الجمعة، يوليو 11، 2014

لكبريائي ،، أعتذر !!

يقول لي
(( حبيبتي ،،
سامحيني ،، لا أجيد التعبير عن مشاعري نحوكِ!!
لكنني أحبكِ جدا،، تعلمين ؟!!))..
و أربت بيد الطمأنينة على مخاوفه ،،
(( أعلم..
أتفهم صمتك))...
فيهدأ ،، ليعود يمارس الصمت بضمير غائب؟!!!
و أتمزق
وتحتضر داخلي أشياء ،، و أشياء ..
// كاذبة .. مخادعة //!!
أي أنثى تتفهم عاطفتها الصمت؟؟؟؟
(( يحبني ))
كلما وسوس لي الحرمان ،، رددتها كثيرا..
(( هو رجل لا يجيد البوح بمكنون صدره!!
هي طبيعته!! ))...
وتتلاشى أعذاري له لحظة أجده محترف صراخ؟؟!!
في حضرة غيري؟؟!!
في ساحاتهن لا صمت يلجمه؟؟؟؟
و أفر منه إلي
(( لا تعاتبيه..
لا تثوري ..
لا تسخطي!!! ))...
و أتوه في اللا مبالاة ،،
كي لا أزعجه!!!
لا أبالي ؟!!
و ألتقيه ،،
أجاهد وأجاهد ،، لأبقي شكواي منه رهن الصمت ..
(( أنت تؤلمني،،
أنت تؤذيني..  ))...
تنتحب داخلي ،، خلف شفتي الممسكتان عنوة بــ ابتسامة مغُتصبة...
(( هل يحبني؟؟)) ..
وأختنق حين يتحول اليقين لدي إلى علامة استفهام لعوب...
وأفر مني إليه ،،
إلى رهانه على الزمن،،
(( الزمن سيكشف لكي كم أحبكِ ))...
و أراهن معه..
ما مدى ثقتي ؟؟
 لا أعلــــم ..!!
أبحر في عينيه ،، فأراني ..
يبتسم قلبي بتردد،،
وتقفز فجأة على شاشة هاتفي رسالة من إحداهن
((................))!!!
فــ أغرق في عينيه،،
وينوح قلبي،،
و أوشك على الاستغاثة به
(( ضع لهن حد..
ضع للشك حد..
للغيرة حد..
للجوع  ،،
للعطش..))...
لكن استغاثتي خرساء؟!!
هو لن يسمعني ..
لكنه يدرك سحابة الحزن التي تخيم على ملامح روحي ،،
يستاء ..
لا تفعل ،، إلا أنت
أبدد حزني لأجله بفرح زائف
وأروح أثرثر بأي شيء،،
و أضحك لأي شيء؟!!
وبي وطن يحترق..؟!!
(( عله يحبني !! ))..
اليقين بات تمني؟؟؟
آهٍ  يا كبريائي،،
عذرا ،، فــ هذا الرجل ،، أحبه !!!

ناديا
الجمعة 11 يوليو 2014م
06:15 ص 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق