السبت، مارس 30، 2013


أشيائنا أطول عمرا منا،،، ترى حين نرحل هل تفتقدنا؟؟
سؤال لا يليق بعقلية بشر أعلم،، لكنه سؤال لا يتوقف عن مشاكسة عقلي ...
أحيانا يخيل إلي أن للجماد أرواح تشعر كأرواحنا...
وأن الأشياء التي  اعتادت وجودنا تفتقدنا لحظة الغياب ...
أشيائنا  تبقى بعدنا ،،،
تختزل بقايا منا ...
بل تختزلنا في ذرات تكوينها...
هل تعذب من بعدنا؟؟؟
أم تواسيه لفقدنا؟؟؟
هذا السؤال يعيد إلى ذاكرتي قميص خالي الممزق الذي تحتفظ به جدتي حتى اليوم،،،
أعتقد أن قميص خالي فيه كل الأجوبة التي أبحث عنها...
قلت لكم من قبل جدتي تعتبره حرز مبارك ...
كلما اشتاقت لخالي دفنت وجهها في قميصه ،،،
هي تشم فيه عطره الغالي وكأنها لحظتها تحتضنه جسدا لا مجرد قطعة قماش ....
أعتقد ،، بل أجزم بكل ثقة أن أشيائنا هي عزاء من بعدنا عن فقدنا....
عذرا  يا أنتم
كالعادة للهذيان معي أحاديث لا تنتهي ....
ناديا الشراري
السبت 30 مارس 2013م
12:40 ص







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق