الجمعة، ديسمبر 16، 2011

وما فاد التمني



ليتنا نقوى الهروب منا
ليتنا نملك الأمر لننسلخ من ضعفا يعترينا
لنتمرد على واقعا نرفضه
ليتنا نملك الجرأة لنكون كما نبتغي
ليتنا وليتنا وألف ألف ليت تخنقنا
وبين حقيقة الحال اليائسة
وبين تمني ما لا ندركه
تاهت أبجديتنا الحزينة
ناديا
17 آب 2010 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق