الاثنين، نوفمبر 21، 2011

رهان



سيدي
أَتَذكرُ ذاك اليوم الذي جئتك فيه مباهية بتهور أنثى شرقية تسكنني؟؟
يوم طرقت أبوابك وكلي ثقة أن أبوابك سوف تمنحني تصريح اقتحامك بلا قيود...
فمثلي أنثى  لا تُرفض
ومثلك رجل لا يتقن المقاومة
كان غرور الشرقية  يعميني حينها
وراهنت بملأ يقيني أنني سـ  أقتحمك وأتوغل فيك حد الثمالة وأغادرك كما جئتك
لن يعلق بي منك شيء ولن يبقى بك بعدي شيء؟!!!!
يا إلهي كيف راهنت على قلب رجل؟؟؟!!!!
أيعقل أني بلغت من السذاجة والغباء حد المراهنة على قلب رجل؟؟؟؟
سيدي
لم أكن أراهن على  قلب رجل فحسب
بل كنت أراهن على قلب  شاعر!!!
أيُضاعفُ عقابي سيدي؟؟؟..
فــ قلب الشاعر منزه عن العبث به...
وعبثت به فـ أي جحيم ســ يطالني جراء ذنبي؟؟؟
سيدي
الآن أقف أمامك وكل ذرة مني تحتضر
الآن أعود لأراهن من جديد
غير أني هذه المرة  أراهن عليَّ أنا
أراهن على أنثى من وهم
أتراه يصيب رهاني هذه المرة؟؟؟
سيدي
أراهن على أني أبدا لن أطرق أبواب المستحيل
لن أعاود العبث بقدسية الشعراء
لن أستسلم لغرور الشرقية
لن أباهي بأنوثة متهورة
سيدي
أراهن أني سوف أتوقف عن مطاردة السراب
أتخلى عن  مهنة جمع القلوب النادرة
وفض أسرار الأرواح
سيدي
اليوم أقف ببابك
لكنني لن أطرقه
ســـ تجد على أعتابك  روحي
هي لك
كــ اعتذار عما كان مني
و كــ تنازل عما قد يكون مني
أحرقها
فلا حاجة لي بروح ملعونة سيدي

ناديا
الاثنين 21 نوفمبر 2011م
03:43مساء





هناك تعليق واحد:

  1. تفاصيل متناثرة25 نوفمبر 2011 في 12:36 ص

    اي روح تتمنين ان يحرقها؟؟؟؟
    روح تسكن شرقية تكون انتي!!!!!!
    عذرا سيدتي.....ف حرقك ممنوع...
    كم اتمنى ان تغشاكي السعادة من كل ناح...
    ليهدأ نزفك ولو اني اعشقة...
    ودي واحترامي.
    تفاصيل

    ردحذف