الثلاثاء، نوفمبر 16، 2010

قراءات في أوراق إمرأة حمقاء




وما أسفي يوما عليك...
بل على دموعا ذرفتُها  شوقا إليك...
ومشاعرٌ أهدرتها يوما لديك...
كم آسفةٌ أنا لقلبٍ أودعتهُ يديك...
وروحا وهبتها لناظريك...




يا رجلا أجبن من أن يحبني...
لا ملامة إن بي غدرت...
فبيدي صنعت منك قاتلي...
وبسذاجتي زرعت فيك خائني...
لا تنتظر عتبي فقبل محاسبتك لي معي محاكمةٌ طويلة...
فما أنت سوى حصاد ما بذرت...






يبقيني غدرك أسيرة غبائي...
وتمنحني خيانتك شهادة وفائي...
ويضل حبي لك قدرا سيئا لا حيلة لي فيه...
ويبقى غفراني هبة لا أملك منحها...




عندما تقف حائرا بين غدر ووفاء...
وتجد روحك مصلوبة على مفترق العواطف...
لا تعجب إن وجدت طيور الغدر تنقر فؤادك ...
تقتات من إخلاصك المتعفن بين طيات وجودك...
فما خلق الأوفياء إلا ليرتوي بهم الخونة...



بريءٌ أنت حد القداسة من إخلاصك لي...
ومؤمنة أنا حد الرهبنة بوفاء الرجال!!...
وكافرً حد الإلحاد زمناً يحتوينا...






أترانا يوما نفترق؟؟...
أم على جسر الغربة سنضل نحترق؟؟...

ناديا الخميس 03-ديسمبر-2009 م
01:03 فجرا












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق