الأربعاء، مارس 28، 2012

وللخذلان..بقية !!


كانت عقارب الساعة قد عانقت بهدوء الثامنة مساء
لحظة جاءتني,,,
تنتحب
كــ حرفٍ  منفي خارج لغته..
مرعوبة
كـــ أوراق الخريف المهملة على الطرقات...

وبــ أنفاسٍ ترتعش قالت  :-

((  صقيع   يفترش  جسدي...
  نيران تستوقد دمي...
ها أنا أحتضر ,,,كــ احتضاري  في مخيلته ...
أنا ,,,
الأنثى التي أجهضها رحم   قصائده؟!!
أنا,,,
 سَقْطُ أشعاره!!!...
ذاك الذي أحببته
ونسيت أنه شاعر.. لعبته دوزنة المشاعر...
ونسيت أني بيت في قصيدة ربما لن يكتمل..
وربما يستبدلني بــ بيت يليق بــ قافيته ...
فكرةٌ قد لا ترى النور يوما..
أحببته..بثقة أنثى لم تتعلم من تاريخها العاطفي الحافل بـــ الخذلان ..
كم طمئنني أنه هنا...
ظننته أبدا هنا...في حين كان هناك...
قولي لي
هل تعاهد رجال الأرض على خذلاني؟؟
أم أني إمرأة لا يليق بها إلا الخذلان؟؟...))...
أرهقها وجعها
استهلكتها فجيعتها
فــ ارتمت على صدر الصمت
وغفت بين أحضان الحزن
رحت أتأمل الخوف المرتسم على ملامحها
وتلك الدمعة التي بقيت عالقة على أهدابها...
تذكرت كم كان يغدق عليها من الوهم
وكم كانت سعيدة بفيض عطاءه؟!؟
كم قلت لها لا تندفعي  نحو رجل تجارته عواطف النساء,,,  
لا تثقي برجل يحترف الشعر أسلوب حياة....
لا تأمني رجلا  حين يخاطبكِ   لا يذكر من أزمنة الفعل إلا الماضي ...
لكنها عاشقة لا تسمع إلا قلبها....




*نصيحة لكل أنثى *
إياكِ أن تثقي بــ رجل يقول لكي
((أنتِ لي  لآخر العمر ))
لأن  الرجل حين يحب يقول
((أنا لكي لآخر العمر))




* إلى صديقتي المفجوعة بشاعرها*

لا  تيأسي ,,, فــ يوما ســـ يأتي  رجلا حين تلتقيه ســ تعلمين أن كل من عرفتهم كانوا أشباه رجال ... أرخص من أن تذرفي لأجلهم دمعة ...

ناديا الشراري
الثلاثاء 27مارس 2012م
09:30 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق