الاثنين، أكتوبر 25، 2010

إلى رجلا شرقي الوجود

لماذا الرجل الشرقي رجلا لا يقبل التفاوض؟؟!!!
مهما بلغ من العلم يبقى جاهلا لأبجديات الأنثى!!
مهما مارس من تحضر تصرخ رجعيته أمام قلب المرأة!!!

كثيرون هم أولئك العابرون محطاتي
و أكثر منهم شغفي بوقوفهم لحظات فقط
لكن العجلة لديهم تسبق رجائي لهم

ثلاثون عاما عشتها
ومازلت أحير بعقولهم
أولئك الشرقيون
وأعلم أني لو عشت ألاف الأضعاف من عمري ستظل حيرتي شرقيةٌ جدا

في العالم الغربي
يوجد للرجل أكثر من تعريف في لغة الأنثى
زميل-صديق-حبيب
لكن لغة الأنثى العربية لا تقبل إلا تعريفا واحدا للرجل
حبــــيـــــب!!!
لا لأنها تريد ذلك
ولكن لأن الرجل الشرقي يرغمها على ذلك؟!!
آه من قهر الرجال
وآه من شقاء النساء

في الصراع الأزلي ما بين دكتاتورية الشرقي
وشقاء اللغة الأنثوية
تُغتال أرقى المشاعر
و تنتحر أسمى المعاني

كثيرون من وددت بقائهم في تاريخي
لكن شرقيتهم أبت إلا الرحيل عنوة
لست أقوى على فهم عقلية من يرفض مسمى صديق
ويصر بقسوة على طغيان الحبيب؟؟؟!!!!

يا رجلا يستعمره جبروت الشرق
قلبي لا يتسع إلا لدكتاتور واحد
لكن عالمي يرحب بألف منسلخ من شرقيته العمياء

يعز علي كثيرا أن أخسرك
لكن يصعب علي مجاراتك

لله أنت يا شرقي الوجود
ولله خسائرٌ مزقتني

ناديا
25 أكتوبر 2010م
الاثنين الثانية و عشر دقائق فجرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق