الجمعة، ديسمبر 07، 2018


أفتح النافذة  ،، أقفز منها ،، أرتطم بالأرض ،، تتحطم جمجمتي ،، يتهشم وجهي ،، وأغرق في دمي...
أموت !!
لا .. لا تعجبني هذه الميتة ؟!!
أتناول خليط من كم لا معلوم من الأقراص ،، أنتظر ،، أنتظر ،، أرتجف ،، أنتفض ،، أتلوى ،، أستفرغ ،، أصرخ ،، أنكمش على ذاتي ،، أئن ،، سكاكين تمزقني ،، دمي يجف ،، و أشهق ..
أموت !!
لا .. لا تعجبني هذه الميتة؟!!
ألتقط شفرة ،، أستنفر بها تمرد أوردتي ،، و أجلس أتابع ثورة الدم الغاضب ،، لآخر قطرة ألاحقها بوعيي أبتسم ..
أموت!!
تبا ،، هذه الميتة أيضا لا تعجبني !!!

هناك على الضفة الأخرى من عالمك
أحترق بثلجك
أغرق في جفافك
أصرخ في سمعك الذي لا يقرأني
أضيع في صمتك الذي لا ينتشلني
وأحبك كما يليق بك
كما ترتضي
أحبك بتنزه عني
أنا الأسمى من مشاعري
من رغباتي
من احتياجاتي
من مخاوفي
من طفولتي
من انوثتي
من أنا
وأموت
و أحيا
وتميتني ،، لتحييني لميتة لا إنتهاء بها
أظنها الميتة التي أستحقها

ناديا



هناك تعليقان (2):