الجمعة، أكتوبر 22، 2010

انتحار



وانتحرت على أبوابك كلماتي
......
......

في ظلمة تجاهلك أسرت لغتي
بخذلانك لي قيدت مفرداتي
صرخت حروفي مستغيثة بك منك
لكنها لم تستطع اختراق  جدران لا مبالاتك
صرخت المسكينة حتى أتعبها صداها المنكسر على أعتابك

قاومت بقدر حاجتها لك
تلتمس السبيل إلى قلبك الميت
ترتجي بعض النخوة في روحك
لكنك أقسى من أن ترحم
أكبر من أن تجيب النداء

بضعفها استكانت في زاوية باردة
تجتر مهانة الخذلان

أخرست لغتي يا من كانت كل حروفها تنطقك
قتلت لغتي يا من كنت تتنفسها
ناديا
2 سبتمبر 2010م




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق