الأربعاء، مارس 06، 2013



كيف سيكون  طفلنا؟؟؟
منذ نبض عشقك في روحي لأول مرة وأنا أتساءل
كيف سيكون طفلنا؟؟؟
هل سيشبهك؟؟ أم سيشبهني؟؟
هل سيكون شاعر ينظم  وجوده أبياتا تطرب الدنيا؟؟؟
أم سيكون كأمه  ينزف وجعه خربشة  على جدران الزمن؟؟؟
أم سيحملنا معا ؟؟؟
يمتزج فيه نبضي بنبضك ،،
جنوني بحكمتك،،،
صراخي بصمتك،،،
فوضويتي بترتيبك،،،
هل يكون ضائعا بيننا؟؟؟
فيجيء بلا هوية واضحة؟؟؟
ما أكثر الملامح التي تخيلتها لشخصيته ،،،
تائهة خيالاتي بين معالمه التي سيتصف بها،،،
برغم حيرتي في ماهية تكوينه أجدني أنتظره مشتاقة ،،،
لأنه سيكون طفلك أنت،،،
أنتظره وكل ما بي يريده بشده،،،
هل تعلم كم أشتاق طفلك ؟؟؟
أشتاقه أكثر من أحضانك التي عرفت بعدها الغربة بأبشع معانيها،،،
أكثر من عينيك التي لا أعرفني إلا فيها،،،
أكثر من أنفاسك التي أتنفس الحياة بها،،،
أشتاقه أكثر منك وأنت الشوق الذي لا حدود له ،،،
طفلك هو أملي وحلمي ورجائي من الدنيا،،،
به سأحبك أكثر مما أحبك،، ليت  في الحب أكثر من حبي لك لأحبه به...
طفلك ما زلت أجهله ،،
لكنني أريده كــ أنت بكل ما فيك...
أريده كــ أنت ...
له عينيك وشفتيك وابتسامتك ،،
له رائحتك أنت وسحرك أنت ،،،
أريده كــ أنت ،،،
بحضورك وهيبتك وفكرك وتفردك ،،،
بعنفوانك وكبريائك وشموخك...
أريده كــ أنت ،،
شاعر من نور ...
ورب السماء يا أنت أني من فرط عشقي لك أظنني سأنجبك أنت لا طفلك ...
ناديا الشراري
الأربعاء 6 مارس 2013م
05:41 ص

هناك تعليقان (2):

  1. اشكر ...... كيميااء إمرأة على حسها المرهف مع تمنياتي لها بالتوفيق والسداد في حياتها العلمية والعملية.

    ردحذف
    الردود
    1. الشكر لك عزيزي على هذا الحضور الطيب ...

      لك مني مثلما تمنيت لي و أكثر ...

      حذف