الاثنين، أبريل 15، 2013


هل بقي للحزن شيء لدي؟؟؟
لا ،،
كنت مع الحزن أكرم مما كان يستحق ...
ما بخلت عليه بشيء  من وقتي وعمري وأحلامي ،،
ما ادخرت عنه شيء من نبضاتي  ودمي  وأدمعي و أعصابي ،،
أحسنت استقباله حين حضر ،،
و أحسنت الوفاء له وقت غادرني بــ كلي...
لذا لا أظنني مطالبة بشيء اتجاهه بعد كل الذي نال مني...

في لحظة غباء ظننتني كذلك...
ظننت أني نلت استقلالي التام عنه ...
ظننت أني بت حرة منه .. بريئة منه...
لكنها كانت لحظة ،،
لحظة أقصر من أن أستوعبها ....

الحزن لا يغادر أرواحٌ  استوطنها أبدا....
لا يرحل منها إلا برحيلها...
حقيقة أدركتها الآن ...

اليوم عاد حزني !!
عاد يغلق أبواب عمري عليه بعدما نفض عني غبار السعادة الزائف...
يتمخطر   في دمي ،، وعلى شفتيه يتربع النصر ....
يتوسد قلبي ويفترش روحي بأريحية تامة،،،
يدخن أحلامي حلما ،، حلم ...
وينفث آمالي أملا ،، أمل...
يترنح في أوردتي منتشي  بي ...
الحزن يشربنا حد الثمالة ...
عاد يضج بالحياة داخلي ..
الحزن بنا حي رغم الموت..
الحزن اليوم عاد ليبدد وهمي بأن السعادة قد تطرق باب من استعمره...

هل بقي له مني شيء؟؟؟
لا أعلم !!
صدقا لا أعلم ما الذي بقي مني لهذا الحزن العائد إلي ...

ناديا الشراري
الاثنين 15 إبريل 2013م
03:22 ص

// إلى سعادة طرقت أبوابي ،، عذرا فلست هنا!!!//









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق