الاثنين، مارس 18، 2013


هذه المرة لن أتساءل عن السبب الكامن وراء حالات الخيانة والغدر التي تعرضت وأتعرض لها ممن حولي !!!
هذه المرة لن أسقط  منهارة  من صدمتي التي كسرتني ...
لن أرتمي في سريري لأيام  مريضة من قهري منهم...
هذه المرة لن أصرخ وأبكي وأتبعثر من قسوة خذلانهم لثقتي بهم....
أتعلمون لماذا؟؟؟
ليس لأنهم توقفوا عن خيانتهم لي وغدرهم بي،،،
ولا لأني أصبحت الأنثى الأقوى من الخذلان والخيبة....
بل لأني عرفت سبب خياناتهم وغدرهم...
نعم عرفت ،،،
السبب هي أنا ؟؟!!!
أنا التي لا تتعلم من ماضيها ولا تتعظ من خسائرها...
الثقة بالآخرين ليست عيبا ولا جريمة ،،،
لكن الاستمرار بمنح الثقة  للجميع بلا استثناء هو الجريمة التي أستحق عليها أبشع عقوبة ...
اليوم نلت ما أستحقه جزاء جريمتي للمرة الألف بعد المليون ....
اليوم أتقبل الخيانة الأخيرة  برضا تام لأني أنا من سعيت إليها بغبائي المطلق وسذاجتي الأبدية...
ما نلته هو حق مشروع لي ....
هل لاحظتم أني قلت لكم أنها الخيانة الأخيرة؟؟؟
هي فعلا كذلك...
فبعد اليوم لن ينال سهم الغدر ثقتي ولن تنهش الخيانة روحي....
لأني لن أكون لها هدف يستجديها....
من هذه اللحظة سأغلق أبوابي  ونوافذي علي ولن أترك لهم منفذ يمكنهم مني ما حييت ....
من هذا اليوم لا مكان لأحد أيا كان في حياتي ....
سأعود إلى عزلتي التي غادرتها ذات غباء مني ...
سأعود كما كنت
بلا قلب ولا روح...
لأنه حتى أتمكن من اكمال ما تبقى لي من هذا العمر لا بد أن أتمسك من جديد بتلك الحكمة التي كفرت بها لحظة ثقة عمياء
الحكمة التي تقول
// الحكمة عشرة أجزاء ..تسعة منها في الصمت والجزء العاشر في اعتزال الناس //

ناديا الشراري
الاثنين 18 مارس 2013م
05:55 م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق