الثلاثاء، أغسطس 09، 2016

أيام قليلة وألتقيه
هذا الصغير الذي يسكنني ولا يعرفني ...
ولا أعرفه إلا من خلال جهاز يستبيح خصوصيته للحظات تأخذني خارج ذاتي ,,, دهشة ,,, فرح ,,,  ولا وعي ....
أتراه يغفر تطفلنا على عالمه السري؟؟؟
الأمومة إحساس غريب ,, لا يوصف...
إحساسي هذه الأيام ,, غريب لا يوصف ,, لا يمكنني القول أنها الأمومة فحتى اللحظة لم أصبح أم بشكل رسمي ...
لذيذ هو الانتظار
انتظار لقاءك بجزء منك...
الانتظار برغم لذته مؤلم ,, كل لحظة يزداد الحماس بك حتى تكاد تلامس الواقع المنتظر بكل تفاصيله ,, لتسقط في هوة الانتظار المستمر ,, فتصحو صحوة السقوط من علو ذات كابوس مقيت ...
أغضب حد البكاء حين أدرك أني كنت أعايش حلم يقظة ..

أطالع حقيبته المعدة منذ أسبوع ,, أفتحها ,, أعيد ترتيب أشياءه ,, ملابسه,, كل ما يخصه صغير حد الشهوة ..
لما لا يبقون صغارا لفترة أطول ؟!!
أغلق الحقيبة و أعود للبكاء قهرا ,, متى يحين اللقاء ؟؟؟


الأمومة
ما قبل الأمومة ,, فيض سحر وجمال
لكن
الحمل ,, شيخوخة تتوسل غفوة القبر....

ناديا
هذه آخر كلمات لي قبل أن أعود لكم ماما ناديا J
دعواتكم لي ولصغيري

هناك تعليقان (2):

  1. الله يقومك بالسلامة وتسعدي وتتهني بإبنك وبشوفته يااارب ألف ألف مبروك اختي ☺

    ردحذف
  2. يا حياتى انتى...كتير مبسوطه ليكى حبيبتى ناديا
    ان شاالله تقومى بالسلامه ويتربى بعزك يا قلبى😍😍

    ردحذف