الخميس، نوفمبر 18، 2010

انا وسيدة النسيان



حوار لن يغادر يوما حدود خيالاتي
تمنيت لو يجمعني لقاء بها
تلك التي أقرأها وتكتبني
سيدة النسيان
أحلام مستغانمي
عذرا سيدتي أني تجرأت لأقف  أمامكِ....

******


هي:_

((ثمّة من يُولد من طعنة، و ثمّة من يموت في قلبنا إثرها))

أنا:-

سيدتي
أما اكتفينا طعنات؟؟
ألم يحن الوقت لنوقف مسلسل الولادة بطعنة والموت بطعنة؟؟
ما قيمة أن نولد بموتهم؟؟


هي:-

((الأشياء الجميلة لا نعثر عليها..بل نتعثر بها!!))

أنا:-

سيدتي
عندما نتعمد التعثر
أتبقى الأشياء جميلة؟؟
أم أن زيف عثراتنا يُحرم علينا التمتع بجمالها؟؟
تعثرنا بها
أم تعمدنا التعثر
سيان عندي
طالما أن الفقد سيكون النتيجة الحتمية لكل شيء جميل



هي:-

((لا جدوى من مقاطعة الماضي.. إنّه قاطع طريق قد يباغتك في أيّ منعطف))

أنا:-

سيدتي
قطاع الطرق لا يؤتمنون
لذا تعودت وضعهم تحت المجهر
قوتهم تكمن في عنصر المباغتة
وكم يحلو لي تجريدهم منها



هي:-

((ثمّة شيء في طفولتك حدث. وبدون أن تعي ذلك، كل شيء سيدور حوله إلى آخر لحظة من حياتك))


أنا:-

سيدتي
ما نحن إلا نتاج أمس رسم ملامحه الآخرون
هي لحظة فقط
يضعون فيها معالم طريقنا
لنسير كالقلم الذي يصل بين النقاط
في لعبة الكلمات المتقاطعة
في النهاية
ستكون حصيلة مشوارنا
عبارة خطتها أيديهم
عجبت لمن يحاكم قلم لا حول له ولا قوة!!!
******
سيكون هناك حوارات كثيرة تجمعني بكِ سيدتي
كلما كتبتني
سأقرئكِ
وبين حرف منكِ
وحرف لكي
سأكون
ناديا
18 نوفمبر 2010م





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق