السبت، أغسطس 20، 2011

اعتذار



قبل أن يحملني الرحيل  

أقدم فائق اعتذاري 
لكل خطوطك الحمراء التي رفضت الاعتراف بها
لكل قوانينك التي تعمدت مخالفتها
لحواجز  صمتك الشائكة  التي  جازفت باختراقها
لقلبك الذي  استعمرته قهرا
لوجودك الذي شيدت فوقه مستعمرات عشقي  الغير شرعية
لأناملك التي زيفتُ بصماتها
وأنفاسك التي زورتُ هويتها
لإمرأة حياتك التي انتحلتُ شخصيتها
لروحك التي تحرشت بطهرها
لغموضك الذي تربصت به
لرجولتك التي كدت لها ألف مكيدة
لأوامرك التي لن أنفذها
لانتظارك الذي لن أنهيه
لعشقك الذي لن أتوب عنه
لعشقك الذي لن أتوب عنه
لعشقك الذي لن أتوب عنه

 أعتذر لأني أنـــــا

ناديا
السبت 20 أغسطس 2011م
03:05 مساء

هناك تعليق واحد:

  1. سيدتي..
    لاداعي للإعتذار فقد نمر جميعنا بتلك اللحظات..لحظات الشرود العاطفي عندما لانجد من يفهمنا..بحثاً غن من يفهمنا ويتقبل خيالنا هروباً من ذلك الواقع..وقد نحسن الهروب..حيث نجد من يحضن همومنا..كما نتمنى حينها أن يكون ذلك الوقوع هو الوقوع الأول في حياتنا حيث نجد الأمان بعد فوات الأوان..ولكن يبقى أماناً ولو كان في الخيال فلنغتم ذلك الأمان وننعم به..كل واحد مننا أخطأ الإختيار..ولعلنا كلنا في لحظة شرود عاطفي..وقد نشكر الصدف على ذلك اللقاء..فلنبقى على ذلك الخيال..ولنعشقه من أجل عشقنا..
    شكراً لك ياملكة الحروف على هذا القلم المتميز والعطاء المتجدد..
    كنت هنا!!

    ردحذف