السبت، يونيو 15، 2024

 

مساء يليق بأمانيكم الجميلة...

مسائي أنا هادئ نسبيا رغم انشغالي بالكثير من الأعمال المنزلية المتراكمة نتيجة فترة الخمول التي مررت بها في الأيام الماضية... توقفت عن العمل قبل قليل،، لدي كل الوقت لأنجز المتبقي،، لابأس ببعض الراحة وكوب من القهوة..

غدا صباحا سأذهب للتسجيل في النادي الرياضي،، سأبدأ بعد اجازة العيد،، في منزلي غرفة خاصة للرياضة،، مجهزة بكل المعدات  والأجهزة الرياضية لكنني مللت ممارسة الرياضة وحدي،، الرياضة سلوك جمعي،، هذا ما أقنعني به صديق عزيز،، ما شجعني أكثر هو أن النادي يبعد عن منزلي مسافة ثلاث دقائق في السيارة..

كل شيء هادي،، ركود يغمر تفاصيل الأيام،،، وقت يمضي برتابة تثير السخط،، حرارة الطقس تزيد الوضع استفزازا..

مازلنا في بداية الاجازة لكني صدقا اشتاق لعملي،، للطريق الطويل صباحا برفقة قصائد شهرزاد بصوت عمر الحلبي،، لضجيج الطلبة،، لثرثرة المعلمات بأحاديث لا تنتهي يوما،، لست من محبي العطل الطويلة..

أحاول بكل طاقتي مجاراة الوقت،، أجاهد نفسي للاستمرار،، وكل نهاية يوم أنبهر بي،، كيف نجوتي؟

أعترف أني استمد كل قوتي من انتظاره،،

ذاك الذي ما فهمت يوما لما غاب،،

 انتظاري له،، ثقتي أنه يوما سيعود،،

كلها تحفز لدي رغبة الحياة..

ثلاثة عشر عاما مرت!

لم أفقد للحظة ثقتي به

قال لي لن أغيب وأنا أصدقه رغم غيابه

أصدق أنه سيعود ليوضح لي ظرفه الذي أجبره على البعد

سيعتذر كثيرا

وسأقبل كل عذر منه

يكفيني أنه ما خذلني أبدا..

تبا،، كيف أبدأ دوما حديثي بشيء لا علاقة له به لأجدني أتحدث عنه!؟

رجوعا للإجازة

استمتعوا بكل لحظات العمر

عيشوا الحياة فعليا

ناديا

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق