الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

بسمة في وجه زمن عبوس





بسمة في وجه زمن عبوس


مهما كبرنا
يظل في دواخلنا طفل يتوق للحياة
مهما تراكمت همومنا في القلوب
وتكدست احباطاتنا في الروح
يبقى ذاك الطفل متعطشا للفرح
ينبش بكل قواه
كي يخرج من تحت الركام
ولأن الأطفال لا يعرفون التراجع
يكون النصر دوما حليفهم


ربما ننسى أبجديات الفرح
و تتوه منا معطيات السعادة
إلا أن الطفل الذي فينا يسرق من أنياب الأيام فرحة يتيمة
يرسم بشقاوة إبتسامة على وجه الزمن العبوس

يظل يلهو
يضحك ويغني
اللا مبالاة هي دستوره
اللحظة فقط هي عالمه

ومع أنها ليست سوى لحظات
إلا أنها كفيلة بتهدئة الجروح
بمنح الأمل فينا قبلة الحياة

ليتنا نبقى أطفالا عابثين
لا يعرفون للخوف وجود
لا تحمل ملامحهم بصمات الألم

لكن يقظة الطفل فينا مقيدة بشروط!!!!


31 آب 2010 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق