الثلاثاء، نوفمبر 23، 2010

لغتي..فلسفتي

لماذا لا يفهمون لغتي؟؟؟
ربما لشدة وضوحها ما أدركوها!!
و قد تكون شفافيتها المتناهية هي سبب جهلهم لمحتواها!!

كثيرةٌ هي الاحتمالات
وأكثر هي اللا احتمالات؟؟!!

ذات يوم قال لي أحدهم
((لديكِ قدرة هائلة في تعرية النفس البشرية..
تمتلكين لغة تقتحم الأبواب المغلقة دون تردد..))

إطراءٌ أعجبني..لا أنكر ذلك
لكنني يوما ما فكرت في شيء كتبته
الأغرب أني أبدا ما عدت لقراءة حرفا غادرني
لأني أعلم جيدا
أنني إن فكرت فيما سأكتب...وقتها لن أكتب
وإن عدت لقراءة ما كتبت...بكل تأكيد سأحرقه....
و يا لهول حرائقي!!!


لساعات كثيرة أحمد الله أن وهبنا هذه التقنية الرائعة...
((الكمبيوتر))...
لأنه لو كنا حتى اليوم نستخدم الأوراق في الكتابة...
حينها سأكون أحد أسباب اتساع ثقب الأوزون ....



 على كل حال
ورغم كثرة الفلسفة التي أمارسها دوما
مع أني لا أتعمدها إلا أنها تتعمد  لغتي!!!
ستبقى كلماتي مجرد خربشة
لن تغدو يوما شيئا أكثر من ذلك
مع أن الخربشة تترك أثرا صارخا في ملامح الزمن
ها قد عادت الفلسفة تشاكس بوحي
لا بأس
فلسفة مقصودة
فلسفة لا مقصودة
فليكن
المهم أن تستمر الخربشة
حتى لا أفقدني....
ناديا

23 نوفمبر 2010م



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق