السبت، مايو 21، 2011

رسالة إليــــــــــــك


مساء الخير سيدي الكريم
أكتب لك ولست أعلم إن كان ردي على رسالتك الأخيرة قد تشرف بالمثول بين يديك أم لا
أتدري لأول مرة منذ عرفتك ترتعش يدي وقت أكتب لك!!
لأول مرة يكون للتردد صوت مسموع في عقلي؟!!
بالعادة وقت أهرب إليك لأبوح بكل ما لدي لا شيء يمنع تدفق الكلمات مني
لا قيود تعيق حرية أحرفي
هذه المرة أجدني مقيدة لدرجة مؤلمة
ليس الألم لأني أخشى ردود فعلك القاسية فذاك الألم أصبح مألوف لدي
ما يؤلمني أنني أصبحت أخشاك

سيدي الحبيب
تعلم جيدا هذا إن كنت لا تزال تعرفني
تعلم جيدا أن لا صديقات لي
ولا أحد من أهلي هنا
مع أن عشيرتي كلها هنا
لذا أجدني في غربة قاتلة
لا أنكر أن الغربة بالنسبة لي أزلية
استوطنت دمي مع أول نبضة قلب صرخت في صدري
لكن غربتي الآن موجعة
نعم أتحدث إلى والدتي كل يوم من خلال الهاتف
وربما أكثر من مرة في اليوم
لكن حديثي معها يقتصر على القشور
أوجاعي ومخاوفي وأحزاني ممنوعة من الصرف أمامها
مثلك يعلم بما أنك أب أي معاناة قد تعيشها الأم لو شعرت أن ابنتها غير مرتاحة فما بالك لو عرفت ان ابنتها تحتضر انسانيا ؟؟؟

قل لي سيدي
إن عجزت عن ايجاد صديقة تحتوي مشاكلي
إن منعت من اللجوء لأحضان أمي هربا من عذاباتي
فلمن أذهب؟؟؟

مسبقا كنت أنت مرفأ سلام ترسو إليه مراكبي الحائرة
اليوم تتقاذفني أمواج الحياة
تاهت مراكبي عنك
فأين أرسو؟؟؟

سيدي الحبيب
اليوم عشت إحساس جديد
خلال سنوات عمري عايشت شتى الأحاسيس
بحلوها ومرها
بجمالها وبشاعتها
بواقعيتها ولا واقعيتها
إلا أنني ما عشت احساس ببشاعة الإحساس الذي سمم كل قطرة من دمي اليوم
رأيت ما لم تراه عيني إلا في شاشات التلفاز
من لحظتها وأنا أتكوم على نفسي وأبكي
خائفة جدا ومرعوبة
كنت سأتصل بوالدي لكنني خفت
فمتى كان هو مأمني أصلا؟؟؟؟
اتصلت بوالدتي ..لم أخبرها شيء ولكن ارعبها صوتي ...
تحججت بالصداع ...
قبل قليل هاتفني أخي
هو أيضا سألني لما صوتك هكذا؟؟؟

الغريب أن رسالتك جاءت في هذا اليوم!!
في هذا التوقيت!!
هل كنت تهبني بعض القوة لأستعين بك الليلة؟؟؟؟
منذ عرفتك وأنا موقنة حد الخشوع بأنك تعويذة تقيني أوجاعي وأحزاني
الليلة أقسم أنك ترياق الحياة بالنسبة لي
فمن حين رأيت ما رأيت
وأنا أطالع أحرفك
وأتساءل
أتراه كان يهيئني لمقاومة ما سيكون ؟؟؟؟
لا زلت مؤمنة بأن بين الأرواح رسول لا يخطئ
وسأظل دائما أثق بالتواصل الروحي بين البشر
ما حدث اليوم أكد لي ثبات ايماني ....


سيدي الحبيب

أتعتقد أنني صدقت ما قالوه عنك؟؟؟؟
أتعتقد أنني أتجرأ على تصديق ذلك؟؟؟
أخبرني أنت
في حال حاولت تصديق ما قيل كيف سيكون الوضع؟؟؟؟؟
تفهم ما أقصد؟


سيدي
ولنقل أخي كما أمرت مسبقا
لما تقسو على إمرأة لم ولن تطلب منك سوى حق اللجوء إليك وقت تعصف بها رياح الوجع؟؟؟
لما تستكثر على روح حائرة أن ترسو إليك وقت تشتاق لميناء سلام؟؟؟
ولما تحظر علي الفضفضة لك بمكنونات روحي وأنت أخي؟؟؟؟


سيدي
بما أنك رجل كثير الأسفار
هل كنت ذات غربة تجلس وحدك
تتقلب على جمر الخوف
ومن غير سابق موعد
جاءك اتصال يحمل لك صوت تعرفه
صوت يحمل لك رائحة الوطن
صوت معتق بأحضان والدتك الحنون
صوت يهديك قوة الأمان المشعة من حضور والدك
كهذا الصوت أحرفك
كل حرف منها يحمل لي جزء منهم
والدتي
والدي
وطني
أتذكر احساسك وقت تسمعه؟؟
يتسلل إلى صدرك هواء دافئ
تنتفض أوردتك محمومة بالشوق
وتبكي
تبكي فرحا به
وحزنا لعمق المسافة بينك وبينه
وتنتحب وجعا لفرط افتقارك لدفء احتواءهم لك
كهذا الاحساس احساسي بأحرفك

سيدي الحبيب
غربتي تكفيني
تجعلني في غنى عن غربة تهديني اياها بنفيي من عالمك
لا تهبني وجع فأوجاعي فتكت بي منذ زمن
لا تهبني خوف فمخاوفي ما أبقت على نقطة من دمي إلا وأهدرتها
لا تهبني ضياع فمنذ ولدت وأنا للضياع مخلصة الانتماء


سيدي الحبيب
هذه رسالة إليك
نعم لا أجهل عنوانك
لكنني أخشى المجازفة بفقدانك
لن أراهن من جديد على فراقك
فكما أعلم علم اليقين أنك سر وجودي
أعلم أن كل رهان أخوضه خاسر جداااااا
وكما قلت مسبقا
((بعض الحروف هبة من السماء وحروفي أنا قيود من جحيم))
لن أفقدك بسبب أحرف تعصاني ....

كن بخير يا أعذب أحزاني
ناديا
21 مايو 2011م

الجمعة، مايو 20، 2011

أرجوكـــ ,,, لا تفعــــل


أرجوك,,,لا تفعل؟!!!

كبارا كنا أو صغار
متعلمين أو جهلاء
ضعفاء أو أقوياء
مهما اختلفت طبائعنا
مهما تباينت ثقافاتنا
وتحت أي صنف أدرجت شخصياتنا...
في نهاية الأمر نظل جميعنا بحاجة لقدوة نتمثلها في حياتنا,,,,
نبقى متعطشين لدرب ترسمه لنا تلك القدوة لنسير عليه محاولين أن نروي ضمأنا ,,,,
منا من يخذله الحظ ولا يجد لتلك القدوة طريقا ينقذه....
ومنا من يكون الحظ معه كريم لأقصى حد,,,
فنجده يمد للدنيا لسانه ((لن تهزميني وقد وجدت ما يقيني شروركِ))
وتبدأ الحكاية
ويأخذ الواحد منا طريقه مقتفيا آثار قدوته الحبيبة,,,
يفعل ما ينبغي فعله,,,
يتجنب ما يجب تجنبه,,,
ويقاوم بشراسة كل ريح قد تقذف به بعيدا عن تلك الآثار الغالية,,,,
وكلما تسللت أنامل الضعف للعبث بروحه,,,
يقطعها من جذورها,,,
ليس لأنه قوي بما يكفي لمواجهتها,,,
بل خجلا من تلك القدوة التي أعلن ولائه التام لها,,,,
فبأي وجه يعلن هزيمته أمامها؟؟؟

((طالب في المدرسة
نراه يتلمس كل خطوات أستاذه بنهم وتوق,,,
إن أمره كان للأمر مطيع,,,
وإن نهاه كان للتحذير متبع,,,
وهكذا يستمر الطالب بفعل كل ما يقربه من نيل أعلى درجات المحبة لدى أستاذه الحبيب,,,
ويجيء يوم
وتسقط الأقنعة
وتتعرى التشوهات
وتتهاوى القدوة
حينها يقف الطالب مشلول
عاجز عن التعاطي مع الموقف
أي الدربين يسلك
أيعود للخلف ؟؟
أم يكمل إلى الأمام؟؟؟
العودة مستحيلة بعدما قطع كل الجسور بينه وبين الأمس,,,
والاكمال مجازفة بعدما فقد الدليل الذي ينير عتمة القادم,,,,
يقف عالق بين ما كان وما قد يأتي...
وهنا لا سبيل للنجاة)).....


ليست المشكلة في أن نكون قدوة للغير...
نراعي تصرفاتنا...
نهذب أخلاقياتنا...
وووو....ألخ
المشكلة أن نكون على قدر المسؤلية ...
عندما ننصب أنفسنا قادة لأتباع وثقوا بنا....
عندما نمنح أنفسنا شرف أن يتخذنا الآخرين قدوة لهم...
عندما نبني عقول ونؤسس مبادئ....

مؤلم جدا أن تنهار أمامك قدوة رأيت فيها مرفأ الأمان لروحك الحائرة,,,
مؤلم جدا أن تفقد قدوتك تلك كل مصداقيتها وجبروتها أمامك,,,
مؤلم جدا أن تتلمسها فيذهلك الفراغ الذي أحدثه تلاشيها أمام سطوة النور,,,
وقاتل جدا أن تجد نفسك عالق في تساؤلات شائكة تمزقك بلا رحمة....

عندما تنهار تلك القدوة...ترى من المتضرر؟؟؟
بالتأكيد ليست القدوة حمل ضرر أكثر من الذي لحق بها وقت أضحت عارية من كل شيء إلا منها....يكفيها عارها..
نحن من يقع الضرر الأكبر علينا إزاء ذاك الإنهيار ....
وللأسف البعض أضعف من أن يتجاوز صدمته بمن وثق به وجعله مرشدا روحيا له في حياته...
فنراه يعاني انتكاسة أخطر من مرضه...
ومن يدري أي عواقب ستترتب على فقده لإيمانه بكل ما تعلمه على يدي قدوته الحبيبة؟؟؟؟

إلى كل قدوة وثقنا بها
إلى كل من سلمناه طواعية عقولنا...أفكارنا...أرواحنا
لا تبني ما تعلم جيدا أنك ستهدمه ذات خذلان...
لا تمنح ما تعلم جيدا أنك لا تملكه....
لا تزرع ما سيكون محصوله سام...

يا أنت
لاتغريني بقصور من رمال!!!
أرجوك لا تفعل...
ناديا
20 مايو 2011م

الأربعاء، مايو 18، 2011

استثنـــــــــــــاء,,,اجباري ؟!!!!

نعود للكذب لكن هذه المرة من زاوية أخرى
أعلم أن الخطأ خطأ بكل حالاته ومبرراته
والكذب خطأ من جميع الزوايا
بل سأقول من زواياه الثلاث فقط
أما الزاوية الرابعة سأستثنيها هذه المرة فقط ((هل يعني هذا أن الكذب مربع!!!))
طالما أن كل شيء في الحياة أصبح يخضع للاستثناءات
فلما أحرم الكذب من حقه في ما هو مشروع له!!!!
نعود للزاوية المستثناة
الكذب المباح
كذب الرحمة
كتلك الحقنة التي يطلقون عليها حقنة الرحمة!!(مع ايماني التام بحرمانية تلك الحقنة )
ألا يستخدمونها لانهاء حياة مريض يأسوا من شفاءه والعياذ بالله ؟!!
كذب الرحمة هنا لا نستخدمه للغير
بل لأنفسنا (هل يدخل تحت مسمى انتحار؟؟!!)
جرعة منه ترحمنا وقت نيأس من تقبل الواقع المؤلم
لا نؤذي به أحد
فقط ننتشل به أرواحنا من ظلمة الوجع
مثلا
عندما نفتقد أحدهم
وتتسارع نبضات الشوق في أوردتنا له
نسأل عنه ونسأل
ونستمر في التساؤل حتى تكاد تتلاشى أصواتنا
بينما هو غارق في اللا رد؟!!
الحقيقة تؤكد أن عدم رده هو تجاهل بكل ما في الكلمة من اهانة وتهاون,,,
هنا نحتاج لا محالة لجرعة من كذب الرحمة
جرعة محتواها ((مشغول...لم يستلم رسائلي...الخ))
مثل هذه الجرعة كفيل بتخدير ألم الادراك لمرارة الحقيقة
هنا تموت آلامنا
وتطول أعمار آمالنا,,,
وغيرها الكثير من الحقائق التي تنغرس في أرواحنا ,,,
لكن
(وها أنا أعود لتلك الكريهة لكن)
جرعة الكذب مثلها مثل أي علاج
يفقد مع الوقت وكثرة التعاطي مفعوله
ما الحل حينها؟؟؟؟؟؟؟؟
يا إلهي ها قد عدت للتأرجح بين علامة استفهام وأخرى بلا أي وميض أمل في العثور على إجابة تنهي تأرجحي الأبدي.....



**بعيدا عن كل الاستثناءات**
حقنة الرحمة
محرمة شرعا بلا أدنى شك...
ترى
كذب الرحمة ما حكمه؟؟؟

**خارج حدود الزوايا**
صعب أن تكذب على نفسك ,,, الأصعب أن تصدق كذبك؟!!


**قليلا من التأرجح**
لما أجدني أبحث عن ثغرة بشرية تجيز تخبطي في عشوائية قراراتي؟؟؟
أأصبحت محترفة في التحايل على كل قوانين المنطق؟؟؟
أم فات وقت استئناف الحكم؟؟؟



**بعيدا عني**

((يقول باسكال’’’ عظمة النفس الإنسانية في قدرتها على الإعتدال , لا في قدرتها على التجاوز!!!))

كلام رائع يستحق التوقف عنده قليلا,,,,

أمازلنا قادرين على التوقف؟؟؟؟؟


حتى خربشة جديدة ....
دمتم بعقل وفكر ومنطق وصحة 
ناديا
18 مايو 2011م

الأحد، مايو 15، 2011

عفوا,, ممكـــن تكــــذب علــــي؟؟!!!





تربينا على أن الصدق طريق النجاة,,,
تعلمنا أنه مهما كانت عواقب الصدق وخيمة ومها بلغت قسوة النتائج المترتبة عليه فهو بلا أدنى شك الأربح دوما والأفضل أبدا,,,,
حتى ديننا الحنيف أمرنا بالصدق ونهانا عن الكذب ,,,
كلام جميل لا يختلف عليه اثنان,,,,
والأجمل أن نعمل به,,,
أن يكون الصدق دستور حياة لنا,,,,

لكــــن ,,,
((وما أرهقني يوما شيء بقدر ما ترهقني هذه الـــ لكن))
ماذا لو طلب منك أحدهم أن تجتنب الصدق في حديثك معه؟؟؟!!!!
تستغرب ما أقول؟؟
أعلم ومثلك كان الاستغراب يخيم على عالمي بأكمله وقت طُلب مني الكذب,,,,

في البداية ظننت أن سمعي قد أصابه شيء,,,
بل هُيأ لي أن خلل ما ألم بعقلي وإدراكي وقتها ,,,,
لكن ما سمعته كان واضح لدرجة التشوه ,,,
((ممكن تكذبي شوي بلاها صراحتك الزايدة))!!!!!!!

في الآونة الأخيرة من حياتي أصبحت ألتزم الصمت كثيرا,,,
لدرجة أنني بدأت أجهل ملامح صوتي,,,
وبرغم أنني ألتزم الصمت طواعية ,,,,
إلا أن صمتي لحظتها كان إجباريا,,,,
أكاد أجزم أنني أصبت بالخرس والعياذ بالله,,,,

لماذا أصبحت الحقيقة في عالمنا مكروهة؟؟؟
لماذا أصبح الصدق نشاز في سيمفونية الحياة؟؟؟
ولماذا طالت أنامل المراوغة والتلاعب حتى أقوالنا؟؟؟

كنت أعتقد أن صراحتي سر جمال وجودي,,,,
وكم كنت أفاخر بسري العظيم,,,
غير أني فوجئت ببطلان اعتقادي!!!!

لم أؤمن يوما باللون الرمادي,,,
إما أبيض أو أسود وإلا فلا,,,
اليوم ما عادت الألوان تقتصر على الرمادي,,,
بل أضحت كل تفاصيلنا ملطخة بألوان متنافرة ,,
ألوان قتل بريقها البغيض نقاء الأبيض ,,,
ولاشى تداخلها الصارخ وضوح الأسود,,,,

لم أعترف يوما بشرعية الكذب الملون,,,,
إما الصدق وإلا فلا,,,
اليوم أقف عاجزة لا حول لي ولا قوة,,,
أقف صامتة أمام احتضار الصدق المغدور به رفضا,,,,
للأسف لا أملك له ترياق الحياة....

ترى هل أصبحت حتى الكلمات التي تغادر أفواهنا بحاجة للرتوش؟؟؟
قليل من لمسات الزينة لن تضر؟!!!
أيعني هذا أنها يوما ستشيخ؟؟؟
ستحتاج لعمليات تجميل تنقذ ما يمكن إنقاذه؟؟؟
إن كانت هذه هي الحال فسيجيء يوم لا ينفع فيه شيء....
يوم تقف فيه كل تقنيات العصر بكل تطورها عاجزة عن فعل شيء يقلل بشاعة الكلمات .....
ما العمل وقتها؟؟؟
مادمنا لا نملك الكذب,,,
مادمنا قتلنا الصدق مسبقا,,,
بأي لغة نتخاطب؟؟؟؟؟؟؟؟


سؤال يحيرني
من الذي تغير ؟؟؟
الزمن؟؟؟
أم نحن؟؟؟
هل بتنا عاجزين عن تقبل الحقيقة؟؟؟
أم أن زمننا يوجب التعاطي معه وفق تسارعه؟؟؟
كان الحديث فيما مضى أخذ وعطا,,,
واليوم أصبح((يا ريت تختصر))!!!!
وبما أن قول الحقيقة يترتب عليه في بعض الأحيان صدمة والصدمة توجب وقت لاستيعابها والتعامل معها,,,ونحن ما عدنا نملك وقت من الأساس,,,لذا يرحبون بالكذب ففيه نلتف على صدمة الحقيقة وقد نتجنبها,,,بذلك نختصر الوقت بما أننا لا نملكه,,,
أيعقل أن هذا هو سبب الترحيب بالكذب ؟؟؟؟؟

لست مقتنعة
ولا أعتقد أنني سوف أقتنع
ها أنا من جديد أصطدم بمعتقداتي
صدقا بدأت أفقد ثقتي بها!!!!
كم أخشى أن يجيء وقت أقر فيه ببطلان كل معتقد حاربت لأجله سنوات من عمري!!!!؟؟

حتى إشعار آخـــــــــــــر
سألتزم الصمت ليس رفضا للكذب
بل احتراما لبقايا ثقة وهبتها لما أؤمن به .....
ناديا
14 مايو 2011م