الثلاثاء، فبراير 12، 2013





متوحشة و حزينة

مثل درب جبلية تفضي الى البحر

تشتعل الغابات على طرفيها

و يهب رمادها على ريعان الموج البعيد ...

متوحشة و حزينة غادرتك ..

ولست مدينا لي

بغير فرح عرفته معك ...



***



مرصودة لحزن كبير ؟

لم أجهل هذا في أي يوم ...

سأذهب وحيدة الى الليل الأخير ؟

كنت دوما موقنة من ذلك ...

سأمضي الى البحر كأنني سأستحم

لكنني وحدي أعرف أنني ذاهبة الى القاع

لأبحر وحيدة في المياه المظلمة

وسأقفز اليها من منارة القارات

المتوجة بالأضواء ...

بينما الموت يراودني عن نفسي ...

واستسلم لحبه



((للرائــــعة  غادة السمان))

13سبتمبر 2011م فــ هل تذكـــر؟؟؟؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق