الجمعة، ديسمبر 16، 2011

إلى صديقة أحبها في الله



يا صديقتي
يا من  تحتضر ين عشقا على أبواب رجل يتقن الغياب
كم أشفق عليكِ
كم يؤلمني أن تعلمي ما أعلمه
لتعاني ما أعانيه اليوم
يا صديقتي
ثقي بي
فــ والله ما أريد إلا أن أوفر عليكِ سنوات من العذاب
وأجنبكِ سنوات من الذهول
يا صديقتي
أراكِ تستجدين وصله
وتشتاقين قربه
ألا تدركي فظاعة ما ترتكبينه؟؟؟
أعلم أنكِ لا تدركين
فأنتي الآن واقعة تحت تأثير اللهفة
تعانين الشوق والحنين
يا صديقتي
لا أحد يشعر بكِ بقدر ما أشعر أنا
ولا أحد يعلم ما أنتِ إليه سائرة كعلمي أنا
فليتكِ تثقي بي فقط لأجلكِ
يا صديقتي
أفهمكِ
يذهلكِ عالمه
تستهويكِ تفاصيله
تغريكِ أشياءه
أفهمكِ
تشتاقين دفء أحضانه
تتوقين لعطر أنفاسه
همس شفتيه
رقة يديه
أفهمكِ
ترينه الذكرى
والواقع
والحلم
أفهمكِ
تظنين أنه أمنكِ وأمانكِ
أهلكِ وعشيرتكِ
وطنكِ وهويتكِ
أفهمكِ فهلا فهمتي ما أحاول تجنيبكِ إياه؟؟؟
يا صديقتي
لا تتلهفي للغرق في تفاصيله ,,,
ظلي دوما بعيدة عنه,,,
و اتركيه حيث هو على الضفة الأخرى من الخيال,,,
صدقيني حين يتخطى الخيال ستندمين ,,,
فسحره وروعته وعظمته تكمن في بعده يا صغيرتي

ليت صوتي يصلكِ
وليت رجائي يلامس قلبكِ البريء
فقط لتنجو روحكِ من صدمة التشوه
ناديا
الجمعة
16 ديسمبر 2011م
02:28 صباحا

هناك تعليق واحد:

  1. تفاصيل متناثرة16 ديسمبر 2011 في 2:41 ص

    والله افهم,,والله فهمتك وفهمت كل كلمه قصدتيها,,,الا انة والله ليس الامر بيدي,,كل يوم يزيد له شوقي,,,وشوقي,,,ادمن طقوسه باسلوب احد,,,ويصير غيابه له حرقه مختلفه,,,والله ليس بيدي والله ليس بيدي,,اشتاقه حتى النخاع واتمناه بذات الصوره مع علمي ويقيني بأني انا وهو اقطاب لن تلتقي ابداً,,,,
    تبا له الموت,,لا يزورني ابدا!!!
    فأرتاح من عذابي فيه,,كم يعذبني ذلك الكائن,,
    شكرا صديقتي,, ليتني اتخطى ما حرقك انت,,

    ردحذف