنت َبهذه البراعة لتجعلني أدور حول نفسي  في الوقت الذي ظننتني به قد قطعت شوط كبير من المسافة بيني وبينك؟؟؟!!!
نظرت لرفيقي وهو ينازع سكرات الموت
أسرعت إليه
حاولت انقاذه بكل الطرق التي أعرفها
حاولت انعاش قلبه
لكنه كان يختنق ويختنق
عبثا رحت أجري له تنفسا صناعيا
مات رجائي الحبيب بين يدي
مات على مقعد من انتظار في طرقاتك المظلمة
مات بينما كنت وإياه نبحث عنك
نتلهف لملاقاتك
مات وأنت قيد غياب
سيدي
شائكة ٌكل الطرقات التي تقود إليك...
مليئة بجثث من آمنوا بعشقي لك...
قلبي وروحي وعقلي
ثقتي وولائي ووفائي
أمسي ويومي وغدي
أملي وحلمي ورجائي
كل هذه الأرواح التي أزهقتها  سيدي ستظل دوما حائل بيني وبينك...
سيدي
قتلتني حين قتلتهم
وأنا قتلتهم حين عشقت رجل مثلك
رجل لا يعترف بالطرقات المشعة بالنور
ولا يقوى على النبض خارج المنعطفات الموحلة
وأبدا لا يكون متاحا إلا في ممرات الفراغ 
رجل لا أكرم منه في عبارات  الحب المنمقة
ولا أمهر منه في اختلاق اعذار الغياب الزائفة
رجل يعرف من أين تؤكل إمرأة عاشقة
ومن أي أبواب الضعف ينفذ إليها
و في أي ساعات الحاجة يختفي من أمامها
رجل يجيد أبجديات المراوغة
ويتفنن في التحايل على المبادئ
رجل يزهق الأرواح ورغم ذلك تظل يديه بريئة من دماء قتلاه...
رجل لا يملك من الرجولة شيء
رجل لا يمكن أن يكون إلا أنت...


((إلى رجل قال لي أنتِ أغلى من حياتي ...وحين جاء الطوفان وضعني تحت قدميه..
سيدي...ما كان يهمني أن تعلن حبي  على رؤوس الأشهاد...بل كان يلزمني أن تلتقطني يدك لحظة سقوطي ..))

ناديا
الأربعاء
21 ديسمبر 2011م
07:42 مساءً






الثلاثاء، ديسمبر 20، 2011

أخيــــرا..فهمت



أبدا لم تحبني ؟؟!!
أبدا لن تحبني؟؟!!
نعم يا من عشقتك حد اللا حد
كنت أظنك تعشقني بذات القدر
غير أنك تجهل كيفية العشق  
فعلمت اليوم أنك كنت تجهل عشقي !!!
ألف مرة ومرة تحايلت على تجاهلك لي
وبألف عذر وعذر بررت قسوتك
واليوم سيدي انهارت كل حيلي وتلاشت كل أعذاري
لم تكن تتجاهلني
لأنك  أصلا  لم تدرك حضوري؟؟!!!
لم تكن تقسو علي
بل  كنت تعاملني بعفوية تامة
و لأني أعشقك ظننتك تقسو
لأني توهمت عشقك لي
ظننتك تتجاهل
أيعقل أني  ساذجة إلى هذا الحد؟؟؟؟؟
أبدا لم يداعب قلبك حبي
ولم تمس روحك أشواقي
يا إلهي
كم ظلمتك سيدي
ظلمتك لأني شكوتك  لله كثيرا
ودعوت عليك كثيرا
فكيف أشكوك ولست لي خصم ؟؟؟
وكيف أدعو عليك ولست لي ظالم؟؟؟
سامحني سيدي
سامحني لأني اتهمتك بعشقي
ونسبت لك ذاتي
وأنت مني بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب
سيدي
أخيرا فهمت
أن سوء فهم لنبضات روحي جعلني أغرق في ظلمات الوهم طويلا
وأنك كنت واضحا جدا لكن وهمي أعمى بصيرتي
سيدي
أخيرا فهمت
فهمت أني
أبدا ما كنت في حياتك إلا أنثى لوقت الفراغ
أنثى لتفريغ كبت الشرقي المزمن
أنثى للمباهاة والمفاخرة
فعذرا سيدي لما بدر مني من سوء فهم
وشكرا لما كان منك من وضوح تصرف ...

((إلى أجمل أوهامي.. كم تمنيت لو أحببتني ربع ما أحببتك.. تبا  لاستحالة أمنياتي ))

ناديا
الثلاثاء 20 ديسمبر 2011م
04:24 مساءً




الأحد، ديسمبر 18، 2011

أشعر أن قلبي مضطرب جدا
سبع ساعات وأنا أستجدي النوم ولا فائدة
أهناك سوء يوشك أن يحدث؟؟؟
اللهم رحمتك أرجو

سأبقى أحبكــ


يا أنت
انتهى اليوم  الدراسي ولله الحمد...
يا الهي كم كان يوما مرهقا...
جلست أتناول القهوة على مقعد في حديقة المدرسة ريثما يحضر أخي الحبيب..
كنت أتأمل صغيراتي وهن يقفن عند بوابة المدرسة في انتظار اولياء أمورهن..
ما أجمل رؤوسهن الصغيرة وهي تتعاقب من بين دفتي البوابة تسترق النظر  إلى الشارع ,,تبحث أعينهن البريئة عن سيارة تنتظرهن...
شمس اليوم حنونة جدا ملأني دفأها...
لكن داخلي صقيع لا يصله دفء الشمس !!
يا أنت
ها أنت حتى اللحظة تؤلمني بك..
تساءلت بصمت اعتدته من حين نبض القلب بك...
كيف تشتعل روحي بعشقك ورغم ذلك صقيع الموت يسكنني ؟؟!!!
أتدري أبدا لم يضعني أحد أمام كل هذا الكم من التساؤلات بقدر ما فعلت أنت,,
ولا أعتقد أن سواك يوما سيفعل...
يا أنت
كيف تكون للحنان منبع وتقسو علي ؟؟!!!
كيف يكون قلبك بحجم السماء ولا يتسع لي ؟؟!!!
وكيف تكون روحك وطنٌ من عطاء وتبخل علي ؟؟!!!
يا أنت
كم أهيم بصوتك..
صوتك بشارة عمري القادم...
صوتك معاهدة حياة تتجدد مع كل حرف يغادر شفتيك العذبة...
اليوم جاء صوتك الحبيب غريب عني؟!!
جاءت أحرفك جافة جدا!!!
لتمزقني بلا رحمة...
نعم كانت أنفاسك تشتعل اشتياقا لي,,,
لكنك حرصت بمنتهى القسوة على مصادرة أنفاسك؟؟!!
يا لقسوتك يا أطيب قلب عرفته....
رحت تسألني
(ناديا انتي بخير)؟؟؟
فرحت بسؤالك
استبشرت بعض الرحمة في نبرات صوتك
وأخذت أخبرك ببعض تفاصيل يومي  باستعجال خشية أن تنهي حديثنا قبل وقته
بالكاد أمسكت بأدمعي كي لا تهزمني أمامك
وانهيتَ حديثكَ كما بدأته...
بعبارة  مقيدة بقسوتك...
يا أنت
كيف وصلنا إلى هنا؟؟؟
كيف أصيبت أحاديثنا بهذا الفقر ؟؟
ومتى كانت لغتنا تتشح بالمجاملات والرسمية؟؟؟
كنت كل لحظة تسأل عني وكيف هو يومي...
كنت تشتاق لأصغر تفاصيلي وتتلهف  لأدق احاسيسي...
ما كنت تعرف الراحة قبل أن تطمئن أني بخير...
ما كنت تتوقف للحظة عن تذكيري بوصاياك الغالية
(ناديا أمانه لا تنسي تاكلي
ناديا نامي
ارتاحي
حضري دروسك زين
جهزي شغل المدرسة ولا تنسي شي
ناديا دايما خلي علاقتك حلوة مع الناس
ناديا انتبهي لنفسك
ناديا ناديا)....
أين ذهبت ناديا يا أغلى من ناديا؟؟؟

غاصت روحي بين أضلعي من فرط الحسرة واليأس
وبكيت بعمق احتياجي إليك
لم أنتبه أني لا زلت أجلس أمام تلميذاتي الصغيرات
تلميذاتي اللاتي توقفن عن ترقب سياراتهن ليرقبن معلمتهن
نبهتني يد احدى تلميذاتي وهي تربت على كتفي وتخبرني بصوتها الملائكي وابتسامتها الطاهرة
(معلمتي أنا رحت)
نظرت لوجهها العذب ومسحت أدمعي
وبابتسامة لثمت خدها الصغير وهمست في أذنها
(انا كمان رحت حبيبتي)
نعم يا أنت
(انا رحت )
من  قال أني هنا بعدك؟؟؟
من يقول أني قد أظل بعدك؟؟!!
الآن أكتب إليك
وأعلم أن كلماتي ستموت على أعتابك
ستقتلها قسوتك
لا بأس أعرف ذلك
والله أعرف أن كل عبارات الاسترحام لا تقوى على اختراق حصن قسوتك المنيع
لكن ما لا أعرفه  يا نبضي
كيف تكون رجلٌ من نور وتهبني كل هذا الظلام؟؟؟؟!!!!!

((إلى أغلى من على هذه الأرض ..إلى رجل لن يتكرر..برغم كل شيء سأبقى أحبك ))...
ناديا
الأحد 18 ديسمبر 2011م
04:41 مساءً