السبت، أبريل 27، 2013

ثرثرة عشوائية لأنثى يقتات بها الصمت


_1_
ماذا أقول لك و أنت قتلت داخلي كل ما يمكن أن يقال؟؟؟
سنوات و أنا أكتب لك ،،
سنوات و أنت وحدك من لا يقرأ لي حرف؟؟!!!
هل ظننت مرورك العابر بكلماتي قراءة؟؟
لا سيدي
يؤسفني أن أخيب ظنك ...
نعم ،، أنت لم تتوقف يوما عن المرور بكلماتي ..
لم تتوقف يوما عن تفحصها والتدقيق والتفتيش  فيها!!
لم تتوقف يوما عن تفسيرها وتحليلها..
لكنك برغم  كل ذلك لم تكن تقرأها...
أنت فقط كنت تعبرها لغرض في نفسك ..
غرض لا يليق بي ...
لذا أرجوك توقف عن ذلك ..
فما تفعله مهين لي ولكلمات أكبر من أن تقرأها أنت...


_2_
إلى متى؟؟؟؟

سؤال لا تظنني أوجهه إليك،،

رغم أني أتوق لقذفك به علك تصحو من غيبوبتك التي طالت حتى يئست 

أن يكون لك منها يقظة تنقذ ما بقي مني ...

أتدري
الأفضل أن لا تصحو منها أبدا ،،،

لأنه لم يبقى لدي شيء أقدمه لك!!!

غيبوبتك الطويلة  قتلت بي كل شيء...



_3_
حين قرأت يوما للسيدة أحلام مستغانمي عبارة

// راهنت عليك و أدري،، كان رهانك كسري//
توقفت طويلا عند هذه العبارة،،
هل يمكن لرجل أن يراهن على كسر أنثى تعشقه؟؟؟
وقتها كان من المستحيل أن يقبل عقلي امكانية حدوث أمر بهذه البشاعة مهما كانت حقارة الرجل ذاك...
اليوم أضحك ساخرة من عقلي الذي كان محدودا جدا وقتها!!


 _4_

سيدي
أصبحت أخجل من الكتابة إليك!!!
أخجل من أحرفي التي أبذلها لرجل لا يستحقها..

ما ورد أعلاه مجرد ثرثرة  عشوائية لأنثى يقتات بها الصمت !!!

ناديا الشراري
السبت 27 إبريل 2013م
03:34ص 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق